تل ابيب: مديرة المنظمة تعرضت لتهديدات بالقتل

قرار نهائي لـ «اليونسكو»: تراث القدس «إسلامي خالص»

u0646u0627u0634u0637u0627u062a u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u062a u064au062au0638u0627u0647u0631u0646 u0645u0646 u0623u062cu0644 u0627u0644u0633u0644u0627u0645 u0642u0631u0628 u0628u0644u062fu0629 u0627u0644u0645u0637u0644u0629 u0639u0644u0649 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0628u064au0646 u0644u0628u0646u0627u0646 u0648u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644 (u0627 u0641 u0628)
ناشطات إسرائيليات يتظاهرن من أجل السلام قرب بلدة المطلة على الحدود بين لبنان وإسرائيل (ا ف ب)
تصغير
تكبير
اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أمس، قراراً نهائياً يقر بأن تراث القدس «إسلامي خالص».

وتبنى المجلس التنفيذي للمنظمة القرار الذي قدمته دول عربية باسم حماية التراث الثقافي الفلسطيني لكن تحتج عليه اسرائيل بشدة باعتباره ينكر الرابط التاريخي بين اليهود والمدينة القديمة.


وصرح الناطق باسم «اليونسكو» بان القرار الذي دفع اسرائيل الى تعليق تعاونها مع المنظمة، اعتمد من دون تصويت جديد بعدما تمت الموافقة عليه على مستوى اللجان الاسبوع الماضي.

وشكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان، مواقف «الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومواقف الدول الصديقة التي صوتت الى جانب القرار».

من ناحيته، أكد السفير الاسرائيلي لدى «اليونسكو» كرمل شاما هكوهن، اول من امس، ان المديرة العامة للمنظمة الدولية تعرضت لتهديدات بالقتل بسبب ابدائها تحفظات على مشروع القرار العربي في شأن القدس الشرقية.

وقال للاذاعة الاسرائيلية ان «الدول العربية تتصرف بطرق بلطجية بغيضة مع بقية العالم ومع ادارة اليونسكو. المديرة العامة (ايرينا بوكوفا) تلقت تهديدات بالقتل ما استدعى تعزيز اجراءات حمايتها». واضاف ان بوكوفا «تلقت هذه التهديدات بعد الانتقادات التي وجهتها» الى مشروعي قرارين قدمتهما 7 دول عربية وتم اعتمادهما الخميس الماضي خلال جلسة لاحدى لجان اليونيسكو بغالبية 24 صوتا مقابل 6 اصوات معارضة وامتناع 26 عضوا عن التصويت وغياب اثنين.

الى ذلك، تبادلت الحكومة الاسرائيلية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية الاتهامات بسبب الإفادة التي قدمتها منظمة «بتسيلم» الحقوقية اخيرا أمام مجلس الأمن في شأن تنامي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي إن الوزارة لن تتعاون مع «منظمات معادية» لإسرائيل، من بينها مركز «مينرافا لحقوق الإنسان» التابع للجامعة العبرية في القدس.

واتهمت حوتوبيلي المنظمات الحقوقية بتجاهل حقوق اليهود، موضحة إن «معظم نشطاء هذه المنظمات متورطون بفعاليات ضد إسرائيل».

وأضافت أن قرارها «بتجميد الأنشطة المشتركة للوزارة يشمل منظمات حقوقية عدة، من بينها (اللجنة الشعبية لمنع التعذيب في إسرائيل، غيشا، بتسيلم، مركز الدفاع عن الفرد، بمكوم، وغيرها)»، معتبرة أن «هذه المنظمات تسعى الى تشويه صورة إسرائيل في أي منبر إعلامي أو دولي يتاح أمامها.

من جهتها، ذكرت صحيفة»معاريف»أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو»شن هجوما قاسيا على بتسيلم»، ووصفها بأنها»غير واقعية وأنها سرعان ما ستزول لأن النقاش الذي شاركت به المنظمة في مجلس الأمن اتهم إسرائيل بالمس بفرص التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي