شكري يشدّد على العلاقات الإستراتيجية مع واشنطن
إسماعيل: التغيير الوزاري يرتبط بأداء الحكومة
شكري خلال لقاء موسع مع وفد مجلس النواب الأميركي
أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أن حكومته «نجحت في تنفيذ العديد من الخطوات في إطار تحقيق الإصلاح الاقتصادي، ورفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، والوصول بثمار التنمية إلى القرى الأكثر احتياجاً في محافظات الصعيد والدلتا». وعن إمكانية إجراء تعديل وزاري في الوقت الحالي، قال: «التعديل الوزاري يرتبط بأداء الحكومة والمرحلة وأهدافها، والحكومة ستقدم تقريرها نصف السنوي الى البرمان قريبا».
وأضاف: «إجراءات الإصلاح الاقتصادي، تتم وفق رؤية تسعى إلى إحداث تحسن في مؤشرات الموازنة العامة للدولة، وزيادة معدلات النمو، وتوفير مخصصات إضافية لزيادة الإنفاق على بنود الصحة والتعليم والبحث العلمي والخدمات المختلفة، وبناء اقتصاد قوي جاذب للمزيد من الاستثمارات العالمية، وزيادة الصادرات وتقليل الاستيراد، وخفض حدة العجز والتضخم ومعدلات البطالة». وقال إنه وجه المحافظين، في الاجتماع معهم، أول من أمس، «للتصدي لوقف نزيف التعدي على الأراضي الزراعية، وتشديد الرقابة على الأسواق والتأكد من توافر الأرصدة الكافية من السلع الغذائية الأساسية بالأسعار المناسبة».
وأشار إلى أنه «كلف وزيري العدل والشؤون القانونية والنواب بمراجعة التشريعات اللازمة لتغليظ العقوبات المقررة على الممارسات الاحتكارية واستصدار قانون منظم».
وشدد على «ضرورة المواجهة الحاسمة لكل مظاهر الفساد بالمحليات واتخاذ إجراءات رادعة بما يتفق مع القانون، إضافة إلى ترشيد النفقات».
في المقابل، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، مساء أول من أمس، وفدا من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري مايكل كونواي.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن «شكري أكد خصوصية العلاقات المصرية - الأميركية واستراتيجيتها، وحرص بلاده على تعزيز تلك العلاقة بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين».
كما أعرب وزير الدفاع والانتاج الحربي المصري الفريق أول صدقى صبحي، لدى استقباله، مساء أول من أمس، الوفد «اعتزازه بالتعاون المشترك والعلاقات العسكرية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين مصر والولايات المتحدة في العديد من المجالات».
وأضاف: «إجراءات الإصلاح الاقتصادي، تتم وفق رؤية تسعى إلى إحداث تحسن في مؤشرات الموازنة العامة للدولة، وزيادة معدلات النمو، وتوفير مخصصات إضافية لزيادة الإنفاق على بنود الصحة والتعليم والبحث العلمي والخدمات المختلفة، وبناء اقتصاد قوي جاذب للمزيد من الاستثمارات العالمية، وزيادة الصادرات وتقليل الاستيراد، وخفض حدة العجز والتضخم ومعدلات البطالة». وقال إنه وجه المحافظين، في الاجتماع معهم، أول من أمس، «للتصدي لوقف نزيف التعدي على الأراضي الزراعية، وتشديد الرقابة على الأسواق والتأكد من توافر الأرصدة الكافية من السلع الغذائية الأساسية بالأسعار المناسبة».
وأشار إلى أنه «كلف وزيري العدل والشؤون القانونية والنواب بمراجعة التشريعات اللازمة لتغليظ العقوبات المقررة على الممارسات الاحتكارية واستصدار قانون منظم».
وشدد على «ضرورة المواجهة الحاسمة لكل مظاهر الفساد بالمحليات واتخاذ إجراءات رادعة بما يتفق مع القانون، إضافة إلى ترشيد النفقات».
في المقابل، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، مساء أول من أمس، وفدا من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري مايكل كونواي.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن «شكري أكد خصوصية العلاقات المصرية - الأميركية واستراتيجيتها، وحرص بلاده على تعزيز تلك العلاقة بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين».
كما أعرب وزير الدفاع والانتاج الحربي المصري الفريق أول صدقى صبحي، لدى استقباله، مساء أول من أمس، الوفد «اعتزازه بالتعاون المشترك والعلاقات العسكرية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين مصر والولايات المتحدة في العديد من المجالات».