يرى أن ما يقوم به الحريري وعون «سيؤدي إلى حرب أهلية»
بري «سيقاتل» ضدّ الثنائية المارونية - السنّية الجديدة
تطايرتْ «شظايا» الموقف «الناري» الذي أطلقه المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري وزير المال علي حسن خليل امس في أكثر من اتجاه سياسي، مصيبة بالدرجة الأولى العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري اللذين لم يكونا «سَلِما» من كلامٍ «بالمباشر» لـ «الأستاذ» (اللقب الذي يُطلق على بري) نُشر قبيل كلام خليل.
فمن مقرّ البرلمان، حدّد خليل مكامن اعتراض بري على مسار ترشيح الحريري للعماد عون وانعكاساته على التوازنات الطائفية، ملوّحاً بـ «المواجهة» رداً على أيّ عودة الى ما قبل «جمهورية الطائف» وقال:«ان المشكلة مع العماد عون لا تحلّ بمجرّد زيارة والأمور ليست شكليات، والنائب سليمان فرنجية كان يضعنا في كل تفاصيل التفاهمات التي كان يجريها مع الرئيس الحريري على عكس الجنرال، نحن لا نُبلغ بنتائج التفاهمات بل نكون في صلبها»، معلناً «سنشارك في جلسة انتخاب الرئيس وسنصوت ضدّ عون وسيكون الرئيس بري أول من يهنئه بالفوز»، ولافتاً الى «اننا نرى الامور ذاهبة الى ما كان سائداً في العام 1943 اي ثنائية مارونية - سنية وسنواجه هذا الأمر».
وكانت صحيفة «الأخبار» نقلت عن الرئيس بري قوله عبر مصادره:«مبروك، انتصر خيار سعد الحريري، وأعاد مع عون إحياء ميثاق الـ43. ونحن سنكون خارج السلطة، في صفوف المعارضة»، محذراً من ان «ما يقومون به سيؤدي إلى حرب أهلية. ونحن سنقاتل دفاعاً عنّا وعن حزب الله».
ورداً على سؤل حول اذا كان الاستعراض العسكري في ذكرى عاشوراء في النبطية رسالة بهذا الخصوص، علقّت مصادر بري «مشهد النبطية سخيف مقارنة بما يمكن ان نقوم به لإسقاط العودة إلى ما قبل الطائف»، معتبرة أن ما يقوم به الحريري وعون يستهدف «تجربة الشراكة مع الشيعية السياسية بعد اتفاق الطائف، ونحن لن نرضى بالمشاركة في هذه اللعبة. فليعتادوا حكومات يكون فيها حزب الله المؤتمن على حصة الطائفة الشيعية في الدولة».
وعن أسباب التحفظ عن ترشيح عون قالت المصادر:«اولاً، سليمان فرنجية يطمئننا أكثر من عون (...) وفي تفاهمهم مع (رئيس حزب «القوات اللبنانية») سمير جعجع، هم ينصّبونه ولياً للعهد لقيادة الاكثرية المسيحية. أضف إلى ذلك أن جبران باسيل ونادر الحريري اتفقا على كل شيء. اتفقا على منح وزارة سيادية للقوات اللبنانية، وعلى النفط، وعلى وزارة المال، وعلى قيادة الجيش، وحاكمية مصرف لبنان، وعلى ألا يُمنح المسيحيون المستقلون أي وزارة باستثناء وزارة واحدة للحريري. تخيّل انهما اتفقا على حكومة ما قبل الانتخابات النيابية، وعلى حكومة ما بعد الانتخابات التي ستكون كافة الوزارات المسيحية فيها من حصة القوات والتيار الوطني الحر»، معبّرة عن استياء من الحريري لا يقل عن الغضب على عون «ونحن مع سعد في مواجهة التطرف وأشرف ريفي، لا في العودة إلى ثنائية عام 1943 (...) ونحن ضد وصول ميشال عون إلى بعبدا، ونحن لن نوافق على هذه التسوية التي لم نكن شركاء فيها. هم مش قاريين حدا، فلماذا سنشارك في سلطتهم؟».
فمن مقرّ البرلمان، حدّد خليل مكامن اعتراض بري على مسار ترشيح الحريري للعماد عون وانعكاساته على التوازنات الطائفية، ملوّحاً بـ «المواجهة» رداً على أيّ عودة الى ما قبل «جمهورية الطائف» وقال:«ان المشكلة مع العماد عون لا تحلّ بمجرّد زيارة والأمور ليست شكليات، والنائب سليمان فرنجية كان يضعنا في كل تفاصيل التفاهمات التي كان يجريها مع الرئيس الحريري على عكس الجنرال، نحن لا نُبلغ بنتائج التفاهمات بل نكون في صلبها»، معلناً «سنشارك في جلسة انتخاب الرئيس وسنصوت ضدّ عون وسيكون الرئيس بري أول من يهنئه بالفوز»، ولافتاً الى «اننا نرى الامور ذاهبة الى ما كان سائداً في العام 1943 اي ثنائية مارونية - سنية وسنواجه هذا الأمر».
وكانت صحيفة «الأخبار» نقلت عن الرئيس بري قوله عبر مصادره:«مبروك، انتصر خيار سعد الحريري، وأعاد مع عون إحياء ميثاق الـ43. ونحن سنكون خارج السلطة، في صفوف المعارضة»، محذراً من ان «ما يقومون به سيؤدي إلى حرب أهلية. ونحن سنقاتل دفاعاً عنّا وعن حزب الله».
ورداً على سؤل حول اذا كان الاستعراض العسكري في ذكرى عاشوراء في النبطية رسالة بهذا الخصوص، علقّت مصادر بري «مشهد النبطية سخيف مقارنة بما يمكن ان نقوم به لإسقاط العودة إلى ما قبل الطائف»، معتبرة أن ما يقوم به الحريري وعون يستهدف «تجربة الشراكة مع الشيعية السياسية بعد اتفاق الطائف، ونحن لن نرضى بالمشاركة في هذه اللعبة. فليعتادوا حكومات يكون فيها حزب الله المؤتمن على حصة الطائفة الشيعية في الدولة».
وعن أسباب التحفظ عن ترشيح عون قالت المصادر:«اولاً، سليمان فرنجية يطمئننا أكثر من عون (...) وفي تفاهمهم مع (رئيس حزب «القوات اللبنانية») سمير جعجع، هم ينصّبونه ولياً للعهد لقيادة الاكثرية المسيحية. أضف إلى ذلك أن جبران باسيل ونادر الحريري اتفقا على كل شيء. اتفقا على منح وزارة سيادية للقوات اللبنانية، وعلى النفط، وعلى وزارة المال، وعلى قيادة الجيش، وحاكمية مصرف لبنان، وعلى ألا يُمنح المسيحيون المستقلون أي وزارة باستثناء وزارة واحدة للحريري. تخيّل انهما اتفقا على حكومة ما قبل الانتخابات النيابية، وعلى حكومة ما بعد الانتخابات التي ستكون كافة الوزارات المسيحية فيها من حصة القوات والتيار الوطني الحر»، معبّرة عن استياء من الحريري لا يقل عن الغضب على عون «ونحن مع سعد في مواجهة التطرف وأشرف ريفي، لا في العودة إلى ثنائية عام 1943 (...) ونحن ضد وصول ميشال عون إلى بعبدا، ونحن لن نوافق على هذه التسوية التي لم نكن شركاء فيها. هم مش قاريين حدا، فلماذا سنشارك في سلطتهم؟».