«المستقبل الطلابي» حافظت على المركز الثاني ونجحت بتقليص الفارق من 1663 صوتاًَ العام الماضي إلى 505 أصوات فقط
انتخابات «التطبيقي»... «مستقلة»
مناصرة للقائمة المستقلة (تصوير سعود سالم)
بحث عن الاسم في القوائم
كثافة طلابية في كلية الدراسات التكنولوجية
مناوشات انتخابية بين أنصار «المستقلة» و»المستقبل»
إقبال كثيف من الطالبات في التربية الأساسية بنات
طالبة تضع ورقتها في الصندوق (تصوير زكريا عطية)
حرب تمزيق البوسترات
الأثري متفقدا إحدى اللجان
تدقيق على بيانات الطلبة قبل التصويت
بالونات «المستقلة»
الشيلات وعبارات «السنافي» و«العضيد» و«قبيلتي ياعقالي» تسيدت الموقف في الكليات
الحضور الناعم كان طاغياً... وكثافته «وهّقت» القائمين على اللجان
رؤساء اللجان أشادوا بالأجواء والتزام الطلبة بالتصويت والهدوء عند الصناديق
أحمد الأثري تفقد اللجان: عرس طلابي يعكس صورة مشرّفة عن الكويت وحياتها الديموقراطية على اللجان
الحضور الناعم كان طاغياً... وكثافته «وهّقت» القائمين على اللجان
رؤساء اللجان أشادوا بالأجواء والتزام الطلبة بالتصويت والهدوء عند الصناديق
أحمد الأثري تفقد اللجان: عرس طلابي يعكس صورة مشرّفة عن الكويت وحياتها الديموقراطية على اللجان
واصلت القائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فرض سيطرتها على انتخابات اتحاد الطلبة بفوزها للسنة الخامسة على التوالي في الانتخابات التي جرت أمس، فيما حافظت قائمة المستقبل الطلابي على المركز الثاني.
ونالت القائمة المستقلة 5077 صوتاً مقابل 4572 للمستقبل الطلابي و236 صوتاً فقط لقائمة الوحدة الاسلامية. لكن اللافت في النتائج هو التقدم الملحوظ للمستقبل الطلابي التي زاد عدد أصواتها عن العام الماضي 1219 صوتا، وتمكنت من تقليص الفارق بينها وبين المستقلة من 1663 في الانتخابات الماضية إلى 505 أصوات فقط، بينما اكتفت القائمة المستقلة بتحسين نتائجها بـ 61 صوتاً.
وشهدت كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب انتخابات اتحاد الطلبة، في ظل إقبال واسع من جموع الطلبة الذين احتشدوا أمام صناديق الاقتراع، في أجواء سبقت يوم الاقتراع لم تخل من توتر احتوى مؤشرات التصادم بين الندين التقليديين في الانتخابات القائمة المستقلة وقائمة المستقبل الطلابي.
ففي الحرب النفسية التي سبقت الانتخابات مزق أنصار كلا الطرفين شعارات ولوحات الآخر دون التصريح في ذلك، ودون شجب او استنكار من كليهما، وكأن هناك اتفاقا على فعل ذلك. كما لم يغب الحشد القبلي للمرشحين في كافة القوائم، حيث اشتعل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالشيلات وعبارات الدعم والتأييد للمرشحين، فيما كانت الأجواء على الارض اكثر حميمية بين الطلبة المتحمسين لكسب أكبر عدد من الناخبين حيث تواجد المرشحون امام قاعات التصويت يشحذون الهمم ويحضون مؤيديهم على الالتزام من خلال «بوسة خشم» وكلمات الحشد القبلي «يا السنافي، كفو يا بن العم، يالعضيد.. وغيرها».
وفي هذه الأجواء توجه مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري في جولة على كافة مرافق الهيئة، بدأها بالمعهد الإنشائي في منطقة الصباحية وختمها في الشويخ.
وأشاد الأثري بدورعمادة شؤون الطلبة والإدارات واللجان المشاركة في تنظيم الانتخابات على أكمل وجه، معربا عن سعادته بهذا العرس الطلابي الذي يعكس صورة مشرفة عن الكويت والحياة الديموقراطية فيها من خلال اختيار الطلبة من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم وتطلعاتهم.
وأوضح الأثري أن العملية الانتخابية في التطبيقي اسلوب ونهج ديموقراطي راق من خلال التفاعل الطلابي الجيد منذ الصباح الباكر والتعبير عن الرأي والرأي الآخر في الانتخابات.
وفي مواقع التصويت شهد مجمع الشويخ الذي يضم كلية الدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للاتصالات ومعاهد الطاقة والتمريض والعلوم الصحية، منافسة حامية بين القوائم الطلابية من خلال الأهازيج والشيلات وتجمهر الانصار امام لجان التصويت للحشد.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبيد الشمري إن باب الاقتراع فتح في تمام الساعة 9 صباحا واستمر الى الساعة 4 مساء، متمنيا من طلبة الهيئة ان يحسنوا الاختيار دون عنصرية ولا قبلية ولا طائفية،
لافتا الى انه «تمت العملية الانتخابية بروح أخوية ونبارك للقائمة الفائزة ونقول حظ أوفر للقوائم الخاسرة».
ومن جانبها قالت رئيسة لجنة كلية العلوم الصحية هناء الكندري ان «اوضاع الانتخابات هادئة والطالبات متعاونات معنا، واجمالي الطالبات اللاتي يحق لهن التصويت 544 طالبة حيث كانت نسبة الاقتراع عالية متمنية التوفيق للجميع والعمل بروح نقابية عالية لخدمة الجموع الطلابية».
وفي العارضية تميزت انتخابات كليتي التربية الاساسية بنين وبنات بالكثافة الطلابية، حيث اكتظ الطلاب في كليتهم على صناديق الاقتراع منذ فتحها صباحا فيما كانت البوسترات والدعايات المسيطرة على أسوار الكلية لمصلحة القائمة المستقلة.
ومنذ فتح باب التصويت اشتعلت الشيلات والأهازيج للقائمة المستقلة في استراحة كلية التربية الاساسية - بنين، مرددين شعارات قبلية «قبيلتي ياعقالي... يالابتي لا تنسونا»!
ولم يختلف الأمر لدى البنات حيث عززت القوائم المتنافسة عضواتها أمام لجان التصويت كون الكلية تضم عددا كبيرا من الطالبات وتحدد مصير الفائز في الاتحاد. وتواجدت الطالبات أمام صناديق الاقتراع منذ فتحها مبكرا بعدد كبير وسط تنظيم من قبل مسؤولي اللجان الذين «توهقوا» من الاقبال المتزايد من بداية التصويت.
وفي كلية الدراسات التجارية بنين تواجدت الدعايات والبوسترات للقوائم في أروقة الكلية حيث تلونت ما بين الأصفر والأزرق والأخضر فيما اتصف الحضور الطلابي بالخجول.
ومع تزايد الطلبة على التصويت زادت المشاحنات بين قائمتي المستقلة والمستقبل الطلابي كون الكلية بحجمها تعتبر الهدف الأساسي للقائمتين فقد كان الإصرار واضحا للحصول على صناديق الكلية بعدد أكبر.
وفي كلية الدراسات التجارية بنات تميزت عضوات احدى القوائم باللباس الأصفر ليعطين دلالة على انهن ينتمين للقائمة مع بعض الشعارات والاهازيج الحماسية أمام صناديق التصويت الامر الذي كاد يتسبب بـ«هوشة أنثوية» مع عضوات القائمة الاخرى.
وشهدت الكلية اقبالا متميزا على التصويت من قبل الطالبات منذ فتح باب التصويت في تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا.
وأكد رئيس لجنة تصويت البنين في كلية التربية الاساسية عماد اسماعيل ان عدد المقترعين بلغ 800 طالب حتى الساعة 12 ظهرا، مبينا ان العملية الانتخابية تسير بسلاسة ولم تشهد اي مشكلات خلال التصويت.
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات في التربية الأساسية خالدة الفضالة ان عدد الطالبات المقترعات حتى الساعة 12 ظهرا بلغ 1050 طالبة، مبينة ان التصويت كان عن طريق البطاقة المدنية أو الهوية الدراسية. ولفتت الى ان تنظيم العملية الانتخابية من قبل مسؤولي اللجان، ولم تشهد هذه اللجنة أي مشكلات تذكر من قبل الطالبات.
بدوره أوضح رئيس لجنة الدراسات التجارية والسكرتارية بنين ان عدد المصوتين حتى الساعة 12 ظهرا بلغ 600 طالب من اصل 3047، مبينا ان الاقبال على التصويت اتسم بالهدوء رغم ان الكلية تضم عددا كبيرا من الطلبة.
من جانبها قالت رئيسة لجنة الطالبات في الدراسات التجارية منى الغريب «منذ فتح باب التصويت كان اقبال الطالبات على التصويت بشكل كبير، مبينة انه رغم حصول بعض الارتباك في البداية بسبب الازدحام الكبير فقد تم التعامل معه وتداركه بشكل سريع».
ولفتت الغريب الى ان عدد الطالبات المقترعات حتى الساعة 12 ظهرا وصل الى 750 طالبة.
«السكرتارية – بنات» ... مشاركة جيدة
| كتب علي الفضلي |
حظي معهد السكرتارية - بنات بحضور ومشاركة جيدة من قبل الطالبات على مقر الاقتراع، حيث شهدت أجواء العرس الديموقراطي في المعهد، الذي يبلغ فيه إجمالي عدد الطالبات 1693، تنافساً واضحاً بين عضوات القائمة المستقلة مع نظيراتهن في قائمة المستقبل الطلابي، في الوقت الذي كان للقائمة المستقلة حضور إعلامي أكبر من خلال البوسترات المنتشرة في أروقة المعهد.
وجرت الانتخابات في المعهد بسلاسة ونظام مع وجود اهتمام ملحوظ من قبل العديد من الطالبات في المشاركة والإدلاء بأصواتهن، وكان من اللافت نشاط عضوات قائمتي المستقلة والمستقبل الطلابي في أروقة المعهد لإقناع الطالبات وتشجيعهن للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهن.
من جهتها، قالت منسقة قائمة المستقبل الطلابي في المعهد نورة الموعد ان القائمة تطمح إلى إحداث تغيير واضح في العملية التعليمية في المعهد من خلال حل المشاكل التي يواجهها الطلبة لاسيما في نظام التسجيل وقلة الشعب الدراسية، بالإضافة إلى السعي نحو الاهتمام بمبنى المعهد الذي يعاني نقصاً في النظافة وعدم وجود التكييف فيه أحياناً، علاوة على الاهتمام بالكافيتيريا التي تفتقد للكثير من التجهيزات التي تحتاجها الطالبات.
من أجواء الانتخابات
• تواجد رجال الشرطة والشرطة النسائية في مقار التصويت في كليتي التربية الاساسية والتجارية لتنظيم عملة التصويت والحد من المشكلات.
• قام المسؤولون عند دخول الطالبات للتصويت في التربية الاساسية بمنع الطالبات اللاتي يحملن هواتف محمولة خوفا من تصوير ورقة الاقتراع.
• الأهازيج الانثوية تواجدت أمام صناديق اقتراع الطالبات.
• انتشر شعار المستقلة في كلية التربية الاساسية بنات بعنوان «التربية معقل أخوات الرجال».
• بعض أنصار قائمة المستقبل قامت بتمزيق بوسترات القائمة المستقلة الكثيفة في كليات العارضية ورد أنصار المستقلة بتمزيق بوسترات المستقبل.
• التدخين كان ظاهرا بكثرة أمام صناديق الاقتراع وتحت أبصار المسؤولين.
• تضاعفت الازمة المرورية امام بوابات مجمع الشويخ والعارضية بسبب التدقيق على الهويات لكافة الداخلين لمنع دخول غير المعنيين في الانتخابات من الدخول.
• رغم منح الاعلاميين هويات لتغطية الانتخابات منع عدد من المحررين والمصورين من الدخول بحجة عدم ادراج اسمائهم بالكشوف لدى البوابات رغم حملهم هويات صادرة من شؤون الطلبة.
• كان التنظيم متميزا جدا حيث جرت عملية التصويت بشكل سريع دون اي عراقيل مع تواجد مسؤولي الهيئة في مقرات الاقتراع يشرفون على سير العملية.
ونالت القائمة المستقلة 5077 صوتاً مقابل 4572 للمستقبل الطلابي و236 صوتاً فقط لقائمة الوحدة الاسلامية. لكن اللافت في النتائج هو التقدم الملحوظ للمستقبل الطلابي التي زاد عدد أصواتها عن العام الماضي 1219 صوتا، وتمكنت من تقليص الفارق بينها وبين المستقلة من 1663 في الانتخابات الماضية إلى 505 أصوات فقط، بينما اكتفت القائمة المستقلة بتحسين نتائجها بـ 61 صوتاً.
وشهدت كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب انتخابات اتحاد الطلبة، في ظل إقبال واسع من جموع الطلبة الذين احتشدوا أمام صناديق الاقتراع، في أجواء سبقت يوم الاقتراع لم تخل من توتر احتوى مؤشرات التصادم بين الندين التقليديين في الانتخابات القائمة المستقلة وقائمة المستقبل الطلابي.
ففي الحرب النفسية التي سبقت الانتخابات مزق أنصار كلا الطرفين شعارات ولوحات الآخر دون التصريح في ذلك، ودون شجب او استنكار من كليهما، وكأن هناك اتفاقا على فعل ذلك. كما لم يغب الحشد القبلي للمرشحين في كافة القوائم، حيث اشتعل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالشيلات وعبارات الدعم والتأييد للمرشحين، فيما كانت الأجواء على الارض اكثر حميمية بين الطلبة المتحمسين لكسب أكبر عدد من الناخبين حيث تواجد المرشحون امام قاعات التصويت يشحذون الهمم ويحضون مؤيديهم على الالتزام من خلال «بوسة خشم» وكلمات الحشد القبلي «يا السنافي، كفو يا بن العم، يالعضيد.. وغيرها».
وفي هذه الأجواء توجه مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري في جولة على كافة مرافق الهيئة، بدأها بالمعهد الإنشائي في منطقة الصباحية وختمها في الشويخ.
وأشاد الأثري بدورعمادة شؤون الطلبة والإدارات واللجان المشاركة في تنظيم الانتخابات على أكمل وجه، معربا عن سعادته بهذا العرس الطلابي الذي يعكس صورة مشرفة عن الكويت والحياة الديموقراطية فيها من خلال اختيار الطلبة من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم وتطلعاتهم.
وأوضح الأثري أن العملية الانتخابية في التطبيقي اسلوب ونهج ديموقراطي راق من خلال التفاعل الطلابي الجيد منذ الصباح الباكر والتعبير عن الرأي والرأي الآخر في الانتخابات.
وفي مواقع التصويت شهد مجمع الشويخ الذي يضم كلية الدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للاتصالات ومعاهد الطاقة والتمريض والعلوم الصحية، منافسة حامية بين القوائم الطلابية من خلال الأهازيج والشيلات وتجمهر الانصار امام لجان التصويت للحشد.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبيد الشمري إن باب الاقتراع فتح في تمام الساعة 9 صباحا واستمر الى الساعة 4 مساء، متمنيا من طلبة الهيئة ان يحسنوا الاختيار دون عنصرية ولا قبلية ولا طائفية،
لافتا الى انه «تمت العملية الانتخابية بروح أخوية ونبارك للقائمة الفائزة ونقول حظ أوفر للقوائم الخاسرة».
ومن جانبها قالت رئيسة لجنة كلية العلوم الصحية هناء الكندري ان «اوضاع الانتخابات هادئة والطالبات متعاونات معنا، واجمالي الطالبات اللاتي يحق لهن التصويت 544 طالبة حيث كانت نسبة الاقتراع عالية متمنية التوفيق للجميع والعمل بروح نقابية عالية لخدمة الجموع الطلابية».
وفي العارضية تميزت انتخابات كليتي التربية الاساسية بنين وبنات بالكثافة الطلابية، حيث اكتظ الطلاب في كليتهم على صناديق الاقتراع منذ فتحها صباحا فيما كانت البوسترات والدعايات المسيطرة على أسوار الكلية لمصلحة القائمة المستقلة.
ومنذ فتح باب التصويت اشتعلت الشيلات والأهازيج للقائمة المستقلة في استراحة كلية التربية الاساسية - بنين، مرددين شعارات قبلية «قبيلتي ياعقالي... يالابتي لا تنسونا»!
ولم يختلف الأمر لدى البنات حيث عززت القوائم المتنافسة عضواتها أمام لجان التصويت كون الكلية تضم عددا كبيرا من الطالبات وتحدد مصير الفائز في الاتحاد. وتواجدت الطالبات أمام صناديق الاقتراع منذ فتحها مبكرا بعدد كبير وسط تنظيم من قبل مسؤولي اللجان الذين «توهقوا» من الاقبال المتزايد من بداية التصويت.
وفي كلية الدراسات التجارية بنين تواجدت الدعايات والبوسترات للقوائم في أروقة الكلية حيث تلونت ما بين الأصفر والأزرق والأخضر فيما اتصف الحضور الطلابي بالخجول.
ومع تزايد الطلبة على التصويت زادت المشاحنات بين قائمتي المستقلة والمستقبل الطلابي كون الكلية بحجمها تعتبر الهدف الأساسي للقائمتين فقد كان الإصرار واضحا للحصول على صناديق الكلية بعدد أكبر.
وفي كلية الدراسات التجارية بنات تميزت عضوات احدى القوائم باللباس الأصفر ليعطين دلالة على انهن ينتمين للقائمة مع بعض الشعارات والاهازيج الحماسية أمام صناديق التصويت الامر الذي كاد يتسبب بـ«هوشة أنثوية» مع عضوات القائمة الاخرى.
وشهدت الكلية اقبالا متميزا على التصويت من قبل الطالبات منذ فتح باب التصويت في تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا.
وأكد رئيس لجنة تصويت البنين في كلية التربية الاساسية عماد اسماعيل ان عدد المقترعين بلغ 800 طالب حتى الساعة 12 ظهرا، مبينا ان العملية الانتخابية تسير بسلاسة ولم تشهد اي مشكلات خلال التصويت.
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات في التربية الأساسية خالدة الفضالة ان عدد الطالبات المقترعات حتى الساعة 12 ظهرا بلغ 1050 طالبة، مبينة ان التصويت كان عن طريق البطاقة المدنية أو الهوية الدراسية. ولفتت الى ان تنظيم العملية الانتخابية من قبل مسؤولي اللجان، ولم تشهد هذه اللجنة أي مشكلات تذكر من قبل الطالبات.
بدوره أوضح رئيس لجنة الدراسات التجارية والسكرتارية بنين ان عدد المصوتين حتى الساعة 12 ظهرا بلغ 600 طالب من اصل 3047، مبينا ان الاقبال على التصويت اتسم بالهدوء رغم ان الكلية تضم عددا كبيرا من الطلبة.
من جانبها قالت رئيسة لجنة الطالبات في الدراسات التجارية منى الغريب «منذ فتح باب التصويت كان اقبال الطالبات على التصويت بشكل كبير، مبينة انه رغم حصول بعض الارتباك في البداية بسبب الازدحام الكبير فقد تم التعامل معه وتداركه بشكل سريع».
ولفتت الغريب الى ان عدد الطالبات المقترعات حتى الساعة 12 ظهرا وصل الى 750 طالبة.
«السكرتارية – بنات» ... مشاركة جيدة
| كتب علي الفضلي |
حظي معهد السكرتارية - بنات بحضور ومشاركة جيدة من قبل الطالبات على مقر الاقتراع، حيث شهدت أجواء العرس الديموقراطي في المعهد، الذي يبلغ فيه إجمالي عدد الطالبات 1693، تنافساً واضحاً بين عضوات القائمة المستقلة مع نظيراتهن في قائمة المستقبل الطلابي، في الوقت الذي كان للقائمة المستقلة حضور إعلامي أكبر من خلال البوسترات المنتشرة في أروقة المعهد.
وجرت الانتخابات في المعهد بسلاسة ونظام مع وجود اهتمام ملحوظ من قبل العديد من الطالبات في المشاركة والإدلاء بأصواتهن، وكان من اللافت نشاط عضوات قائمتي المستقلة والمستقبل الطلابي في أروقة المعهد لإقناع الطالبات وتشجيعهن للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهن.
من جهتها، قالت منسقة قائمة المستقبل الطلابي في المعهد نورة الموعد ان القائمة تطمح إلى إحداث تغيير واضح في العملية التعليمية في المعهد من خلال حل المشاكل التي يواجهها الطلبة لاسيما في نظام التسجيل وقلة الشعب الدراسية، بالإضافة إلى السعي نحو الاهتمام بمبنى المعهد الذي يعاني نقصاً في النظافة وعدم وجود التكييف فيه أحياناً، علاوة على الاهتمام بالكافيتيريا التي تفتقد للكثير من التجهيزات التي تحتاجها الطالبات.
من أجواء الانتخابات
• تواجد رجال الشرطة والشرطة النسائية في مقار التصويت في كليتي التربية الاساسية والتجارية لتنظيم عملة التصويت والحد من المشكلات.
• قام المسؤولون عند دخول الطالبات للتصويت في التربية الاساسية بمنع الطالبات اللاتي يحملن هواتف محمولة خوفا من تصوير ورقة الاقتراع.
• الأهازيج الانثوية تواجدت أمام صناديق اقتراع الطالبات.
• انتشر شعار المستقلة في كلية التربية الاساسية بنات بعنوان «التربية معقل أخوات الرجال».
• بعض أنصار قائمة المستقبل قامت بتمزيق بوسترات القائمة المستقلة الكثيفة في كليات العارضية ورد أنصار المستقلة بتمزيق بوسترات المستقبل.
• التدخين كان ظاهرا بكثرة أمام صناديق الاقتراع وتحت أبصار المسؤولين.
• تضاعفت الازمة المرورية امام بوابات مجمع الشويخ والعارضية بسبب التدقيق على الهويات لكافة الداخلين لمنع دخول غير المعنيين في الانتخابات من الدخول.
• رغم منح الاعلاميين هويات لتغطية الانتخابات منع عدد من المحررين والمصورين من الدخول بحجة عدم ادراج اسمائهم بالكشوف لدى البوابات رغم حملهم هويات صادرة من شؤون الطلبة.
• كان التنظيم متميزا جدا حيث جرت عملية التصويت بشكل سريع دون اي عراقيل مع تواجد مسؤولي الهيئة في مقرات الاقتراع يشرفون على سير العملية.
