«الداخلية» تتأهب لاستقبال المرشحين الذين بدأوا تجهيز مقار الانتخابات والنواب السابقون يواصلون حزم أغراضهم من المجلس

الكل... يستعد

تصغير
تكبير
موعد الترشح والانسحاب يحدد بعد نشر مرسوم الدعوة في الجريدة الرسمية... ولجنة لتدقيق الطلبات
فيما باشرت ادارة الانتخابات في وزارة الداخلية استعدادتها لبدء استقبال المرشحين، واصل سكرتاريا النواب حزم أغراضهم من مكاتب مجلس الأمة، في وقت تسارع خطى المرشحين لحجز المقار الانتخابية في مناطق مختلفة.

وبدأت إدارة الانتخابات استعدادتها بتجهيز الصناديق الخاصة بالاقتراع وإعداد نماذج استقبال المرشحين الراغبين بترشيح انفسهم لانتخابات مجلس الامة بانتظار صدور القرار الوزاري الخاص بموعد فتح واغلاق باب الترشح بعد نشر المرسوم في الجريدة الرسمية.

وقال مصدر امني لـ «الراي» ان «الاستعدادات تجري على قدم وساق بانتظار القرار الوزاري الذي يحدد إلى جانب مواعيد الترشح والانسحاب، الشروط الواجب توافرها بالمرشحين وكذلك آلية الترشيح وآلية التنازل عن الترشيح عند الرغبة والاوراق التي يجب على المرشح اصطحابها وقيمة الرسوم المقرر دفعها اضافة الى آلية التقدم للمرشحين من شاغلي الوظائف ذات الطبيعة العامة والطبيعة الخاصة من العاملين بالتحقيقات ورجال الجيش والشرطة».

وكشف المصدر عن قرار وزاري اخر لتشكيل لجنة تدقيق وفحص طلبات المرشحين للبحث في طلبات المتقدمين من المرشحين تتكون من اعضاء من النيابة العامة ووزارة الداخلية ووزارة العدل ولجنة الانتخابات، وذلك للبحث في طلبات المتقدمين للترشيح ومدى انطباق الشروط عليهم وعدم وجود عوائق تحول دون ترشحهم، مشيرا الى ان «عملية التدقيق تشمل البحث في مدى انطباق شروط الترشح وفي السيرة الذاتية للمتقدم وفي حالته الصحية والعقلية والامنية وفي سوابقه ان وجدت، واعداد مذكرة بكل المرشحين المقبولين ومذكرة توضح اسباب شطب اي مرشح لا تنطبق عليه الشروط مع ابداء الاسباب».

وعن اعداد الناخبين قال المصدر انها تبلغ نحو 440 ألف ناخب منهم ما يقارب 210 آلاف من الذكور و230 من الاناث.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي