حوار / «تناسيتُ ما حصل مع سيرين عبدالنور وزكزكة باميلا الكيك»
ماغي بو غصن لـ «الراي»: لديَّ أصدقاء فنانون «بياخدوا العقل» ... «هوليك شو بَدِّي فيهم»
«أقدّر عمل وتعب الجميع»
أُمثِّل منذ 25 عاماً و«ما فقَّست مبارح» ... وتعبتُ لأبلغ ما أنا عليه
لماذا لا نكون جميعاً أصدقاء... وهل بالضرورة أن يبخس كل فنان زميله؟
في حياتي أمور أهمّ من أن أكترث بأي أحد يمكن أن يفتري عليّ
هل من المنطقي أن أكون بطلة لأغلب الأعمال الفنية التي ينتجها زوجي؟
لماذا لا نكون جميعاً أصدقاء... وهل بالضرورة أن يبخس كل فنان زميله؟
في حياتي أمور أهمّ من أن أكترث بأي أحد يمكن أن يفتري عليّ
هل من المنطقي أن أكون بطلة لأغلب الأعمال الفنية التي ينتجها زوجي؟
«أنا أمثل منذ 25 عاماً، ولستُ ابنة الأمس»!
بهذه النبرة الواثقة، وكأنها تدافع عن إنجاز مستحق يشكك فيه آخرون، بادرت الفنانة ماغي بو غصن بالحديث عن خلافها مع سيرين عبد النور وباميلا الكيك، مؤكدةً أنها نسيت الماضي ولا يعنيها غضب الآخرين، خصوصاً عندما لا تكون شريكة في أي إساءة، ومردفةً: «لن أسمح بعد الآن لمثل هذه الأمور بأن تأخذ من وقتي، فحياتي فيها أمور أخرى أهمّ بكثير».
«الراي» تحاورت مع بو غصن التي تشارك كضيفة شرف في مسلسل «ثورة الفلاحين» من إنتاج زوجها، وتشارك فيه نخبة من أبطال الدراما اللبنانية، كما ستطلّ خلال الفترة المقبلة بأكثر من عمل جديد، فأشارت إلى أنها ليست «بنت مبارح» في مهنة الفن، وأنها تسعى إلى المحافظة على ما وصلتْ إليه، وكاشفةً الغطاء عن أنها لا يهمّها أن تكون «العين عليها» لمجرد أنها زوجة منتج.
وفيما أكدت أنها لا تريد أن تعرف سبب «زكزكة» باميلا الكيك (وفقاً لتعبيرها)، تساءلت: «لماذا لا نكون نحن الفنانين أصدقاء؟ ولماذا لا يتجنب كل منا أن يبخس حق زميله»؟.
بين اللامبالاة بما يمثله لها البعض حيناً، والاعتداد بالنفس حيناً آخر، جرى هذا الحوار مع ماغي بو غصن... والتفاصيل تأتي في هذه السطور:
• تحرصين على الحضور في السينما والتلفزيون، ولكننا لم نشاهدك في المسرح حتى الآن. ألا تفكرين في خوض تجربة مماثلة؟
- أحبّ المسرح كثيراً، ولكنني لا أزال بعيدة عنه بانتظار أن يكبر ابناي قليلاً، لأنني أشعر بأنني يجب أن أكون إلى جانبهما كل ليلة قبل أن يُخلدا إلى النوم، وهذا الوقت مقدّس جداً بالنسبة إليّ. ويهمّني أن أَطْمَئنّ إلى أنهما ناما، حتى أنني أحياناً أترك التصوير وأعود إلى البيت، وعندما ينامان أعود مجدداً إلى موقع التصوير. هما لا يتجاوزان الـ 8 والـ 10 من عمريهما، وأنا أشعر بأنهما صغيران وفي حاجة إليّ.
• مَن يتابع مسيرتك الفنية، يلاحظ أن العين عليك أكثر من زميلاتك الممثلات، هل لأنك زوجة منتج وتطلين أكثر من غيرك على الشاشة؟
- لا أعرف، ولا أهتم بهذا الموضوع، بل أتّكل على الله وأقوم بالمطلوب مني. أنا أعمل في مجال التمثيل منذ 25 عاماً، و«ما فقّست مبارح»، وتعبت كي أصل إلى ما أنا عليه اليوم، ولذلك أقدّر قيمة ما وصلتُ إليه، وأحاول أن أحافظ عليه، وأن أركّز على أدواري وعملي. مَن ينشغل بما يحصل حوله، يفقد التركيز في أدواره ويكون مصيره الفشل. في مجال التمثيل، لا يكفي أن نصل إلى مكان متقدّم وأن نصبح نجوماً، بل علينا أن نتعب أكثر لأن «العين علينا» أكثر، وربما ندخل معهد التمثيل مجدداً، ونتعلم مجدداً، كي نكمل في الطريق الصحيح ونحافظ على إيمان الجمهور بنا.
• هل ترَين أن هناك غيرة شريفة في الوسط، أم أن جميع الممثلين في حالة حرب في ما بينهم والكل يكره بعضه؟
- لا أريد أن أتحدث عن الفئة التي تكره بعضها، وهي موجودة، بل أفضّل التحدث عن ممثلين كثر يتبادلون المحبة. مسلسل «ثورة الفلاحين» يجمع عدداً كبيراً من الممثلين، وشركتنا تتعامل مع عدد كبير من نجوم الساحة الفنية، وكلهم «بياخدوا العقل»، ويزوروننا في البيت ونحن نزورهم في بيوتهم، وكل ما يجمع بيننا هو المحبة والودّ والاحترام. «هوليك شو بدي فيهم».
• بعد خلافك مع سيرين عبد النور، حصلت «زكزكة» بينك وبين باميلا الكيك؟
- هذا صحيح. ولكنني لا أعرف ولا أريد أن أعرف السبب. وفي الأساس لا يهمّني هذا الموضوع. لن أسمح بعد الآن بأن تأخذ مثل هذه الأمور من وقتي، لأنه توجد في حياتي أشياء أخرى أهمّ بكثير. بين عملي وعائلتي والأصدقاء، لا يمكن أن أعير اهتماماً لأي أحد يمكن أن يفتري عليّ.
• عادة يقال إن الساحة الفنية تتسع للجميع. ولكننا نلمس عكس ذلك، وما يحصل أنه إذا ظهرتْ ممثلة في عمل...؟
- (مقاطِعة): عليها أن تزيح الأخريات. لا أعرف لماذا يحصل كل ذلك. هناك مسلسل يقوم على بطل وبطلة، ومسلسل آخر يقوم على عدة أبطال، كما هي الحال بالنسبة إلى مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي يضم 40 نجماً ونجمة. الكل سعيد والكل يحترم الآخر. «شو فيها هالدنيا... ما بعرف!»، لماذا لا نكون جميعاً أصدقاء، وهل بالضرورة أن يبخّس كل فنان حق زميله؟ أنا لا أحب مثل هذه التصرفات، والذين يقومون بمثل هذه الحركات أبتعد عنهم قدر المستطاع، وطريقي لا يشبه طريقهم.
• هل هؤلاء يقضون على مستقبلهم الفني، ويُلحقون الأذى بأنفسهم قبل أن يلحقوا الأذى بالزملاء؟
- لا أعرف، وأنا لا أتعاطى مع الدنيا ومع الناس بمثل هذه الطريقة. هم أحرار وأدرى بحياتهم.
• ماذا تقولين للممثلة باميلا الكيك؟
- لا شيء.
• هل صدمك موقفها؟
- لن أقول إنه لم يفاجئني، ولكنها حرّة وما حصل يعنيها وحدها.
• لكنكما كنتما من «أعز الأصحاب»؟
- أتصرف مع كل الناس بطريقة واحدة، وأحاول أن أكون منفتحة وأعطي الكثير، وعندما يحصل أي شيء لست شريكة في الإساءة فيه، فإنه ينتهي في أرضه.
• هل يمكن أن نراها في عمل من إنتاج زوجك؟
- كل الأعمال المخطَّط لها تم تجهيز الكاستينغ الخاص بها. وهي حالياً ليست موجودة.
• وماذا تقولين لسيرين عبد النور؟
- لا شيء أبداً.
• وهل فاجأك موقفها؟
- هذا الموضوع صار قديماً جداً، ولا يعنيني حتى مجرد التفكير فيه.
• اللافت أن خلافك مع سيرين وباميلا حصل خلال عامين متتاليين، وخلال مشاركتك لهما في عمل واحد؟
- في المقابل أنا كسبتُ عدداً جديداً من الفنانين والفنانات الذين أصبحوا زملاء وأصدقاء وصارت العائلة أكبر.
• هل تفضّلين التعامل مع ممثلين رجال؟
- كلا... «شو هالحكي؟». في مسلسل «ثورة الفلاحين»، تشارك فنانات «بياخدوا العقل».
• لا شك في أنك تابعتِ الدراما التي عُرضت في رمضان الماضي. فما الذي لفتك بينها بالإضافة إلى عملك؟
- لا أجد أن هناك «أسوأ عمل وأفضل عمل»، لأنني أقدّر عمل وتعب الجميع. كوني ممثلة، فإنني أعرف كم يتعب الممثل وكيف يمضي وقته في التصوير حتى ساعات الفجر الأولى. أنا أحببتُ كل ما عرض في رمضان، وأقول للجميع: «الله يعطيكم العافية».
• ألم يلفتك عمل أكثر من سواه؟
- بصراحة، لم أتمكن من متابعة كل الأعمال من أوّلها وحتى نهايتها، لأنني كنتُ مشغولة بالتصوير.
• تحرصين على أن تطلي في عمل سينمائي سنوياً، فهل تعتمدين استراتيجية معينة في هذا الإطار؟
- كلا. ليس بالضرورة أن تكون لي إطلالة سنوية من خلال السينما، وربما أبتعد خلال السنة المقبلة أو التي تليها. عندما تولد فكرة جميلة وملفتة وناضجة، يمكن أن ننفّذها.
• هناك انقسام في الرأي حول الأفلام التي تقدّمينها، فالبعض يجدها مهضومة وكوميدية والبعض الآخر ينتقدها بشدة؟
- أي عمل فني يُقدَّم، لا بدّ أن يتعرّض للانتقادات.
• هل يمكن أن نشاهدك في عمل جديد في رمضان المقبل؟
- إن شاء الله.
• هل سيكون عملاً مشتركاً؟
- لم نحدد حتى الآن العمل، وعندما يصبح جاهزاً يمكن أن أتحدث عنه.
• هل ترين أن الدراما المشتركة التي ينتجها زوجك أو سواه من المنتجين، تركز على المشاركة السورية - اللبنانية؟
- زوجي ينتج دراما مصرية أيضاً. الدراما العربية المشتركة التي ينتجها زوجي والتي تكون فيها مشاركة لبنانية ـ سورية تحقق النجاح، كما أنه ينتج دراما سورية ـ مصرية ـ لبنانية.
• وهل يمكن أن تتكرر الخلطة السورية ـ اللبنانية التي شاهدناها في رمضان الماضي في دراما رمضان 2017؟
- لم لا؟ لكن لا شيء محسوماً حتى الآن، ولم يتم تحديد الشخصيات والأدوار.
• علمنا أن بعض الممثلين السوريين وقّعوا مع زوجك لرمضان المقبل؟
- كلا. هذا الأمر لم يحصل حتى الآن.
• وهل ستطلين بطلة إلى جانب بطليْن كما حصل في مسلسل «يا ريت»؟
- كلا، لن تكون الخلطة على هذا النحو. هناك مجموعة أفكار ولم نقرر أي واحدة سنختار بينها.
• وهل سيُعرض مسلسل «ثورة الفلاحين» في رمضان؟
- ليس معروفاً حتى الآن.
• ولماذا اخترت أن تقتصر مشاركتك فيه كضيفة شرف؟
- الدور رائع وأعجبني كثيراً.
• ربما يتساءل البعض: لماذا لستِ بطلة هذا المسلسل الذي يحمل توقيع زوجك إنتاجاً؟
- وهل يجب أن أطلّ بطلة في 3 مسلسلات في حال قام بإنتاج 5 مسلسلات في توقيت واحد، أو أن أكون بطلة في 4 أفلام من إنتاجه؟ هذا الكلام الذي يقوله البعض غير منطقي.
• ومتى سيُعرض فيلمك الجديد؟
- في 15 ديسمبر المقبل، بمناسبة الأعياد.
بهذه النبرة الواثقة، وكأنها تدافع عن إنجاز مستحق يشكك فيه آخرون، بادرت الفنانة ماغي بو غصن بالحديث عن خلافها مع سيرين عبد النور وباميلا الكيك، مؤكدةً أنها نسيت الماضي ولا يعنيها غضب الآخرين، خصوصاً عندما لا تكون شريكة في أي إساءة، ومردفةً: «لن أسمح بعد الآن لمثل هذه الأمور بأن تأخذ من وقتي، فحياتي فيها أمور أخرى أهمّ بكثير».
«الراي» تحاورت مع بو غصن التي تشارك كضيفة شرف في مسلسل «ثورة الفلاحين» من إنتاج زوجها، وتشارك فيه نخبة من أبطال الدراما اللبنانية، كما ستطلّ خلال الفترة المقبلة بأكثر من عمل جديد، فأشارت إلى أنها ليست «بنت مبارح» في مهنة الفن، وأنها تسعى إلى المحافظة على ما وصلتْ إليه، وكاشفةً الغطاء عن أنها لا يهمّها أن تكون «العين عليها» لمجرد أنها زوجة منتج.
وفيما أكدت أنها لا تريد أن تعرف سبب «زكزكة» باميلا الكيك (وفقاً لتعبيرها)، تساءلت: «لماذا لا نكون نحن الفنانين أصدقاء؟ ولماذا لا يتجنب كل منا أن يبخس حق زميله»؟.
بين اللامبالاة بما يمثله لها البعض حيناً، والاعتداد بالنفس حيناً آخر، جرى هذا الحوار مع ماغي بو غصن... والتفاصيل تأتي في هذه السطور:
• تحرصين على الحضور في السينما والتلفزيون، ولكننا لم نشاهدك في المسرح حتى الآن. ألا تفكرين في خوض تجربة مماثلة؟
- أحبّ المسرح كثيراً، ولكنني لا أزال بعيدة عنه بانتظار أن يكبر ابناي قليلاً، لأنني أشعر بأنني يجب أن أكون إلى جانبهما كل ليلة قبل أن يُخلدا إلى النوم، وهذا الوقت مقدّس جداً بالنسبة إليّ. ويهمّني أن أَطْمَئنّ إلى أنهما ناما، حتى أنني أحياناً أترك التصوير وأعود إلى البيت، وعندما ينامان أعود مجدداً إلى موقع التصوير. هما لا يتجاوزان الـ 8 والـ 10 من عمريهما، وأنا أشعر بأنهما صغيران وفي حاجة إليّ.
• مَن يتابع مسيرتك الفنية، يلاحظ أن العين عليك أكثر من زميلاتك الممثلات، هل لأنك زوجة منتج وتطلين أكثر من غيرك على الشاشة؟
- لا أعرف، ولا أهتم بهذا الموضوع، بل أتّكل على الله وأقوم بالمطلوب مني. أنا أعمل في مجال التمثيل منذ 25 عاماً، و«ما فقّست مبارح»، وتعبت كي أصل إلى ما أنا عليه اليوم، ولذلك أقدّر قيمة ما وصلتُ إليه، وأحاول أن أحافظ عليه، وأن أركّز على أدواري وعملي. مَن ينشغل بما يحصل حوله، يفقد التركيز في أدواره ويكون مصيره الفشل. في مجال التمثيل، لا يكفي أن نصل إلى مكان متقدّم وأن نصبح نجوماً، بل علينا أن نتعب أكثر لأن «العين علينا» أكثر، وربما ندخل معهد التمثيل مجدداً، ونتعلم مجدداً، كي نكمل في الطريق الصحيح ونحافظ على إيمان الجمهور بنا.
• هل ترَين أن هناك غيرة شريفة في الوسط، أم أن جميع الممثلين في حالة حرب في ما بينهم والكل يكره بعضه؟
- لا أريد أن أتحدث عن الفئة التي تكره بعضها، وهي موجودة، بل أفضّل التحدث عن ممثلين كثر يتبادلون المحبة. مسلسل «ثورة الفلاحين» يجمع عدداً كبيراً من الممثلين، وشركتنا تتعامل مع عدد كبير من نجوم الساحة الفنية، وكلهم «بياخدوا العقل»، ويزوروننا في البيت ونحن نزورهم في بيوتهم، وكل ما يجمع بيننا هو المحبة والودّ والاحترام. «هوليك شو بدي فيهم».
• بعد خلافك مع سيرين عبد النور، حصلت «زكزكة» بينك وبين باميلا الكيك؟
- هذا صحيح. ولكنني لا أعرف ولا أريد أن أعرف السبب. وفي الأساس لا يهمّني هذا الموضوع. لن أسمح بعد الآن بأن تأخذ مثل هذه الأمور من وقتي، لأنه توجد في حياتي أشياء أخرى أهمّ بكثير. بين عملي وعائلتي والأصدقاء، لا يمكن أن أعير اهتماماً لأي أحد يمكن أن يفتري عليّ.
• عادة يقال إن الساحة الفنية تتسع للجميع. ولكننا نلمس عكس ذلك، وما يحصل أنه إذا ظهرتْ ممثلة في عمل...؟
- (مقاطِعة): عليها أن تزيح الأخريات. لا أعرف لماذا يحصل كل ذلك. هناك مسلسل يقوم على بطل وبطلة، ومسلسل آخر يقوم على عدة أبطال، كما هي الحال بالنسبة إلى مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي يضم 40 نجماً ونجمة. الكل سعيد والكل يحترم الآخر. «شو فيها هالدنيا... ما بعرف!»، لماذا لا نكون جميعاً أصدقاء، وهل بالضرورة أن يبخّس كل فنان حق زميله؟ أنا لا أحب مثل هذه التصرفات، والذين يقومون بمثل هذه الحركات أبتعد عنهم قدر المستطاع، وطريقي لا يشبه طريقهم.
• هل هؤلاء يقضون على مستقبلهم الفني، ويُلحقون الأذى بأنفسهم قبل أن يلحقوا الأذى بالزملاء؟
- لا أعرف، وأنا لا أتعاطى مع الدنيا ومع الناس بمثل هذه الطريقة. هم أحرار وأدرى بحياتهم.
• ماذا تقولين للممثلة باميلا الكيك؟
- لا شيء.
• هل صدمك موقفها؟
- لن أقول إنه لم يفاجئني، ولكنها حرّة وما حصل يعنيها وحدها.
• لكنكما كنتما من «أعز الأصحاب»؟
- أتصرف مع كل الناس بطريقة واحدة، وأحاول أن أكون منفتحة وأعطي الكثير، وعندما يحصل أي شيء لست شريكة في الإساءة فيه، فإنه ينتهي في أرضه.
• هل يمكن أن نراها في عمل من إنتاج زوجك؟
- كل الأعمال المخطَّط لها تم تجهيز الكاستينغ الخاص بها. وهي حالياً ليست موجودة.
• وماذا تقولين لسيرين عبد النور؟
- لا شيء أبداً.
• وهل فاجأك موقفها؟
- هذا الموضوع صار قديماً جداً، ولا يعنيني حتى مجرد التفكير فيه.
• اللافت أن خلافك مع سيرين وباميلا حصل خلال عامين متتاليين، وخلال مشاركتك لهما في عمل واحد؟
- في المقابل أنا كسبتُ عدداً جديداً من الفنانين والفنانات الذين أصبحوا زملاء وأصدقاء وصارت العائلة أكبر.
• هل تفضّلين التعامل مع ممثلين رجال؟
- كلا... «شو هالحكي؟». في مسلسل «ثورة الفلاحين»، تشارك فنانات «بياخدوا العقل».
• لا شك في أنك تابعتِ الدراما التي عُرضت في رمضان الماضي. فما الذي لفتك بينها بالإضافة إلى عملك؟
- لا أجد أن هناك «أسوأ عمل وأفضل عمل»، لأنني أقدّر عمل وتعب الجميع. كوني ممثلة، فإنني أعرف كم يتعب الممثل وكيف يمضي وقته في التصوير حتى ساعات الفجر الأولى. أنا أحببتُ كل ما عرض في رمضان، وأقول للجميع: «الله يعطيكم العافية».
• ألم يلفتك عمل أكثر من سواه؟
- بصراحة، لم أتمكن من متابعة كل الأعمال من أوّلها وحتى نهايتها، لأنني كنتُ مشغولة بالتصوير.
• تحرصين على أن تطلي في عمل سينمائي سنوياً، فهل تعتمدين استراتيجية معينة في هذا الإطار؟
- كلا. ليس بالضرورة أن تكون لي إطلالة سنوية من خلال السينما، وربما أبتعد خلال السنة المقبلة أو التي تليها. عندما تولد فكرة جميلة وملفتة وناضجة، يمكن أن ننفّذها.
• هناك انقسام في الرأي حول الأفلام التي تقدّمينها، فالبعض يجدها مهضومة وكوميدية والبعض الآخر ينتقدها بشدة؟
- أي عمل فني يُقدَّم، لا بدّ أن يتعرّض للانتقادات.
• هل يمكن أن نشاهدك في عمل جديد في رمضان المقبل؟
- إن شاء الله.
• هل سيكون عملاً مشتركاً؟
- لم نحدد حتى الآن العمل، وعندما يصبح جاهزاً يمكن أن أتحدث عنه.
• هل ترين أن الدراما المشتركة التي ينتجها زوجك أو سواه من المنتجين، تركز على المشاركة السورية - اللبنانية؟
- زوجي ينتج دراما مصرية أيضاً. الدراما العربية المشتركة التي ينتجها زوجي والتي تكون فيها مشاركة لبنانية ـ سورية تحقق النجاح، كما أنه ينتج دراما سورية ـ مصرية ـ لبنانية.
• وهل يمكن أن تتكرر الخلطة السورية ـ اللبنانية التي شاهدناها في رمضان الماضي في دراما رمضان 2017؟
- لم لا؟ لكن لا شيء محسوماً حتى الآن، ولم يتم تحديد الشخصيات والأدوار.
• علمنا أن بعض الممثلين السوريين وقّعوا مع زوجك لرمضان المقبل؟
- كلا. هذا الأمر لم يحصل حتى الآن.
• وهل ستطلين بطلة إلى جانب بطليْن كما حصل في مسلسل «يا ريت»؟
- كلا، لن تكون الخلطة على هذا النحو. هناك مجموعة أفكار ولم نقرر أي واحدة سنختار بينها.
• وهل سيُعرض مسلسل «ثورة الفلاحين» في رمضان؟
- ليس معروفاً حتى الآن.
• ولماذا اخترت أن تقتصر مشاركتك فيه كضيفة شرف؟
- الدور رائع وأعجبني كثيراً.
• ربما يتساءل البعض: لماذا لستِ بطلة هذا المسلسل الذي يحمل توقيع زوجك إنتاجاً؟
- وهل يجب أن أطلّ بطلة في 3 مسلسلات في حال قام بإنتاج 5 مسلسلات في توقيت واحد، أو أن أكون بطلة في 4 أفلام من إنتاجه؟ هذا الكلام الذي يقوله البعض غير منطقي.
• ومتى سيُعرض فيلمك الجديد؟
- في 15 ديسمبر المقبل، بمناسبة الأعياد.