اللجنة العليا للانتخابات نظمت معرضاً نقابياً للصور على مدار 50 عاماً
النامي لـ «الراي»: التحقيق مستمر مع الطلبة المشاركين في أحداث العنف
موظفو العمادة في صورة جماعية مع النامي
النامي أثناء جولته في المعرض (تصوير سعود سالم)
الجامعة تدعم الديموقراطية باعتبارها من أهم الأسس التعليمية لبناء شخصية الطالب واحترامه الرأي الآخر
الحركة النقابية الجامعية خرّجت الكثير من القياديين الموجودين في الساحة السياسية
عبير المقلد:
معرض الصور يعكس تاريخ الجامعة الحافل مع الانتخابات الطلابية
الحركة النقابية الجامعية خرّجت الكثير من القياديين الموجودين في الساحة السياسية
عبير المقلد:
معرض الصور يعكس تاريخ الجامعة الحافل مع الانتخابات الطلابية
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور علي النامي أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع الطلبة المشاركين في أحداث العنف الأخيرة التي جرت في كليتي الآداب والعلوم الاجتماعية، مبيناً أنه ستتم إحالة الطلبة فور انتهاء التحقيقات إلى لجنة النظام بعد تشكيلها، مشدداً في الوقت نفسه على أن الإدارة الجامعية حريصة على تطبيق اللوائح ومعاقبة المخالفين.
وأوضح النامي في تصريح لـ «الراي» أن «العنف الطلابي ظاهرة عالمية، وما جرى في جامعة الكويت حادثة بسيطة لا تمثل الطلبة، بل إننا نفخر بطلبتنا الذين يتمتعون بمستوى عال من الوعي والمسؤولية، وهم بعيدون كل البعد عن مثل هذه السلبيات»، مبيناً أن الإدارة الجامعية تقوم بعملها وتطبق اللوائح على أي طالب مخالف لها، وتقوم بإحالة المشادات أو المشاجرات التي قد تحدث إلى التحقيق وإحالتها إلى لجنة النظام لاتخاذ العقوبة المناسبة.
وأشار النامي، على هامش افتتاحه معرض الصور النقابية والذي نظمته اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016 /2017 وضم أكثر من 120 صورة تاريخية للانتخابات الطلابية في الجامعة على مدار 50 عاماً، أشار إلى أن «المعرض يأتي لنبين للطلبة بأن الحركة الطلابية ليست وليدة اليوم وإنما لها تاريخ عريق لم يعكر صفوها أي شيء فالانتخابات يوم والزمالة دوم»، مؤكداً أن جامعة الكويت على مدى الأعوام الماضية حرصت على تشجيع مشاركة الطلبة في الانتخابات وممارسة العملية الديموقراطية التي تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدمها، لافتاً إلى أن العملية الديموقراطية هي من أهم الأسس التعليمية التي نستطيع من خلالها أن نبني شخصية الطالب واحترامه للرأي الآخر، مضيفاً بقوله «على الطالب الواعي أن يدرك بأن الاختلاف بالرأي والفكر والتوجهات أمر جيد ولكن دون المساس بالآخرين أو التعدي على النظم والقوانين».
وبين النامي أن الرسالة التي نريد أن نوصلها لطلبتنا أن الانتخابات الجامعية ليست إلا منافسة شريفة في بيئة وجو تنافسي يتم تبادل الأفكار والانجازات والتفاعل الفكري بين طلبة الجامعة ويتيح الفرصة للطلبة في ممارسة حرية الرأي في حدود الضوابط واللوائح الجامعية.
ولفت النامي إلى أن الحركة النقابية تغيرت اليوم للأفضل، لاسيما وأن الطلبة على قدر كبير من المسؤولية مع تطور ثقافتهم واطلاعهم على التجربة الانتخابية في دول العالم، مشيراً إلى أن الحركة النقابية في جامعة الكويت خرجت الكثير من القياديين الموجودين في الساحة السياسية. كما ذكر أن المعرض يأتي أيضاً انطلاقاً من دور اللجنة العليا للانتخابات التي نظمت حملتها لهذا العام بمسمى جامعتنا، وذلك لتحقيق دورها الاجتماعي مع الجماهير الداخلية بجامعة الكويت ورسالتها السامية في إبراز أهم الحقب التاريخية التي مرت فيها انتخابات جامعة الكويت منذ انطلاقتها حتى الآن.
وبدورها، قالت عضو اللجنة الإعلامية لانتخابات الجمعيات العلمية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016 /2017 عبير المقلد ان المعرض النقابي عبارة عن صور من الماضي الجميل جسدت فترة الانتخابات الجامعية المميزة في حياة الطالب، مشيرة إلى أنه جاء بناء على توجيهات عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي في أن يطلع طلبة الجامعة على تاريخ الجامعة الحافل بالإنجازات، إضافة إلى إبراز الجانب المشرق لجامعة الكويت أمام طلبة الجامعة والرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني في البلاد.
وذكرت المقلد أنه سبق وأن دعت اللجنة العليا جميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 إلى دفعة 2015 لتزويد اللجنة العليا للانتخابات بما لديهم من صور تم التقاطها خلال فترة الانتخابات الجامعية وذلك لعرضها في المعرض النقابي، وفعلاً كانت هناك مشاركات عدة من قبل خريجي جامعة الكويت.
وأوضح النامي في تصريح لـ «الراي» أن «العنف الطلابي ظاهرة عالمية، وما جرى في جامعة الكويت حادثة بسيطة لا تمثل الطلبة، بل إننا نفخر بطلبتنا الذين يتمتعون بمستوى عال من الوعي والمسؤولية، وهم بعيدون كل البعد عن مثل هذه السلبيات»، مبيناً أن الإدارة الجامعية تقوم بعملها وتطبق اللوائح على أي طالب مخالف لها، وتقوم بإحالة المشادات أو المشاجرات التي قد تحدث إلى التحقيق وإحالتها إلى لجنة النظام لاتخاذ العقوبة المناسبة.
وأشار النامي، على هامش افتتاحه معرض الصور النقابية والذي نظمته اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016 /2017 وضم أكثر من 120 صورة تاريخية للانتخابات الطلابية في الجامعة على مدار 50 عاماً، أشار إلى أن «المعرض يأتي لنبين للطلبة بأن الحركة الطلابية ليست وليدة اليوم وإنما لها تاريخ عريق لم يعكر صفوها أي شيء فالانتخابات يوم والزمالة دوم»، مؤكداً أن جامعة الكويت على مدى الأعوام الماضية حرصت على تشجيع مشاركة الطلبة في الانتخابات وممارسة العملية الديموقراطية التي تعتبر من أهم الأنشطة التي تقدمها، لافتاً إلى أن العملية الديموقراطية هي من أهم الأسس التعليمية التي نستطيع من خلالها أن نبني شخصية الطالب واحترامه للرأي الآخر، مضيفاً بقوله «على الطالب الواعي أن يدرك بأن الاختلاف بالرأي والفكر والتوجهات أمر جيد ولكن دون المساس بالآخرين أو التعدي على النظم والقوانين».
وبين النامي أن الرسالة التي نريد أن نوصلها لطلبتنا أن الانتخابات الجامعية ليست إلا منافسة شريفة في بيئة وجو تنافسي يتم تبادل الأفكار والانجازات والتفاعل الفكري بين طلبة الجامعة ويتيح الفرصة للطلبة في ممارسة حرية الرأي في حدود الضوابط واللوائح الجامعية.
ولفت النامي إلى أن الحركة النقابية تغيرت اليوم للأفضل، لاسيما وأن الطلبة على قدر كبير من المسؤولية مع تطور ثقافتهم واطلاعهم على التجربة الانتخابية في دول العالم، مشيراً إلى أن الحركة النقابية في جامعة الكويت خرجت الكثير من القياديين الموجودين في الساحة السياسية. كما ذكر أن المعرض يأتي أيضاً انطلاقاً من دور اللجنة العليا للانتخابات التي نظمت حملتها لهذا العام بمسمى جامعتنا، وذلك لتحقيق دورها الاجتماعي مع الجماهير الداخلية بجامعة الكويت ورسالتها السامية في إبراز أهم الحقب التاريخية التي مرت فيها انتخابات جامعة الكويت منذ انطلاقتها حتى الآن.
وبدورها، قالت عضو اللجنة الإعلامية لانتخابات الجمعيات العلمية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي 2016 /2017 عبير المقلد ان المعرض النقابي عبارة عن صور من الماضي الجميل جسدت فترة الانتخابات الجامعية المميزة في حياة الطالب، مشيرة إلى أنه جاء بناء على توجيهات عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي في أن يطلع طلبة الجامعة على تاريخ الجامعة الحافل بالإنجازات، إضافة إلى إبراز الجانب المشرق لجامعة الكويت أمام طلبة الجامعة والرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني في البلاد.
وذكرت المقلد أنه سبق وأن دعت اللجنة العليا جميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 إلى دفعة 2015 لتزويد اللجنة العليا للانتخابات بما لديهم من صور تم التقاطها خلال فترة الانتخابات الجامعية وذلك لعرضها في المعرض النقابي، وفعلاً كانت هناك مشاركات عدة من قبل خريجي جامعة الكويت.
