بعد «المزواجي» تتأهَّب لمسلسل سيصوَّر في أوروبا وأعمال أخرى في الخليج
زهرة الخرجي لـ «الراي»: دوري الأهم... خدمة الفن والوطن
زهرة الخرجي
«المزواجي» أعادتني لفترة الأعمال الجيدة والهادفة إلى تنوير المجتمع
سعيدة بمشاركتي في «للوطن عزوة» الذي يرصد أحداثاً مؤثرة في تاريخ الكويت
سعيدة بمشاركتي في «للوطن عزوة» الذي يرصد أحداثاً مؤثرة في تاريخ الكويت
زهرة الخرجي سعيدة... بـ «المزواجي»!
فبعد غياب غير قصير عن مسرح الكبار، أعربت الخرجي عن بهجتها بالعودة إلى الوقوف على خشبة المسرح مجدداً، من خلال مهرجان «ليالي كوميدية» في دورته الأولى!
زهرة الخرجي قالت لـ «الراي»، في تصريح خاص، إنها سعيدة بمشاركتها في المهرجان، مع كل من زميليها ولد الديرة وإنتصار الشراح، في مسرحية «المزواجي» التي عُرضت على خشبة مسرح الدسمة على مدار يومين فقط، مردفةً: «هذه المسرحية كانت بالنسبة إليّ بمنزلة إحياء للأعمال الجميلة والقصص الهادفة التي تمثل إضافة إبداعية وتنويرية للمجتمع والحياة الاجتماعية»، ومشيدةً بالنص الجيد للمسرحية «الذي يتميز بالسلاسة والمرونة والعمق، وهو من تأليف تغريد الداود».
وأكملت: «كانت المسرحية مصدر فرحة غامرة لي على رغم أنها قُدِّمت على مدى يومين فقط ضمن أنشطة مهرجان المسرح الكوميدي، وزاد من سعادتي أن يكون معي زميلان من هذا الجيل، وهما ولد الديرة وإنتصار الشراح... وقدمتُ شخصية إحدى زوجات (المزواجي) التي تعمل في البنك، وقد ساعدته مادياً حتى تمكنتْ من إجباره على ألا يفكر في الزواج بغيرها، بجانب مواقف ومفارقات أخرى يتضمنها العرض».
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت «المزواجي» سوف تعرض في شهر فبراير بشكل جماهيري، ردت «بإن المسرحية لها عروض عدة داخل الكويت وخارجها، وفقاً لتحضيرات المنتج خالد الراشد»، مضيفةً «أن هناك نقاطاً أخرى ستضاف إلى المسرحية، كما ستطرأ تطورات في سياق الأحداث، لكنني لا أود أن أستبق الأمور».
وعن آخر ما قدمته على الشاشة، وهو فيلم «للوطن عزوة» مع الفنان عبدالرحمن العقل وتأليف وإخراج هيا عبدالسلام، ومن إنتاج تلفزيون دولة الكويت أوضحت الخرجي: «أسعدتني المشاركة في هذا العمل الذي يتحدث عن فترة الغزو، وسعدتُ أيضاً بأن هذا العمل يمكن الجيل الجديد الذي لم يعش أحداث تلك الفترة من أن يتابع هذا الجانب المهم من تاريخ الكويت، كما أتمنى ألا تعود مثل هذه الظروف الصعبة مرةً أخرى، فقد كانت فترة عصيبة ومريرة».
وتطرقت إلى الحديث عن أهمية حضورها في الأعمال المهمة، وفقاً لاختيارها، وتطلعها الدائم إلى المشاركة في الأعمال ذات الطابع الوطني مبينةً: «واجبي أن أشارك في أعمال لها تاريخ مؤثر وتحمل ذكرى وطنية، وأشعر بأن دوري الأهم في الفن والحياة على السواء أن أشارك في أعمال تخدم الإبداع الفني وتاريخ وقيم الوطن في وقت واحد».
وعما إذا كان في جعبتها جديد للمستقبل القريب، ذكرت الخرجي أن أعمالاً عدة عُرضت عليها، لكنها لم تستقر بشكل نهائي على أي منها، مزيحةً اللثام عن أن لديها عملاً سوف تصوره في إحدى الدول الأوروبية. وأضافت: «سنظل نجهز العناصر التمهيدية ما قبل التصوير حتى آخر أكتوبر الجاري تقريباً، إذ من المقرر بدء تحريك الكاميرات مطلع نوفمبر». وتابعت: «بجانب هذا هناك عروض من دول خليجية وأدوار ستُرسم لي خصيصاً، وسوف أوافيكم بالجديد حال اكتمال خيوطه».
فبعد غياب غير قصير عن مسرح الكبار، أعربت الخرجي عن بهجتها بالعودة إلى الوقوف على خشبة المسرح مجدداً، من خلال مهرجان «ليالي كوميدية» في دورته الأولى!
زهرة الخرجي قالت لـ «الراي»، في تصريح خاص، إنها سعيدة بمشاركتها في المهرجان، مع كل من زميليها ولد الديرة وإنتصار الشراح، في مسرحية «المزواجي» التي عُرضت على خشبة مسرح الدسمة على مدار يومين فقط، مردفةً: «هذه المسرحية كانت بالنسبة إليّ بمنزلة إحياء للأعمال الجميلة والقصص الهادفة التي تمثل إضافة إبداعية وتنويرية للمجتمع والحياة الاجتماعية»، ومشيدةً بالنص الجيد للمسرحية «الذي يتميز بالسلاسة والمرونة والعمق، وهو من تأليف تغريد الداود».
وأكملت: «كانت المسرحية مصدر فرحة غامرة لي على رغم أنها قُدِّمت على مدى يومين فقط ضمن أنشطة مهرجان المسرح الكوميدي، وزاد من سعادتي أن يكون معي زميلان من هذا الجيل، وهما ولد الديرة وإنتصار الشراح... وقدمتُ شخصية إحدى زوجات (المزواجي) التي تعمل في البنك، وقد ساعدته مادياً حتى تمكنتْ من إجباره على ألا يفكر في الزواج بغيرها، بجانب مواقف ومفارقات أخرى يتضمنها العرض».
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت «المزواجي» سوف تعرض في شهر فبراير بشكل جماهيري، ردت «بإن المسرحية لها عروض عدة داخل الكويت وخارجها، وفقاً لتحضيرات المنتج خالد الراشد»، مضيفةً «أن هناك نقاطاً أخرى ستضاف إلى المسرحية، كما ستطرأ تطورات في سياق الأحداث، لكنني لا أود أن أستبق الأمور».
وعن آخر ما قدمته على الشاشة، وهو فيلم «للوطن عزوة» مع الفنان عبدالرحمن العقل وتأليف وإخراج هيا عبدالسلام، ومن إنتاج تلفزيون دولة الكويت أوضحت الخرجي: «أسعدتني المشاركة في هذا العمل الذي يتحدث عن فترة الغزو، وسعدتُ أيضاً بأن هذا العمل يمكن الجيل الجديد الذي لم يعش أحداث تلك الفترة من أن يتابع هذا الجانب المهم من تاريخ الكويت، كما أتمنى ألا تعود مثل هذه الظروف الصعبة مرةً أخرى، فقد كانت فترة عصيبة ومريرة».
وتطرقت إلى الحديث عن أهمية حضورها في الأعمال المهمة، وفقاً لاختيارها، وتطلعها الدائم إلى المشاركة في الأعمال ذات الطابع الوطني مبينةً: «واجبي أن أشارك في أعمال لها تاريخ مؤثر وتحمل ذكرى وطنية، وأشعر بأن دوري الأهم في الفن والحياة على السواء أن أشارك في أعمال تخدم الإبداع الفني وتاريخ وقيم الوطن في وقت واحد».
وعما إذا كان في جعبتها جديد للمستقبل القريب، ذكرت الخرجي أن أعمالاً عدة عُرضت عليها، لكنها لم تستقر بشكل نهائي على أي منها، مزيحةً اللثام عن أن لديها عملاً سوف تصوره في إحدى الدول الأوروبية. وأضافت: «سنظل نجهز العناصر التمهيدية ما قبل التصوير حتى آخر أكتوبر الجاري تقريباً، إذ من المقرر بدء تحريك الكاميرات مطلع نوفمبر». وتابعت: «بجانب هذا هناك عروض من دول خليجية وأدوار ستُرسم لي خصيصاً، وسوف أوافيكم بالجديد حال اكتمال خيوطه».