انكشف المستور وتبين أنه مضى 5 سنوات على تصنيعه وترويجه «الكيميكال»
«المُرعب» تمثيلاً... تاجر مخدرات في الواقع
الممثل تاجر المخدرات (إلى اليسار) وشريكه العراقي
الفهد خلال معاينة المضبوطات
المتهم اعترف على شريكه العراقي الذي يعمل مصوراً
جلب طلبيات «الكيميكال» من لندن على أنها مستحضرات تجميل
الفهد: مذكرة بتحويل «الكيميكال» من مؤثرات إلى مخدرات لتغليظ العقوبة
جلب طلبيات «الكيميكال» من لندن على أنها مستحضرات تجميل
الفهد: مذكرة بتحويل «الكيميكال» من مؤثرات إلى مخدرات لتغليظ العقوبة
«المرعب» على المسرح... مُرعب في الواقع.
ومن أخافهم تمثيلاً خلال أدائه على المسرح، أخافتهم فعلته بعدما فاحت رائحة ترويجه للسموم.
سقط المسرحي... ويا لها من سقطة!
المسرحي الذي دأب على تأدية أدوار الرعب انكشف مستوره أمس أنه مضى خمس سنوات على تصنيعه مادة «كيميكال» المُخدرة، وبيعها ليعيش حياة الترف على حساب أرواح الناس.
المشهد الأخير في مسرحية الممثل والمنتج الشهير (إياه) كتبه رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إثر دهمهم لمكتبه في مجمع كائن في منطقة العاصمة وعثورهم على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة ومواد أخرى لخلطها مع مادة الكيميكال وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة وجهاز إلكتروني خالٍ لكبس الأكياس.
وفي مشهد غير مسرحي على الإطلاق عممت وزارة الداخلية صورة للممثل المشهور راكعاً ويداه مغلولتان خلف ظهره!
رجال المكافحة المحلية التابعة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة مديرهم العقيد حمد قبازرد وردت إليهم معلومات عن مواطن، وهو ممثل ومنتج فني مشهور، ينشط في جلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة داخل البلاد، فجرى تكثيف التحريات حوله وتمت مراقبته لمدة شهر، وبعد التأكد من صحة المعلومات الواردة استصدروا إذناً من النيابة العامة لضبطه، وكلفوا أحد المصادر السرية لشراء «كيميكال» من الممثل، وعند الاستلام والتسليم ألقي القبض عليه وبحوزته المادة المخدرة.
الممثل المشهور اعترف خلال التحقيق معه بأنه يتاجر في المواد المخدرة مع شريك عراقي الجنسية يبلغ من العمر 22 عاما ويعمل مصوراً، وكشف أن لديه مكتباً في أحد المجمعات التجارية فيه معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ومن ثم ترويجها داخل البلاد.
كما كشف الممثل تاجر المخدرات بأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من لندن على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال، كما وضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه، وأنه يتاجر في المخدرات منذ 5 سنوات وأن أرباح تجارته المشبوهة كان يصرف بعضها على رواتب عمال مكتبه وأجور الفنانين.
وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وعقب معاينته لضبطية الممثل تاجر المخدرات بحضور مدير عام الإدراة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة العقيد وليد الدريعي، أشاد بجهود رجال المكافحة في ضبط واحد من أكبر موردي مادة الكيميكال المخدرة الخطرة على المجتمع.
وأكد الفهد أنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية لرفعها للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية الى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة.
وأضاف «هدفنا هو ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات للقضاء على الرأس المدبر لهذه المواد الخطرة على حياة جميع افراد المجتمع».
ومن أخافهم تمثيلاً خلال أدائه على المسرح، أخافتهم فعلته بعدما فاحت رائحة ترويجه للسموم.
سقط المسرحي... ويا لها من سقطة!
المسرحي الذي دأب على تأدية أدوار الرعب انكشف مستوره أمس أنه مضى خمس سنوات على تصنيعه مادة «كيميكال» المُخدرة، وبيعها ليعيش حياة الترف على حساب أرواح الناس.
المشهد الأخير في مسرحية الممثل والمنتج الشهير (إياه) كتبه رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إثر دهمهم لمكتبه في مجمع كائن في منطقة العاصمة وعثورهم على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة ومواد أخرى لخلطها مع مادة الكيميكال وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة وجهاز إلكتروني خالٍ لكبس الأكياس.
وفي مشهد غير مسرحي على الإطلاق عممت وزارة الداخلية صورة للممثل المشهور راكعاً ويداه مغلولتان خلف ظهره!
رجال المكافحة المحلية التابعة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة مديرهم العقيد حمد قبازرد وردت إليهم معلومات عن مواطن، وهو ممثل ومنتج فني مشهور، ينشط في جلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة داخل البلاد، فجرى تكثيف التحريات حوله وتمت مراقبته لمدة شهر، وبعد التأكد من صحة المعلومات الواردة استصدروا إذناً من النيابة العامة لضبطه، وكلفوا أحد المصادر السرية لشراء «كيميكال» من الممثل، وعند الاستلام والتسليم ألقي القبض عليه وبحوزته المادة المخدرة.
الممثل المشهور اعترف خلال التحقيق معه بأنه يتاجر في المواد المخدرة مع شريك عراقي الجنسية يبلغ من العمر 22 عاما ويعمل مصوراً، وكشف أن لديه مكتباً في أحد المجمعات التجارية فيه معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ومن ثم ترويجها داخل البلاد.
كما كشف الممثل تاجر المخدرات بأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من لندن على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال، كما وضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه، وأنه يتاجر في المخدرات منذ 5 سنوات وأن أرباح تجارته المشبوهة كان يصرف بعضها على رواتب عمال مكتبه وأجور الفنانين.
وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وعقب معاينته لضبطية الممثل تاجر المخدرات بحضور مدير عام الإدراة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة العقيد وليد الدريعي، أشاد بجهود رجال المكافحة في ضبط واحد من أكبر موردي مادة الكيميكال المخدرة الخطرة على المجتمع.
وأكد الفهد أنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية لرفعها للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية الى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة.
وأضاف «هدفنا هو ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات للقضاء على الرأس المدبر لهذه المواد الخطرة على حياة جميع افراد المجتمع».