«نفط الكويت» ستعمل على تنبيه مسبق للبيوت بمواعيد العمل قبل تنفيذ العمليات

جعفر لـ «الراي»: مباني الكويت آمنة من هزات «المسح الاستكشافي»

تصغير
تكبير
المسح الاستكشافي النفطي في مناطق الجون والعاصمة وضواحيها

العيدان: العمليات وفق المعايير العالمية... ومنفذة في باريس وأمستردام ذات المباني التاريخية

4 سنوات من الإعداد والدراسة والتخطيط قبل التنفيذ... وما سيشعر به الناس هزات خفيفة فقط
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، أن الآليات التي تجوب شوارع العاصمة، خاصة بمشروع المسح الاستكشافي النفطي لمناطق الجون والعاصمة وضواحيها.

وحول الهزات الارضية التي يشعر بها سكان المناطق التي يتم فيها المسح الاستكشافي، قال جعفر في تصريح خاص لـ «الراي»، إنه سيكون هناك تنبيه مسبق للبيوت بمواعيد العمل قبل تنفيذ المسح لطمأنة أهالي الكويت في المناطق التي سيتم بها العمل، مبيناً أن «نفط الكويت» ستقوم بجدولة مواعيد العمل حتى تكون هذه الهزات الخفيفة في اوقات بعيدة عن الفجر او الليل منعاً لإزعاج الأهالي.

وأوضح جعفر أن الهزات الأرضية الخفيفة الصادرة من آليات المسح مدتها ثوان قليلة، ولا تأثير لها على أساسات المباني سواء القديمة أو الحديثة، مشيراً إلى أنها المرة الثالثة التي تنفذ الشركة فيها هذا المسح الاستكشافي على منطقة المدينة منذ التحرير.

وأشار جعفر إلى أن المجسات موجودة في جنوب السرة كاملة والجابرية والضاحية، إذ يتم العمل في كل منطقة ومن ثم ربطها مع بعضها بأجهزة خاصة.

ولفت إلى استمرار وجود الأجهزة والأسلاك لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع، مبيناً أن هذه العمليات تنفذ لمرة واحدة ولا يتم تكرار عمليات الاهتزازات الأرضية مرة أخرى.

وأوضح أنه نظراً لحساسية المجسات بعد عمل الضربة، فإن أجهزة المسح الاستكشافي تواصل تلقي الإشارات بعدها على الأجهزة الخاصة بها.

وذكر جعفر أن هذه العمليات تهدف إلى تحديث بيانات «نفط الكويت»، في ما يخص الطبقات الأرضية والتي تؤدي في نهاية مساعيها إلى زيادة المخزون النفطي للكويت، مشيراً إلى ورود العديد من الاتصالات من المهتمين والمتابعين.

واعتذر جعفر لأهالي الكويت، إن كانت هذه الآليات قد تسببت بالإزعاج لهم، مؤكداً أن الهدف من هذا المشروع يخدم مصلحة البلاد العليا، وأمل بعد الانتهاء من جمع البيانات الخاصة به وتحليلها، أن يحقق الغايات المرجوة منه.

وأكد جعفر أن «نفط الكويت» بدأت خلال الأسابيع الماضية التي سبقت هذا المشروع، على التعريف به، حتى لا يشكل عنصر مفاجأة للمواطنين والمقيمين، من خلال الحملة الإعلامية «دراية»، والتي تمتد حتى مارس 2017، والتي تتضمن برامج متنوعة في توعية المواطنين والمقيمين، من خلال استعراض هذا المشروع بأهدافه ومراحله ونطاق عمله في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

ولفت إلى قيام «نفط الكويت» بتنفيذ حملة إعلامية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وفرق خاصة بالمجمعات عبر جولات تعريفية في الأسواق الكبرى في البلاد، ومن ضمنها وضع مجسمات للآليات المستخدمة للمسح الجيوفيزيائي أمام الجمهور.

من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للحفر والتكنولوجيا في «نفط الكويت»، نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والحفر بالوكالة أحمد العيدان، أن عمليات المسح الاستكشافي تتم وفق المعايير العالمية، مبيناً أن قوة الاهتزاز التي تتم بالكويت، جرت في أماكن مثل باريس وامستردام والتي تتسم مبانيها بالتاريخية ولم تتضرر نهائياً.

وأكد العيدان سلامة المباني من عمليات المسح الاستكشافي، حيث تمت دراستها والتخطيط لها على مدار 4 سنوات قبل التنفيذ، منوهاً بأن المقيمين سيشعرون بهزات خفيفة فقط.

وأشار إلى أنه لو كان هناك تأثير، لكان سيطول البنية التحتية مثل تمديدات الأنابيب، التي تعتبر أضعف من أساسات المنازل، مبيناً أنها وكونها لم تتأثر فإن المنازل بالتالي في أمان.

وحول مدة العمليات، قال العيدان إن عمليات المسح الزلزالي في المدينة ككل تستمر لأشهر عديدة، مشدداً على سلامة العمليات، كاشفاً أنه في 2012 تم مسح منطقة الجهراء السكنية بالطريقة نفسها والمعايير نفسها، من دون أي تأثير على البنية التحتية أو المباني.

من جانبها، أكدت ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشركة، جهوزيتها للرد على أي استفسارات أو شكاوى على الرقم (103) لمدة 24 ساعة يومياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي