رابطة الاجتماعيين أعدّت مسودتها ودعت الجميع للمشاركة في صياغتها

«وثيقة مكافحة الإرهاب»: حماية الشباب من فكر الكراهية

u0627u0644u062au0648u062du064au062f u064au062au062du062fu062b u0644u0644u0635u062du0627u0641u064au064au0646 u0639u0646 u0645u062du062au0648u0649 u0627u0644u0648u062bu064au0642u0629    (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
التوحيد يتحدث للصحافيين عن محتوى الوثيقة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
أعلنت رابطة الاجتماعيين عن وثيقة وطنية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، تسعى للخروج بها وتقديمها لسمو الأمير ومجلس الوزراء والوزارات المعنية كالداخلية والتربية والإعلام، بهدف تحقيق أوسع توافق وطني على التصدي للفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب، داعية منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية للمشاركة في صياغتها.

الإعلان عن الوثيقة جاء أمس بمقر الرابطة خلال مؤتمر صحافي أكد ان الهدف هو «التوجه للأجيال الشابة لحمايتها فكرياً، وتسليحها بمناهج التفكير العقلاني والوطني في مواجهة الانعزال والطائفية والأفكار الداعية للكراهية».


وأكد رئيس الرابطة عبدالرحمن التوحيد ضرورة «تطوير بيئة ثقافية وسياسية تحتضن كافة القوى الوطنية دون تمييز وعلى أسس احترام الدستور والقانون، وطرح خريطة طريق وطنية لمواجهة الفكر المتطرف والتصدي للإرهاب ومتابعة تنفيذها»، داعياً إلى «تشكيل لجنة متابعة وطنية لتنفيذ توصيات الوثيقة الوطنية».

بدوره، أكد عضو الرابطة عامر التميمي على «الحاجة لمعالجة منهجية للفكر المتطرف، وأهم هذه المعالجات هي المعالجة الثقافية التي تصل لفئة الشباب». وبين ان «مسودة وثيقة مكافحة الإرهاب التي وضعتها رابطة الاجتماعيين، يمكن تطويرها بعقد ورش عمل تعقد كل شهر على مدار أربعة أشهر، ويحاضر فيها مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين».

وجاء في مسودة الوثيقة الدعوة إلى «حفز اتجاهات التفكير نحو المستقبل، وتوجيه كل الطاقات نحو مشروع بناء المستقبل الذي يرتكز على بناء ثقافة الحداثة وتحرير المجتمع من التفكير الماضوي، وبناء منظومة معرفية للتعليم على أسس حديثة تشمل تعميق تعليم العلوم الطبيعية والبيولوجية والرياضيات المعاصرة وتطبيق المناهج العلمية الحديثة في تعليم التاريخ وعلوم الحضارة، والتواصل مع مصادر الثقافة المعاصرة للمجتمع من خلال تعليم اللغة العربية».

وطالبت مسودة الوثيقة بـ«الانفتاح على الثقافات الأخرى والاستفادة من التنوع الثقافي القائم في دولة الكويت للاقتراب من الآخر الثقافي والقبول به عبر مد وسائط التواصل الحضاري». كما طالبت بتشجيع الأنشطة الثقافية والفنية في جميع مراحل التعليم، والارتقاء بدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلال وضع خطة ثقافية بالتعاون مع وزارة التربية والجامعات الحكومية والخاصة ووزارة الإعلام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي