بحضور محافظ الجهراء وتنظيم نادي الصحافة والإعلام
مؤتمر «أطفالنا والحلم» أوصى بوزارة للأطفال وحقهم المطلق في الحماية
المحافظ فهد الأمير مكرماً أميرة عزام
تكريم الإعلامية ريما كركي
خلص مؤتمر «أطفالنا والحلم» إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها إنشاء وزارة للطفل، وضرورة حماية كل دولة أي طفل موجود على أراضيها، بغض النظر عن جنسه وجنسيته.
ونظم نادي الصحافة والإعلام المؤتمر الإقليمي لمواجهة العنف ضد الأطفال، الأربعاء الماضي، بديوان القصر الاحمر في الجهراء تحت رعاية وحضور المحافظ الفريق متقاعد فهد الأمير.
وأشاد المحافظ الأمير بجهود رئيسة مجلس إدارة النادي أميرة عزام وضيوفها الخبراء العرب، الذين قدموا توصيات مميزة من شأنها ان تخدم مستقبل الطفل العربي، متعهدا ان يعمل على تطبيق توصيات المؤتمر.
بدورها، أعلنت عزام تقديم التوصيات إلى المحافظ والمنظمات الدولية والعربية والجهات المعنية، مشيرة الى ان «توصياتها الى وزارات التربية العربية بالاهتمام بالاذاعة والصحافة المدرسية وتخصيص وزارة او مؤسسة تعليمية تعنى بالاهتمام بمواهب الاطفال الفنية، التي يمكن من خلالها بث الثقافة والأدب والاعلام، الى جانب اهتمام الاعلاميين بتقديم برامج تجمعها اللهجات العربية والفصحى من المحيط الى الخليج، من شأنها تزويد الطفل بالوعي الاجتماعي».
من ناحيتها، قالت مستشارة الأمم المتحدة الدكتورة خديجة المعلى، إن «الأطفال لهم حق الحماية وتلك مسؤولية كل دولة».
من جهتها، تحدثت الاعلامية ريما كركي، عن ثلاثة محاور تؤثر على الصحة النفسية للطفل، تعاطي الاهل والمدرسة والاعلام، مستشهدة بتجارب خاصة لها مع أولادها، قائلة «علينا أن نعلّم أطفالنا ان يكون لهم مواقف... فالطفل المطيع بشكل مطلق لأهله ليس عاقلاً او سلوكه حسن، لأن الطاعة المطلقة التي قد تؤلمه احياناً من دون ان يعترض او يعبر، توصل الى كائن (غبي) ومحبط غير قادر على أن يكون حاضراً. علينا ان نعلم اولادنا التمرد علينا احياناً ان كانت طلباتنا تؤلمهم، وعلينا ان نقلق من الطاعة العمياء».
بدورها، تساءلت رئيسة مجلس اصدقاء البيئة ومؤسسة برنامج ريم للأطفال الدكتورة خولة المهندي «هل يوجد لدينا عنف ضد الطفل أصلا؟ وما أشكاله وصوره؟ وكيف يمكن معرفة وجوده من عدمه؟». مضيفة أن البرنامج هدفه إعداد أطفال ايجابيين قادرين على قيادة العمل البيئي.
واعتبر الإعلامي الجزائري سليمان بخليلي المؤتمر بداية جديدة لربط المشرق العربي بالمغرب عن طريق برامج مشتركة للأطفال تتعهد كل دولة ببثها دون الالتفات للأرباح او الاعلانات التجارية، مؤكدا على الدور القديم للبرامج المشتركة في تقديم العديد من البرامج المهمة.
وقالت اخصائية علم النفس رويدة عرنوس، ان العنف أصبح مسيطرا على حياتنا، مشيرة الى وجود عدة مصادر وأشكال للعنف في المجتمع ضد الاطفال، فضلا عن وجود صفات للطفل المعنف، كالانطواء وعدم الالتزام بالقوانين.
الرئاسة والضيوف
ترأس المؤتمر رئيسة مجلس إدارة نادي الصحافة والإعلام أميرة عزام، بحضور مستشارة الأمم المتحدة الدكتورة خديجة المعلى من تونس والإعلامية ريما كركي من لبنان، ومدير تلفزيون الشروق المنتج والاعلامي الجزائري سليمان بخليلي، ورئيسة جمعية اصدقاء البيئة ومؤسسة برنامج ريم للأطفال الدكتورة خولة المهندي من البحرين، وممثلة اليونسكو غدير قاسم والاعلامي طلال الماجد وأخصائية علم النفس رويدة عرنوس.
ونظم نادي الصحافة والإعلام المؤتمر الإقليمي لمواجهة العنف ضد الأطفال، الأربعاء الماضي، بديوان القصر الاحمر في الجهراء تحت رعاية وحضور المحافظ الفريق متقاعد فهد الأمير.
وأشاد المحافظ الأمير بجهود رئيسة مجلس إدارة النادي أميرة عزام وضيوفها الخبراء العرب، الذين قدموا توصيات مميزة من شأنها ان تخدم مستقبل الطفل العربي، متعهدا ان يعمل على تطبيق توصيات المؤتمر.
بدورها، أعلنت عزام تقديم التوصيات إلى المحافظ والمنظمات الدولية والعربية والجهات المعنية، مشيرة الى ان «توصياتها الى وزارات التربية العربية بالاهتمام بالاذاعة والصحافة المدرسية وتخصيص وزارة او مؤسسة تعليمية تعنى بالاهتمام بمواهب الاطفال الفنية، التي يمكن من خلالها بث الثقافة والأدب والاعلام، الى جانب اهتمام الاعلاميين بتقديم برامج تجمعها اللهجات العربية والفصحى من المحيط الى الخليج، من شأنها تزويد الطفل بالوعي الاجتماعي».
من ناحيتها، قالت مستشارة الأمم المتحدة الدكتورة خديجة المعلى، إن «الأطفال لهم حق الحماية وتلك مسؤولية كل دولة».
من جهتها، تحدثت الاعلامية ريما كركي، عن ثلاثة محاور تؤثر على الصحة النفسية للطفل، تعاطي الاهل والمدرسة والاعلام، مستشهدة بتجارب خاصة لها مع أولادها، قائلة «علينا أن نعلّم أطفالنا ان يكون لهم مواقف... فالطفل المطيع بشكل مطلق لأهله ليس عاقلاً او سلوكه حسن، لأن الطاعة المطلقة التي قد تؤلمه احياناً من دون ان يعترض او يعبر، توصل الى كائن (غبي) ومحبط غير قادر على أن يكون حاضراً. علينا ان نعلم اولادنا التمرد علينا احياناً ان كانت طلباتنا تؤلمهم، وعلينا ان نقلق من الطاعة العمياء».
بدورها، تساءلت رئيسة مجلس اصدقاء البيئة ومؤسسة برنامج ريم للأطفال الدكتورة خولة المهندي «هل يوجد لدينا عنف ضد الطفل أصلا؟ وما أشكاله وصوره؟ وكيف يمكن معرفة وجوده من عدمه؟». مضيفة أن البرنامج هدفه إعداد أطفال ايجابيين قادرين على قيادة العمل البيئي.
واعتبر الإعلامي الجزائري سليمان بخليلي المؤتمر بداية جديدة لربط المشرق العربي بالمغرب عن طريق برامج مشتركة للأطفال تتعهد كل دولة ببثها دون الالتفات للأرباح او الاعلانات التجارية، مؤكدا على الدور القديم للبرامج المشتركة في تقديم العديد من البرامج المهمة.
وقالت اخصائية علم النفس رويدة عرنوس، ان العنف أصبح مسيطرا على حياتنا، مشيرة الى وجود عدة مصادر وأشكال للعنف في المجتمع ضد الاطفال، فضلا عن وجود صفات للطفل المعنف، كالانطواء وعدم الالتزام بالقوانين.
الرئاسة والضيوف
ترأس المؤتمر رئيسة مجلس إدارة نادي الصحافة والإعلام أميرة عزام، بحضور مستشارة الأمم المتحدة الدكتورة خديجة المعلى من تونس والإعلامية ريما كركي من لبنان، ومدير تلفزيون الشروق المنتج والاعلامي الجزائري سليمان بخليلي، ورئيسة جمعية اصدقاء البيئة ومؤسسة برنامج ريم للأطفال الدكتورة خولة المهندي من البحرين، وممثلة اليونسكو غدير قاسم والاعلامي طلال الماجد وأخصائية علم النفس رويدة عرنوس.