الرئيس التنفيذي لـ «طيبة» وصف الوثيقة بـ «الممتازة» داعيا إلى التكامل لا التنافس بين القطاعين الخاص والحكومي
سند الفضالة: شركات التأمين تشترط إجراء الجراحات بطرق تقليدية للاستفادة من «عافية»!
سند الفضالة (تصوير بسام زيدان)
جانب من الجلسة الحوارية
التأمين لن يغطي جراحات الليزر وموجات الراديو
من المتوقع إضافة حالات جديدة على التأمين مع مرور الوقت
لا يوجد جراح يقوم اليوم بجراحة «المرارة» بفتح البطن
تأمين «عافية» شمل غالبية الحالات ... وغير المشمولة محدودة ومبررة
«طيبة» زاد عدد كوادره الطبية والتمريضية لاستقبال المتقاعدين
5 غرف عمليات جديدة ... وافتتاح قسم رعاية مركزية لمرضى القلب
من المتوقع إضافة حالات جديدة على التأمين مع مرور الوقت
لا يوجد جراح يقوم اليوم بجراحة «المرارة» بفتح البطن
تأمين «عافية» شمل غالبية الحالات ... وغير المشمولة محدودة ومبررة
«طيبة» زاد عدد كوادره الطبية والتمريضية لاستقبال المتقاعدين
5 غرف عمليات جديدة ... وافتتاح قسم رعاية مركزية لمرضى القلب
في الوقت الذي توقع فيه الرئيس التنفيذي لمستشفى طيبة واستشاري الأذن والحنجرة الدكتور سند الفضالة ان تتم اضافة حالات جديدة لم تشملها وثيقة تأمين «عافية» مع مرور الوقت على اعتبار انها تجربة جديدة يتم تطبيقها للمرة الاولى على مستوى الكويت، كشف ان «شركات التأمين أبلغت المستشفى بأن العمليات الجراحية التي تتم من خلال استخدام الاساليب والاجهزة الحديثة لن تتم تغطيتها في تأمين عافية»، مطالبين بـ «اعتماد جراحات تقليدية بما فيها شق البطن».
وقال الفضالة في جلسة حوارية في شأن برنامج التأمين الصحي للمتقاعدين (عافية) «في وقت يفترض فيه ان يشجع القطاع الخاص على إدخال تكنولوجيا حديثة في قطاع الرعاية الصحية والطبية تطالبنا اليوم شركات التأمين باستخدام المشرط وفتح البطن لإجراء العمليات الجراحية في زمن تقنيات الليزر وموجات الراديو»، واصفا ذلك بأنه «امر مستغرب، ومطالبة ليست صحيحة، وهي في النهاية تضر المريض».
وضرب الفضالة مثلا بجراحة المرارة المغطاة بوثيقة التأمين، مبينا ان «شركة التأمين تطلب اجراء هذه العملية حسب الجراحة التقليدية بفتح بطن المريض، رغم أننا اليوم لا يوجد لدينا جراح يقوم بإجراء هذه العملية بهذا الشكل لانها تتم حاليا عن طريق المناظير الجراحية»، داعيا إلى «إعادة النظر في هذا الاجراء من أجل تشجيع القطاع الخاص لتطوير نفسه واستقدام افضل واحدث الاجهزة الطبية».
وذكر أن «الاساسيات العامة التي تضمنتها وثيقة تأمين عافية ممتازة، خصوصا أن غالبية الحالات المرضية شملها التأمين، وتلك التي لم يغطها محدودة ومبررة».
ودعا إلى أن «تكون العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص علاقة تكاملية لا تنافسية، لأن هناك بعض الحالات التي لا يستطيع القطاع الخاص علاجها، وفي المقابل هناك حالات يستطيع القطاع الحكومي معالجتها ولكن لا يستطيع استيعابها».
ووصف الفضالة برنامج التأمين الصحي للمتقاعدين «عافية» بـ «الفكرة الطيبة التي تضمن توفير الرعاية الطبية المتميزة للمتقاعدين في مستشفيات القطاع الخاص»، معتبرا إياها «بمثابة رد للجميل تجاه فئة المتقاعدين الذين بذلوا جهدا كبيرا في خدمة بلدهم».
واشار إلى أن «تأمين عافية سيتيح الفرصة للمتقاعد للحصول على خدمة طبية متميزة من خلال اختيار المستشفى والطبيب الذي يرغب في الذهاب اليه»، مضيفا أن «معظم الخدمات التي تقدمها مستشفيات القطاع الخاص تقدم من قبل اطباء اختصاصيين واستشاريين، وكل المستشفيات استعدت لتنفيذ هذا البرنامج على ارض الواقع من خلال اضافة عدد من الاطباء المسجلين الذين سيتولون عملية استقبال المتقاعدين».
ويرى الفضالة ان «ما يميز مستشفيات الخاص عن الحكومي ان المريض في الحالات العادية يستطيع رؤية الطبيب المختص في اي وقت يحتاج اليه، بعكس القطاع الحكومي الذي توجد به تحويلات من المستوصف إلى المستشفى ومن ثم الى العيادات المتخصصة ناهيك عن المواعيد الطويلة لاخذ التحاليل والاشعة اللازمة والجراحات ايضا»، مجددا تأكيده أن «المتقاعد سيحصل على الرعاية والخدمة والعلاج الطبي أو الجراحي بشكل سريع وبجودة، فالمريض في القطاع الخاص يستطيع رؤية الطبيب واخذ اي نوع من الاشعة المتخصصة في اليوم نفسه وبلا تأخير».
ولفت إلى أن «مستشفيات القطاع الخاص في ظل هذه التجربة الجديدة تسعى بشكل رئيسي لتوفير افضل الخدمات والرعاية الطيبة التي ترتقي لطموح وتطلعات اكبر عدد ممكن من فئة المتقاعدين»، مؤكدا ان «مستشفى طيبة مستعد لاستقبال المتقاعدين من جميع مناطق الكويت».
واشار إلى ان «مستشفى طيبة يحرص دائما على توفير الرعاية الطبية المتميزة، وهذا المشروع جعلهم يجتهدون بشكل اكبر من اجل توفير كل الخدمات والفرص الطبية التي ينشدها ويتطلع اليها المتقاعدون»، لافتا إلى ان «البرج الجديد للمستشفى الذي من المتوقع الانتهاء منه خلال منتصف العام المقبل سيضيف المزيد من السعة السريرية والاقسام التخصصية للمستشفى».
وأوضح الفضالة ان «المستشفى قام أخيراً بزيادة عدد الاطباء والهيئة التمريضية»، كاشفا عن «انضمام ما يقارب 17 طبيبا كويتيا إلى الكادر الطبي لمستشفى طيبة خلال السنة الماضية ويعتبرون من أكفأ وافضل الاطباء الكويتيين في جميع التخصصات، ليساهموا في توفير الخدمات ذات الجودة للمتقاعدين».
وأشار الى انه «تم تحديث جميع الاجهزة والمعدات الطبية التي من ضمنها ادخال احدث جهاز للاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في الكويت، وتطوير المختبرات»، كاشفا عن «وجود خمس غرف عمليات جراحية جديدة تضم احدث الاجهزة الطبية بالاضافة الى افتتاح قسم الرعاية المركزية لمرضى القلب».
وفي شأن الأقسام الطبية، قال «ان مستشفى طيبة يضم العديد من الاقسام المتميزة، ابتداء بقسم الاطفال وصولا إلى اقسام الباطنية وانتهاء باقسام الولادة والعظام»، مشيرا إلى ان «قسم العظام يعتبر مركزا ووحدة كاملة متميزة يضم 10 اطباء منهم 5 استشاريين كويتيين كما أن هناك ايضا قسما خاصا لأمراض الجهاز العصبي العلاجية والجراحية».
لقطات
«الصحة» مستفيدة من «عافية»
أكد الفضالة ان وزارة الصحة «ستكون مستفيدة بشكل كبير ايضا من برنامج عافية، حيث يمكن للدولة توفير مبالغ على المستويين الاداري والفني بعد ان يتوجه هؤلاء الى المتقاعدين الذين يقدر عددهم بـ117 الف مواطن من خلال تقليص كوادرها وخدماتها التي كانت في السابق موجهة لهذه الفئة»، مشددا في الوقت نفسه على ان «استفادة الوزارة مرتبطة بشكل مباشر ورئيسي بالادارة الجيدة».
20 في المئة زيادة في المراجعين
توقع الفضالة ان «تشهد مستشفيات القطاع الخاص بعد بدء تنفيذ تطبيق قرار علاج المتقاعدين زيادة ما بين 15 و20 في المئة».
استقبال الجميع
قال الفضالة إن «المستشفيات الخاصة على استعداد كامل لاستقبال جميع الحالات مهما كانت ظروفها، واي حالة لا يشملها التأمين سيتم استقبالها لان القضية تتعلق بحياة انسان»، مضيفا «بعد استقرار الحالة يتم ابلاغه بأن حالته لا يغطيها التأمين ومن ثم تحويله إلى القطاع الحكومي».
وقال الفضالة في جلسة حوارية في شأن برنامج التأمين الصحي للمتقاعدين (عافية) «في وقت يفترض فيه ان يشجع القطاع الخاص على إدخال تكنولوجيا حديثة في قطاع الرعاية الصحية والطبية تطالبنا اليوم شركات التأمين باستخدام المشرط وفتح البطن لإجراء العمليات الجراحية في زمن تقنيات الليزر وموجات الراديو»، واصفا ذلك بأنه «امر مستغرب، ومطالبة ليست صحيحة، وهي في النهاية تضر المريض».
وضرب الفضالة مثلا بجراحة المرارة المغطاة بوثيقة التأمين، مبينا ان «شركة التأمين تطلب اجراء هذه العملية حسب الجراحة التقليدية بفتح بطن المريض، رغم أننا اليوم لا يوجد لدينا جراح يقوم بإجراء هذه العملية بهذا الشكل لانها تتم حاليا عن طريق المناظير الجراحية»، داعيا إلى «إعادة النظر في هذا الاجراء من أجل تشجيع القطاع الخاص لتطوير نفسه واستقدام افضل واحدث الاجهزة الطبية».
وذكر أن «الاساسيات العامة التي تضمنتها وثيقة تأمين عافية ممتازة، خصوصا أن غالبية الحالات المرضية شملها التأمين، وتلك التي لم يغطها محدودة ومبررة».
ودعا إلى أن «تكون العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص علاقة تكاملية لا تنافسية، لأن هناك بعض الحالات التي لا يستطيع القطاع الخاص علاجها، وفي المقابل هناك حالات يستطيع القطاع الحكومي معالجتها ولكن لا يستطيع استيعابها».
ووصف الفضالة برنامج التأمين الصحي للمتقاعدين «عافية» بـ «الفكرة الطيبة التي تضمن توفير الرعاية الطبية المتميزة للمتقاعدين في مستشفيات القطاع الخاص»، معتبرا إياها «بمثابة رد للجميل تجاه فئة المتقاعدين الذين بذلوا جهدا كبيرا في خدمة بلدهم».
واشار إلى أن «تأمين عافية سيتيح الفرصة للمتقاعد للحصول على خدمة طبية متميزة من خلال اختيار المستشفى والطبيب الذي يرغب في الذهاب اليه»، مضيفا أن «معظم الخدمات التي تقدمها مستشفيات القطاع الخاص تقدم من قبل اطباء اختصاصيين واستشاريين، وكل المستشفيات استعدت لتنفيذ هذا البرنامج على ارض الواقع من خلال اضافة عدد من الاطباء المسجلين الذين سيتولون عملية استقبال المتقاعدين».
ويرى الفضالة ان «ما يميز مستشفيات الخاص عن الحكومي ان المريض في الحالات العادية يستطيع رؤية الطبيب المختص في اي وقت يحتاج اليه، بعكس القطاع الحكومي الذي توجد به تحويلات من المستوصف إلى المستشفى ومن ثم الى العيادات المتخصصة ناهيك عن المواعيد الطويلة لاخذ التحاليل والاشعة اللازمة والجراحات ايضا»، مجددا تأكيده أن «المتقاعد سيحصل على الرعاية والخدمة والعلاج الطبي أو الجراحي بشكل سريع وبجودة، فالمريض في القطاع الخاص يستطيع رؤية الطبيب واخذ اي نوع من الاشعة المتخصصة في اليوم نفسه وبلا تأخير».
ولفت إلى أن «مستشفيات القطاع الخاص في ظل هذه التجربة الجديدة تسعى بشكل رئيسي لتوفير افضل الخدمات والرعاية الطيبة التي ترتقي لطموح وتطلعات اكبر عدد ممكن من فئة المتقاعدين»، مؤكدا ان «مستشفى طيبة مستعد لاستقبال المتقاعدين من جميع مناطق الكويت».
واشار إلى ان «مستشفى طيبة يحرص دائما على توفير الرعاية الطبية المتميزة، وهذا المشروع جعلهم يجتهدون بشكل اكبر من اجل توفير كل الخدمات والفرص الطبية التي ينشدها ويتطلع اليها المتقاعدون»، لافتا إلى ان «البرج الجديد للمستشفى الذي من المتوقع الانتهاء منه خلال منتصف العام المقبل سيضيف المزيد من السعة السريرية والاقسام التخصصية للمستشفى».
وأوضح الفضالة ان «المستشفى قام أخيراً بزيادة عدد الاطباء والهيئة التمريضية»، كاشفا عن «انضمام ما يقارب 17 طبيبا كويتيا إلى الكادر الطبي لمستشفى طيبة خلال السنة الماضية ويعتبرون من أكفأ وافضل الاطباء الكويتيين في جميع التخصصات، ليساهموا في توفير الخدمات ذات الجودة للمتقاعدين».
وأشار الى انه «تم تحديث جميع الاجهزة والمعدات الطبية التي من ضمنها ادخال احدث جهاز للاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في الكويت، وتطوير المختبرات»، كاشفا عن «وجود خمس غرف عمليات جراحية جديدة تضم احدث الاجهزة الطبية بالاضافة الى افتتاح قسم الرعاية المركزية لمرضى القلب».
وفي شأن الأقسام الطبية، قال «ان مستشفى طيبة يضم العديد من الاقسام المتميزة، ابتداء بقسم الاطفال وصولا إلى اقسام الباطنية وانتهاء باقسام الولادة والعظام»، مشيرا إلى ان «قسم العظام يعتبر مركزا ووحدة كاملة متميزة يضم 10 اطباء منهم 5 استشاريين كويتيين كما أن هناك ايضا قسما خاصا لأمراض الجهاز العصبي العلاجية والجراحية».
لقطات
«الصحة» مستفيدة من «عافية»
أكد الفضالة ان وزارة الصحة «ستكون مستفيدة بشكل كبير ايضا من برنامج عافية، حيث يمكن للدولة توفير مبالغ على المستويين الاداري والفني بعد ان يتوجه هؤلاء الى المتقاعدين الذين يقدر عددهم بـ117 الف مواطن من خلال تقليص كوادرها وخدماتها التي كانت في السابق موجهة لهذه الفئة»، مشددا في الوقت نفسه على ان «استفادة الوزارة مرتبطة بشكل مباشر ورئيسي بالادارة الجيدة».
20 في المئة زيادة في المراجعين
توقع الفضالة ان «تشهد مستشفيات القطاع الخاص بعد بدء تنفيذ تطبيق قرار علاج المتقاعدين زيادة ما بين 15 و20 في المئة».
استقبال الجميع
قال الفضالة إن «المستشفيات الخاصة على استعداد كامل لاستقبال جميع الحالات مهما كانت ظروفها، واي حالة لا يشملها التأمين سيتم استقبالها لان القضية تتعلق بحياة انسان»، مضيفا «بعد استقرار الحالة يتم ابلاغه بأن حالته لا يغطيها التأمين ومن ثم تحويله إلى القطاع الحكومي».
