أشاد بدعم «هيئة الرياضة» وتعاون الأندية خلال اجتماع الجمعية العمومية
صالح: ضغوط غير مسبوقة من «اتحاد اليد الدولي»
ناصر صالح مترئساً اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد (تصوير سعد هنداوي)
أكد رئيس اتحاد كرة اليد ناصر صالح، أن هناك دعماً كبيراً من الهيئة العامة للرياضة من أجل انجاح النشاط المحلي، وقال إن حضور ممثلي الأندية وموافقتهم بالاجماع على جدول أعمال الجمعية العمومية العادية «يعتبر دليلاً واضحاً على التعاون التام والثقة الكبيرة بين الاتحاد والأندية».
وكانت الجمعية العمومية العادية لاتحاد اللعبة عقدت اجتماعاً أول من أمس، اعتمدت خلاله التقريرين الإداري والمالي، بحضور ممثلي 11 نادياً هم: رائد الزعابي (العربي) وقايد العدواني (الكويت) وسلمان العنزي (الشباب) وعبدالله الذياب (السالمية) وعمر الملا (كاظمة) ومحمد السبيعي (النصر) ومشعل الركاكة (التضامن) وحميد الشمري (الجهراء) وعبد اللطيف العنزي (الساحل) وابراهيم دشتي (الصليبخات) وفهد الخرما (برقان)، فيما غاب ممثلي القادسية والفحيحيل وخيطان واليرموك والقرين.
وتحدث صالح لـ «الراي» عن انطلاقة دوري «الدمج»، وقال: «إن البداية كانت قوية وظهرت الفرق بمستوى جيد خصوصاً الصليبخات والنصر والتضامن والشباب بعد اكتمال صفوفها، ما ينذر بمنافسة قوية جداً في الموسم الحالي، وتختلف تماماً عن الموسم الماضي».
وأضاف: «من الصعوبة بمكان تحديد الفرق الخمسة التي ستتأهل الى الدوري الممتاز وسط هذه البداية المبشرة، ويتوقع ان ترتفع حدة الندية خلال الأسابيع المقبلة،خصوصاً أن هناك أندية تم تأجيل مبارياتها». وتابع: «أن الأزمة المفتعلة من الاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة الى الدور السلبي من القائمين على الاتحاد الآسيوي خاصة بحق المنتخبات الكويتية من خلال التضييق على المشاركات الخارجية، يختلف تماماً عن بقية الاتحادات المحلية الموقوفة، حيث وصل الأمر الى التدخل في الشأن المحلي ومحاولة ايقاف النشاط الداخلي في خطوة غير مسبوقة من الاتحاد الدولي».
ولفت صالح الى أن «هناك اتحادات محلية اخرى موقوفة دولياً ولم يتم التعامل معها بقسوة مثل اتحاد اليد، حيث تنظم البطولات المحلية من دون أي تدخل خارجي، كما ان الأندية المنضوية تحتها تقيم المعسكرات الخارجية وتواجه فرقاً أوروبية، ولم تتلق تهديداً من الاتحادات الدولية المعنية».
وكشف رئيس اتحاد كرة اليد عن وجود «خطة إعداد لجميع المنتخبات، بداية من المراحل العمرية وصولاً الى المنتخب الأول، وان الهيئة العامة للرياضة ستوفر دعماً للاتحاد يتمثل في التعاقد مع مدربين أجانب ممزين للمنتخبات كافة، واقامة المعسكرات التدريبية لها خلال الفترة المقبلة بهدف تجهيزها بأفضل طريقة ممكنة، تحسباً لرفع الإيقاف الدولي في أي وقت والمفروض ظلماً على الكويت، بحيث تكون المنتخبات جاهزة للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية».
وختم صالح مشيداً بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الموجهة الى الرياضيين، وقال: «كلمة سموه دليل كبير على اهتمام الدولة في هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن الدعم الواضح من الهيئة».
وكانت الجمعية العمومية العادية لاتحاد اللعبة عقدت اجتماعاً أول من أمس، اعتمدت خلاله التقريرين الإداري والمالي، بحضور ممثلي 11 نادياً هم: رائد الزعابي (العربي) وقايد العدواني (الكويت) وسلمان العنزي (الشباب) وعبدالله الذياب (السالمية) وعمر الملا (كاظمة) ومحمد السبيعي (النصر) ومشعل الركاكة (التضامن) وحميد الشمري (الجهراء) وعبد اللطيف العنزي (الساحل) وابراهيم دشتي (الصليبخات) وفهد الخرما (برقان)، فيما غاب ممثلي القادسية والفحيحيل وخيطان واليرموك والقرين.
وتحدث صالح لـ «الراي» عن انطلاقة دوري «الدمج»، وقال: «إن البداية كانت قوية وظهرت الفرق بمستوى جيد خصوصاً الصليبخات والنصر والتضامن والشباب بعد اكتمال صفوفها، ما ينذر بمنافسة قوية جداً في الموسم الحالي، وتختلف تماماً عن الموسم الماضي».
وأضاف: «من الصعوبة بمكان تحديد الفرق الخمسة التي ستتأهل الى الدوري الممتاز وسط هذه البداية المبشرة، ويتوقع ان ترتفع حدة الندية خلال الأسابيع المقبلة،خصوصاً أن هناك أندية تم تأجيل مبارياتها». وتابع: «أن الأزمة المفتعلة من الاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة الى الدور السلبي من القائمين على الاتحاد الآسيوي خاصة بحق المنتخبات الكويتية من خلال التضييق على المشاركات الخارجية، يختلف تماماً عن بقية الاتحادات المحلية الموقوفة، حيث وصل الأمر الى التدخل في الشأن المحلي ومحاولة ايقاف النشاط الداخلي في خطوة غير مسبوقة من الاتحاد الدولي».
ولفت صالح الى أن «هناك اتحادات محلية اخرى موقوفة دولياً ولم يتم التعامل معها بقسوة مثل اتحاد اليد، حيث تنظم البطولات المحلية من دون أي تدخل خارجي، كما ان الأندية المنضوية تحتها تقيم المعسكرات الخارجية وتواجه فرقاً أوروبية، ولم تتلق تهديداً من الاتحادات الدولية المعنية».
وكشف رئيس اتحاد كرة اليد عن وجود «خطة إعداد لجميع المنتخبات، بداية من المراحل العمرية وصولاً الى المنتخب الأول، وان الهيئة العامة للرياضة ستوفر دعماً للاتحاد يتمثل في التعاقد مع مدربين أجانب ممزين للمنتخبات كافة، واقامة المعسكرات التدريبية لها خلال الفترة المقبلة بهدف تجهيزها بأفضل طريقة ممكنة، تحسباً لرفع الإيقاف الدولي في أي وقت والمفروض ظلماً على الكويت، بحيث تكون المنتخبات جاهزة للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية».
وختم صالح مشيداً بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الموجهة الى الرياضيين، وقال: «كلمة سموه دليل كبير على اهتمام الدولة في هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن الدعم الواضح من الهيئة».
