رأي خبير
صالح زكريا: المفاجأة تتمثل في أن يؤول اللقب ... إلى غير «الأصفر» أو «الأبيض»
صالح زكريا
توقع المدرب صالح زكريا حدوث مفاجآت في «دوري فيفا» لكرة القدم خلال الموسم الجاري، سواء لجهة تحديد البطل، او لجهة الترتيب النهائي، أو حتى في هوية الفرق السبعة التي ستهبط الى دوري الدرجة الاولى.
وقال زكريا الذي اعتزل التدريب قبل سنوات طويلة لـ «الراي»: «شرط حدوث المفاجأة في ما يخص هوية بطل الدوري، مرهون بمحافظة بعض الاندية على مستواها المعروف»، موضحا ان القصد من المفاجأة ليس مرتبطاً في ان يحقق اللقب احد الفرق التي يطلق عليها «اندية صغيرة».
وتابع: «ان يحقق اللقب اي فريق اخر غير القادسية والكويت... يعد مفاجأة»، معتبرا ان احتكار «الابيض» و«الاصفر» للقب المسابقة طوال 14 موسما جدير بأن يتم اعتبار من ينتزعه منهما بـ«المفاجأة».
واشار زكريا الى انه «من الصعب الحكم على الفرق في اول جولتين رغم ان بعضها تمكن من احراج الكبار»، متوقعا ان تتضح الامور بعد الجولة الرابعة.
واشاد بالمستوى الذي قدمته العديد من الفرق ومنها النصر، الساحل، اليرموك والفحيحيل في اول جولتين، حيث تمكنت من فرض احترامها بعد ان قدمت مستوى نال استحسان المتابعين، معتبرا ان تصدر «العنابي» هو نتاج عمل لاكثر من عامين حرصت خلالهما ادارة النادي على الاعتماد على العناصر الشابة تحت اشراف مدرب يمتلك رؤية جيدة، متوقعاً أن يكون للفريق شأن في حال استمر في تقديم الاداء ذاته.
واعتبر ان «القادسية لم يقدم المستوى المعهود حتى الان، ولم يثبت أنه حامل اللقب المعروف»، موضحا ان المشاكل التي يمر بها الفريق، خصوصا لجهة عدم الاستقرار، هي التي منعته من الظهور بأدائه المتوقع.
وأشار الى أن التغييرات التي طالت العربي، سواء في الاجهزة الفنية او الادارية والاهم لجهة اللاعبين والمحترفين، «ساهمت في ابتعاده عن مستواه الذي تابعناه قبل موسمين»، متوقعا ان يكون للفريق بصمة في الموسم الحالي.
وعن «الابيض»، قال زكريا: «اداء الكويت غير مطمئن حتى الان. كثرة التغييرات، سواء على مستوى المدرب او المحترفين، تؤثر على الاستقرار، واعتقد ان غياب الفريق عن الجولة الثالثة فرصة سانحة لاعادة ترتيب الاوراق»، مؤكدا ان «الكويت» العوامل التي تكفل له لينهي المسابقة بطلاً.
وشدد على ان السالمية من الفرق التي تقدم مستوى مقنعا في اخر عامين، وانه رغم الخسارة امام الساحل 1-2 في الجولة الثانية، الا ان الاستقرار الفني والاداري ومستوى اللاعبين المحليين والمحترفين، ستكون عوامل مساعدة في المنافسة على البطولات المحلية الثلاث في الموسم الراهن.
واردف: «كاظمة لم يختبر حتى الان، ورغم انه يضم عناصر النجاح الا ان تذبذب مستواه يدعو الى الاستغراب».
وشدد على أن الفحيحيل لا يستحق الخسارتين اللتين تعرض لهما في الجولتين الأولين، وتابع: «رغم تقديمه مستوى مقنعا، الا ان الظروف لم تخدمه».
وأرجع تراجع مستوى الجهراء الى استمرار آثار احداث مواجهة خيطان في كأس ولي العهد الشهيرة العام الماضي، مؤكدا ان المدرب ثامر عناد يحتاج الى بذل جهود حثيثة لاعادة «ابناء القصر الاحمر» الى وضعهم الطبيعي الذي ظهروا عليه في السنوات التي سبقت الموسم الماضي، بعد ان كانوا «خصما ليس بالسهل».
ورأى بأن التضامن سيخوض اول اختبار حقيقي امام القادسية، وهو مطالب فيه بإثبات وجوده، فيما أبدى ثقته في قدرة الساحل على تحقيق نتائج مميزة بعد ان اثبت جدارته واحرج القادسية والسالمية في الجولتين الأولين.
واوضح ان الصليبخات لم يستحق الخسارة امام «الكويت»، وأنه قادر على ان يفرض نفسه احد الفرق المميزة، وان خيطان ورغم خسارته في الجولتين الافتتاحيتين الا انه لم يكن صيدا سهلا، مؤكداً امتلاكه اداء افضل ليقدمه.
واشاد زكريا بمستوى اليرموك الذي احرج «الابيض»، كما امتدح الشباب القادم من فوز كبير على برقان الوافد الجديد.
وكشف ان الاهم هو مدى استمرارية هذه الاندية في تقديم الاداء الايجابي، وتابع: «الامر يحتاج الى دعم مادي ومعنوي وتجهيز نفسي وبدني، مع التحكم قدر الامكان بالبرنامج اليومي للاعبين، والمحافظة على اللياقة البدنية مرتفعة قدر المستطاع من خلال المواظبة على التدريبات اليومية والالتزام بتعلميات الجهازين الاداري والفني».
وتوقع زكريا ان «يكون الموسم 2016-2017 استثنائيا، وتتخلله منافسات مثيرة»، مشددا على ان الجماهير ستتابع مواجهات ممتعة عدة، مطالبا الاندية الكبيرة بالحذر من نظيرتها الصغيرة، خصوصا ان الجولتين الأولين لم تشهدا فارقاً كبيراً بين الغالبية العظمى من فرسان «دوري فيفا».
وقال زكريا الذي اعتزل التدريب قبل سنوات طويلة لـ «الراي»: «شرط حدوث المفاجأة في ما يخص هوية بطل الدوري، مرهون بمحافظة بعض الاندية على مستواها المعروف»، موضحا ان القصد من المفاجأة ليس مرتبطاً في ان يحقق اللقب احد الفرق التي يطلق عليها «اندية صغيرة».
وتابع: «ان يحقق اللقب اي فريق اخر غير القادسية والكويت... يعد مفاجأة»، معتبرا ان احتكار «الابيض» و«الاصفر» للقب المسابقة طوال 14 موسما جدير بأن يتم اعتبار من ينتزعه منهما بـ«المفاجأة».
واشار زكريا الى انه «من الصعب الحكم على الفرق في اول جولتين رغم ان بعضها تمكن من احراج الكبار»، متوقعا ان تتضح الامور بعد الجولة الرابعة.
واشاد بالمستوى الذي قدمته العديد من الفرق ومنها النصر، الساحل، اليرموك والفحيحيل في اول جولتين، حيث تمكنت من فرض احترامها بعد ان قدمت مستوى نال استحسان المتابعين، معتبرا ان تصدر «العنابي» هو نتاج عمل لاكثر من عامين حرصت خلالهما ادارة النادي على الاعتماد على العناصر الشابة تحت اشراف مدرب يمتلك رؤية جيدة، متوقعاً أن يكون للفريق شأن في حال استمر في تقديم الاداء ذاته.
واعتبر ان «القادسية لم يقدم المستوى المعهود حتى الان، ولم يثبت أنه حامل اللقب المعروف»، موضحا ان المشاكل التي يمر بها الفريق، خصوصا لجهة عدم الاستقرار، هي التي منعته من الظهور بأدائه المتوقع.
وأشار الى أن التغييرات التي طالت العربي، سواء في الاجهزة الفنية او الادارية والاهم لجهة اللاعبين والمحترفين، «ساهمت في ابتعاده عن مستواه الذي تابعناه قبل موسمين»، متوقعا ان يكون للفريق بصمة في الموسم الحالي.
وعن «الابيض»، قال زكريا: «اداء الكويت غير مطمئن حتى الان. كثرة التغييرات، سواء على مستوى المدرب او المحترفين، تؤثر على الاستقرار، واعتقد ان غياب الفريق عن الجولة الثالثة فرصة سانحة لاعادة ترتيب الاوراق»، مؤكدا ان «الكويت» العوامل التي تكفل له لينهي المسابقة بطلاً.
وشدد على ان السالمية من الفرق التي تقدم مستوى مقنعا في اخر عامين، وانه رغم الخسارة امام الساحل 1-2 في الجولة الثانية، الا ان الاستقرار الفني والاداري ومستوى اللاعبين المحليين والمحترفين، ستكون عوامل مساعدة في المنافسة على البطولات المحلية الثلاث في الموسم الراهن.
واردف: «كاظمة لم يختبر حتى الان، ورغم انه يضم عناصر النجاح الا ان تذبذب مستواه يدعو الى الاستغراب».
وشدد على أن الفحيحيل لا يستحق الخسارتين اللتين تعرض لهما في الجولتين الأولين، وتابع: «رغم تقديمه مستوى مقنعا، الا ان الظروف لم تخدمه».
وأرجع تراجع مستوى الجهراء الى استمرار آثار احداث مواجهة خيطان في كأس ولي العهد الشهيرة العام الماضي، مؤكدا ان المدرب ثامر عناد يحتاج الى بذل جهود حثيثة لاعادة «ابناء القصر الاحمر» الى وضعهم الطبيعي الذي ظهروا عليه في السنوات التي سبقت الموسم الماضي، بعد ان كانوا «خصما ليس بالسهل».
ورأى بأن التضامن سيخوض اول اختبار حقيقي امام القادسية، وهو مطالب فيه بإثبات وجوده، فيما أبدى ثقته في قدرة الساحل على تحقيق نتائج مميزة بعد ان اثبت جدارته واحرج القادسية والسالمية في الجولتين الأولين.
واوضح ان الصليبخات لم يستحق الخسارة امام «الكويت»، وأنه قادر على ان يفرض نفسه احد الفرق المميزة، وان خيطان ورغم خسارته في الجولتين الافتتاحيتين الا انه لم يكن صيدا سهلا، مؤكداً امتلاكه اداء افضل ليقدمه.
واشاد زكريا بمستوى اليرموك الذي احرج «الابيض»، كما امتدح الشباب القادم من فوز كبير على برقان الوافد الجديد.
وكشف ان الاهم هو مدى استمرارية هذه الاندية في تقديم الاداء الايجابي، وتابع: «الامر يحتاج الى دعم مادي ومعنوي وتجهيز نفسي وبدني، مع التحكم قدر الامكان بالبرنامج اليومي للاعبين، والمحافظة على اللياقة البدنية مرتفعة قدر المستطاع من خلال المواظبة على التدريبات اليومية والالتزام بتعلميات الجهازين الاداري والفني».
وتوقع زكريا ان «يكون الموسم 2016-2017 استثنائيا، وتتخلله منافسات مثيرة»، مشددا على ان الجماهير ستتابع مواجهات ممتعة عدة، مطالبا الاندية الكبيرة بالحذر من نظيرتها الصغيرة، خصوصا ان الجولتين الأولين لم تشهدا فارقاً كبيراً بين الغالبية العظمى من فرسان «دوري فيفا».
