وكيل «الخارجية» في بروناوي: زيارة أمير دولة الكويت للسلطنة ذات أهمية وطابع خاص

تصغير
تكبير
نوّه وكيل وزارتي الخارجية والتجارة في بروناي الشيخ فضيلة بن شيخ أحمد بأهمية زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى السلطنة ووصفها بأنها «ذات طابع خاص».

وقال الشيخ فضيلة في تصريح صحافي اليوم إن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس «سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز وتوطيد العلاقة».

وأشار الى تاريخ نشوء العلاقات بين الكويت وبروناي والتي تأسست في عام 1990، أعقبها تبادل افتتاح سفارتي البلدين كل منهما لدى الآخر في عام 2008 وفي عام 2009، لافتاً الى أن «ذلك دليلا على ودية العلاقة والرغبة في تعميقها».

وأضاف إن «ثمة علاقات طيبة بين قائدي البلدين حيث قام السلطان حسن البلقيه معز الدين والدولة بزيارات عدة الى دولة الكويت آخرها كانت خلال عام 2015، كما شارك السلطان في مؤتمر قمة الحوار الآسيوي في عام 2012 وتم تبادل زيارات عدة بين كبار المسؤولين من البلدين».
وتابع إن «اتفاقية الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول لحاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة الى جانب مذكرة التفاهم لتأسيس لجنة للتعاون الثنائي هي مهمة جداً وستمهد لتعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع السياحة المبتادلة والتي سيشهدها البلدان قريباً».

وذكر إن مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ستتيح الفرصة لتبادل مؤسسات التعليم العلمي للبحوث العلمية بينما الخاصة بمجال المنح الدراسية للطلاب ستتيح الفرصة لطلاب الكويت وبروناي للدراسة في البلدين «وهو أهم ما تم إنجازه اليوم خصوصا وأن سلطنة بروناي تدرك أهمية التعليم وتركز عليه».

ورأى المسؤول البروناوي أن «توقيع الجانبين بروتوكول تعديل اتفاقية منع الازدواج الضريبي سيشجع على العمل التجاري والاستثمارات بين البلدين، علاوة على أن التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس لجنة التعاون الثنائي سيساهم في زيادة تبادل زيارات الوفود من البلدين».
وأكد الشيخ فضيلة أن «الجانبين سيقطفان ثمار ذلك التعاون الذي يدل على جدية وحميمية العلاقة»، لافتا الى أن سمو الأمير «له حضوره وبصمته في دول العالم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي