السفير الفرنسي قلّده وسام الشرف باسم هولاند
سمير فرنجية برتبة «كومندور»... للسلام
سمير فرنجية بعد تقليده وسام الشرف
قلّد السفير الفرنسي في بيروت إيمانويل بون المفكّر السياسي اللبناني سمير فرنجية، وسام الشرف الفرنسي من رتبة «كومندور»، باسم الرئيس فرنسوا هولاند.
وجرى حفل التقليد في «قصر الصنوبر» بحضور حشد من السياسيين والأصدقاء والمحبين الذين أبوا إلا ان يؤدوا التحية لفرنجية، الذي يُعتبر من رواّد الحوار والسلام في لبنان، منذ زمن الحرب، ومن الذين «حفروا جبل» الانقسامات والفصْل بـ «إبرة الوصل» لا سيما في مرحلة ما بعد سكوت المدفع في لبنان، الى ان صار من «أعمدة» انتفاضة الاستقلال في 14 مارس 2005 التي أسس لها مسار متكامل كان «البيك الأحمر» من أكثر الفاعلين فيه على مدار سنوات، هو المتمرّس في القفز فوق التمتْرس السياسي والطائفي الى رحاب التعدّدية، قامةً من الاستقامةِ والصمود والثبات على قيم التنوّع والتنوّر.
وكانت كلمة لبون خلال الاحتفال اعلن فيها «اننا نجتمع اليوم لنبدي إعجابنا واعترافنا بفضلك. إن الجمهورية الفرنسية تحيي من خلال الرجل الكبير سمير فرنجية، سعيه إلى الحوار والمصالحة والالتقاء في خدمة لبنان».
اما المحتفى به فرنجية، فألقى كلمة استهلها بشكر هولاند على تكريمه، مستعيداً ما بذله في أسوأ ظروف الحرب لجمع المتحاربين من خلال «المؤتمر الدائم للحوار اللبناني» الذي مهّد لمصالحة الجبل (المسيحية - الدرزية) العام 2001 والتئام «لقاء قرنة شهوان» الذي أعاد الروابط بين المسيحيين والمسلمين، بدعم من البطريرك السابق نصرالله صفير والمطران يوسف بشارة، وشقّ الطريق إلى «انتفاضة الاستقلال» في 2005.
واذ حيا «جميع الأصدقاء الذين ساعدوني في قياس أهمية الرابط بالآخر الذي يكوّننا كما نكوّنه»، لم ينسَ «ذكرى جميع الأصدقاء الذين أعطوا كثيراً وما عادوا في هذه الدنيا، وأفكّر بمن اغتيلوا، من رفيق الحريري وسمير قصير إلى محمد شطح (...) وأفكر بوالدي (حميد فرنجية) الذي كان أحد مهندسي الاستقلال الأول، الذي ورثتُ منه هذا الرفض الداخلي العميق لكل تمييز طائفي. والدي الذي فاوض عام 1946 للاتفاق على انسحاب القوات الفرنسية من لبنان وتلقى هو أيضاً وسام الشرف الفرنسي برتبة كومندور».
وجرى حفل التقليد في «قصر الصنوبر» بحضور حشد من السياسيين والأصدقاء والمحبين الذين أبوا إلا ان يؤدوا التحية لفرنجية، الذي يُعتبر من رواّد الحوار والسلام في لبنان، منذ زمن الحرب، ومن الذين «حفروا جبل» الانقسامات والفصْل بـ «إبرة الوصل» لا سيما في مرحلة ما بعد سكوت المدفع في لبنان، الى ان صار من «أعمدة» انتفاضة الاستقلال في 14 مارس 2005 التي أسس لها مسار متكامل كان «البيك الأحمر» من أكثر الفاعلين فيه على مدار سنوات، هو المتمرّس في القفز فوق التمتْرس السياسي والطائفي الى رحاب التعدّدية، قامةً من الاستقامةِ والصمود والثبات على قيم التنوّع والتنوّر.
وكانت كلمة لبون خلال الاحتفال اعلن فيها «اننا نجتمع اليوم لنبدي إعجابنا واعترافنا بفضلك. إن الجمهورية الفرنسية تحيي من خلال الرجل الكبير سمير فرنجية، سعيه إلى الحوار والمصالحة والالتقاء في خدمة لبنان».
اما المحتفى به فرنجية، فألقى كلمة استهلها بشكر هولاند على تكريمه، مستعيداً ما بذله في أسوأ ظروف الحرب لجمع المتحاربين من خلال «المؤتمر الدائم للحوار اللبناني» الذي مهّد لمصالحة الجبل (المسيحية - الدرزية) العام 2001 والتئام «لقاء قرنة شهوان» الذي أعاد الروابط بين المسيحيين والمسلمين، بدعم من البطريرك السابق نصرالله صفير والمطران يوسف بشارة، وشقّ الطريق إلى «انتفاضة الاستقلال» في 2005.
واذ حيا «جميع الأصدقاء الذين ساعدوني في قياس أهمية الرابط بالآخر الذي يكوّننا كما نكوّنه»، لم ينسَ «ذكرى جميع الأصدقاء الذين أعطوا كثيراً وما عادوا في هذه الدنيا، وأفكّر بمن اغتيلوا، من رفيق الحريري وسمير قصير إلى محمد شطح (...) وأفكر بوالدي (حميد فرنجية) الذي كان أحد مهندسي الاستقلال الأول، الذي ورثتُ منه هذا الرفض الداخلي العميق لكل تمييز طائفي. والدي الذي فاوض عام 1946 للاتفاق على انسحاب القوات الفرنسية من لبنان وتلقى هو أيضاً وسام الشرف الفرنسي برتبة كومندور».