حوار / «انطلاقة الموسم الثاني من لهون وبس قبل أيام حققت النجاح»

هشام حداد لـ «الراي»: مشاركة مايا دياب هدية لي ... وقبلتُ التحدي

u0647u0634u0627u0645 u062du062fu0627u062f
هشام حداد
تصغير
تكبير
أشكر مايا دياب لأن افتتاحها الموسم الثاني فتح الباب لبقية نجوم الصف الأول

عادل كرم زميل والأمور عادت إلى نصابها... وليس بيننا سوى المنافسة المهنية

أحقِّق نجاحاً عظيماً لأهل الأرض... فأهل زُحل ما عم يفهموا عليي

«لهون وبس» مكفّي وموفّي هذا الموسم... وكل ضيوفي من العيار الثقيل
ما أجمل أن يؤمن الإنسان بقدراته، فيمضي في طريقه لا ينظر إلا إلى هدفه البعيد، إلى أن يحققه!

هذا بالضبط ما حصل مع مقدم البرامج اللبناني هشام حداد الذي يعتز بأنه يحقق نجاحات إعلامية على كوكب الأرض، غير منشغل بأهل زُحل، زاعماً أنهم لا يفهمونه جيداً!


وعندما ظهر حداد على الجمهور لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع له أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم، لكن إيمانه بقدراته وإصراره على تحقيق النجاح جعلاه رقماً صعباً سواء في الكوميديا أو في الإعلام، ولا سيما في البرامج الساخرة.

حداد عاد من خلال شاشة «LBCI» في الموسم الثاني من برنامجه «لهون وبس»، الذي عرضت الحلقة الأولى منه قبل أيام، وأثارت ضجة كبيرة، ضاعف من وهجها أن الفنانة مايا دياب حلت ضيفة عليها.

«الراي» حاورتْ الإعلامي هشام حداد حول انطباعاته في ما يخص الانطلاقة النارية للموسم الجديد من برنامجه. أسئلة عدة في زوايا متفرقة أجاب عنها هشام حداد، أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:

• مبروك، انطلاق الموسم الثاني من برنامجك الذي شهد تغييرات عدة؟

- شكراً. اعتمدنا هذه التغييرات لإسعاد الجمهور وإرضائه، وهو الذي سيحدد ما إذا كانت مناسِبة وجيدة. ولذا أشير إلى أن هذه التغييرات سيتمّ تعديلها في حال لم تعجب الناس.

• وما تعليقك الشخصي على الحلقة الأولى؟

- الأصداء التي جاءت عن هذه الحلقة كانت رائعة، وحققتْ نسبة مشاهدة عالية وصلت الى 44 في المئة... «بتعرف شو يعني هذا الرقم؟»، يعني 44 في المئة من الناس الذين كانوا يتابعون التلفزيون مساء الثلاثاء الماضي كانوا «عم يحضروني»، والـ 56 في المئة الأخرى كانت موزعة على كل المحطات ومن بينها المحطات الأجنبية.

• تريد القول إنك حققتَ النجاح؟

- بشكل كاسح.

• الفنانة مايا دياب ردّت اعتبارها من هشام حداد في عقر داره؟

- (يضحك): «مش مشكلة... هيدي قصة أنه ردت اعتبارها ما بوقف عندها»، بل على العكس أنا أهنئها عليها، وخصوصاً أن حضورها كان يلزمه جُرأة. في المقابل كان يمكنني اعتماد المونتاج، وحذف كل ما حدث، غير أنني قبِلتُ التحدي، وهذا كِبَر مني.

• هل من توضيح أكثر؟

- تجمعُنا: مايا وأنا، علاقة صداقة قوية ومتينة، ولذا ما فعلتُه في البداية، أي التعليقات التي وجّهتُها إليها عبر برنامجي في الموسم الماضي، لم تكن تتضمّن نيات سيئة، كما أن تصرفات مايا، أي ما فعلته في الحلقة الأولى، لم ينطوِ إطلاقاً على نيات سيئة أيضاً، «نحن قدمنا شي حلو خيي فتسلّوا». مايا وأنا صديقان، ونحن أَظْهرنا لكم صداقتنا الحقيقية، و«هيدا مش محسوب، إنو هناك حساب وردّ حساب بيننا، نحنا ما منزعل من بعض». وهنا أذكر لك أن مجيء مايا إلى الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامجي كان بمنزلة هديّة منها لي، وأنا عبر جريدتكم الكريمة أشكرها فعلاً، فهي بحضورها هذا فتحت الباب أمام بقية نجوم الصف الأول.

• لكن هناك مَن اعتبر أنها تفوّقت عليك في الحوار، وهذا ما أظهرك بصورة ضعيفة أمامها؟

- (يضحك): «بسيطة، بيطلع لحدا شي مرة يكون أقوى مني». وأنت تعلم أنني كان يمكنني استخدام المونتاج في هذه الحلقة لو رأيت فعلاً أنها «قصة حسابات وردّ اعتبار في ما بيننا»، لكنني أعود وأكرر أن مايا هي صديقة عزيزة، ونحن أظهرنا صداقتنا من خلال هذه الحلقة. وأساساً كل هذا الموضوع هو تفصيلة صغيرة أمام نجاح الحلقة.

• وهل كانت لمايا دياب أي شروط لقاء ظهورها في برنامجك؟

- «ولا شرط واحد».

• وماذا عن ضيوف الحلقات الأخرى؟

- أؤكد لك أن كل الأشخاص الذين سيحلون ضيوفاً على برنامجي هم من العيار الثقيل والصف الأول، لكنني لا أستطيع الإفصاح عن هويتهم الآن.

• ما السبب؟

- لدواعي المنافسة.

• وعلى ذكر المنافسة، نشعر بأن هناك منافسة خاصة بين برنامجيْ «لهون وبس» و«هيدا حكي»؟

- لأن هناك تشابهاً في ما بينهما، هذا فضلاً عن انتمائهما إلى الفئة نفسها من البرامج.

• لكنها تعدّت حدود المنافسة، وتحولت إلى عداء بينك وبين الإعلامي عادل كرم؟

- لا، أبداً. عادل زميل، والأمور عادت إلى نصابها بإذن الله. الآن هناك منافسة مهنية بيننا فقط لا غير.

• وهل حدث تواصل بينكما؟

- أبداً. أتكلم من جهتي ووفقاً لاقتناعاتي، فلا يوجد أي شيء شخصي بيننا، وفي رأيي هناك فقط منافسة بين برنامجين يُعرضان في الوقت نفسه.

• عادل كرم يقول إنه موجود على كوكب آخر؟

- (ضاحكاً): «عال، وأنا على كوكب الأرض أحقق نجاحاً عظيماً لأهل الأرض، فأهل زحل ما عم يفهموا عليي».

• هل علاقتك بـ «MTV» ما زالت متوترة؟

- أبداً... ماشي حالها.

• بعدما عملتَ على مهاجمتها مراراً سابقاً؟

- «هيدي صفحة وطويتها من عمري».

• هل أصبحتَ تعتمد أسلوباً جديداً في التعامل مثلاً؟

- وهل الصراع مع «MTV» كان أسلوب حياة؟ «كانت فترة (زكزكات) إعلامية في ما بيننا وخلصت... اليوم فيه رواق».

• وهذا «الرواق» مع الجميع؟

- «أنا مكمل في برنامجي»، ولا يوجد أي شيء شخصي مع أي شخص، «هلأ اللي بدو يأخذها شخصية بتخلق زكزكات وغير هيك، ما في خلاف».

• «لهون وبس» هل سيكون اسماً على مسمى هذا الموسم؟

- بإذن الله. هو «مكفي وموفي».

• وماذا عن السياسة في برنامجك؟

- (تظهر على وجهه المفاجأة): كل برنامجي قائم على انتقاد السياسيين.

• ألم تتأثر بما حدث معك في الموسم الماضي، حين عملتَ على انتقاد الوزير جبران باسيل؟

- (يضحك): أبداً، بل على العكس ما حدث أعطاني حافزاً للمضي قدماً.

• وهل جميع السياسيين معرّضون للانتقاد في برنامجك، أم أن هناك خطوطاً حُمراً على البعض منهم؟

- أؤكد لك أنه لا يوجد استثناء لأي سياسي، وانتقادي للرئيس نبيه بري في الحلقة الأولى يثبت كلامي هذا.

• كلامك هذا يدلّ على أن محطة «LBCI» تمنحك سقفاً عالياً من الحرية؟

- لا يوجد سقف، ولم يتكلم معي أحد عن محاذير، ولا مرة.

• وهل تعمل على راحتك؟

- أكيد حتى أن نصّ الحلقة لا أرسله إلى أحد بهدف الاطلاع عليه، بل يشاهدونه على الهواء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي