القبيسي: «لو يسلموني المنتخب السعودي شهراً أدربه في الميدان المظلي غير يجيبون كأس العالم»
«وح وح» سميرة توفيق شهرت مسنّاً سعودياً

القبيسي وسميرة توفيق


قفز من الطائرة 1200 مرة ويجيد الفرنسية والإنكليزية والتركية
العربية.نت - لم يتوقع المُسن السعودي محمد فضل القبيسي أن يشتهر لأنه أدى أغنية الفنانة سميرة توفيق «وح وح واني بردانة».
القبيسي الذي فوجئ بانتشار مقطع فيديو عنه لتلك الأغنية، وقيل له إن الفيديو بثته قناة «سي إن إن» أو شاشة «إم بي سي» مع داوود الشريان وضيفته سميرة توفيق روى قصة المقطع الطريف فقال: «خرجنا في رحلة من تبوك إلى موقع بري على طريق محافظة ضباء، تعودنا أن نتنزه فيه بصحبة الأهل والأصدقاء، وأنا بطبعي محب للوناسة والفرفشة، وأحب الإيقاعات الراقصة وإضفاء جو من المرح على رفقائي، لذا غنيت لسميرة توفيق (وح وح واني بردانة)».
وتابع: «أعشق سميرة توفيق منذ زمن حيث كانت حياتنا جافة والتلفزيون أبيض وأسود، وما لنا إلا إطلالتها وغمزات عيونها التي تلهب مشاعرنا وتمنح حياتنا بهجة، وباختصار من الآخر تلعب فينا، وانتشر المقطع دون علمي، وتلقيت اتصالات كثيرة بعد ذلك».
وبيّن القبيسي أنه في شبابه كان مهووساً بجمال سميرة توفيق، ويتمنى رؤيتها مباشرة، وكان له ما أراد حين أتت لحظة الصفر على حد وصفه، بحضوره حفلة لم ينس تفاصيلها إلى اليوم احتضنها المدرج الروماني بالعاصمة الأردنية عمّان عام 1974.
وألقى في سياق حديثه باللائمة على الزميل داوود الشريان لاستضافته سميرة توفيق في برنامج «مع داوود» في شهر رمضان الماضي دون أن يتصل به ويمنحه فرصة التعبير عن مشاعره والحديث معها مباشرة على حد وصفه، وقال ضاحكاً «عندما رأيتها تعلق على مقطع الفيديو الخاص بي لا أخفيكم أني أصبت بقشعريرة، وخفقان ما زال يلازمني بفترات متقطعة إلى الآن».
وتطرق القبيسي لمحطات أخرى من حياته حيث فاجأ الجميع بأنه يجيد 3 لغات هي التركية والفرنسية والإنكليزية، نظراً لالتحاقه بمعهد اللغات العسكري، وإلى هنا لم تنته المفاجأة، بل إن محمد القبيسي مولع بالقفز المظلي، وفي رصيده 1200 قفزة مظلية بنوعيها «الحر» و«العادي».
وعن سر لياقته قال: «الهرولة في الميدان والتمارين الشاقة لأني كنت أعمل في اللواء المظلي وتصنيفه قوات خاصة، ويتطلب من أفراده اللياقة العالية والقوة والتحمل»، ثم توقف وأكمل «أنا لو يسلموني المنتخب السعودي شهراً واحداً فقط أدربه في الميدان المظلي، غير يجيبون كأس العالم».
وقبل أن يختم حديثه تساءل القبيسي عن الجهة التي من الممكن أن تتبنى مواهبه وتدعمه، مشدداً على أن في المجتمع قلة من الناس لا هم لهم في الحياة إلا انتقاد الآخرين ومراقبة تصرفاتهم والتدقيق على كل شيء، ولا يعرفون الضحك ولا سعة الصدر، موجهاً حديثه لهم: «أحب أن أقول لهؤلاء لو استمتعتم بغمزة سميرة توفيق في أيام الصبا ما صرتم نفسيات، وتذكروا أن أسعد الناس مَن أسعد الناس».
القبيسي الذي فوجئ بانتشار مقطع فيديو عنه لتلك الأغنية، وقيل له إن الفيديو بثته قناة «سي إن إن» أو شاشة «إم بي سي» مع داوود الشريان وضيفته سميرة توفيق روى قصة المقطع الطريف فقال: «خرجنا في رحلة من تبوك إلى موقع بري على طريق محافظة ضباء، تعودنا أن نتنزه فيه بصحبة الأهل والأصدقاء، وأنا بطبعي محب للوناسة والفرفشة، وأحب الإيقاعات الراقصة وإضفاء جو من المرح على رفقائي، لذا غنيت لسميرة توفيق (وح وح واني بردانة)».
وتابع: «أعشق سميرة توفيق منذ زمن حيث كانت حياتنا جافة والتلفزيون أبيض وأسود، وما لنا إلا إطلالتها وغمزات عيونها التي تلهب مشاعرنا وتمنح حياتنا بهجة، وباختصار من الآخر تلعب فينا، وانتشر المقطع دون علمي، وتلقيت اتصالات كثيرة بعد ذلك».
وبيّن القبيسي أنه في شبابه كان مهووساً بجمال سميرة توفيق، ويتمنى رؤيتها مباشرة، وكان له ما أراد حين أتت لحظة الصفر على حد وصفه، بحضوره حفلة لم ينس تفاصيلها إلى اليوم احتضنها المدرج الروماني بالعاصمة الأردنية عمّان عام 1974.
وألقى في سياق حديثه باللائمة على الزميل داوود الشريان لاستضافته سميرة توفيق في برنامج «مع داوود» في شهر رمضان الماضي دون أن يتصل به ويمنحه فرصة التعبير عن مشاعره والحديث معها مباشرة على حد وصفه، وقال ضاحكاً «عندما رأيتها تعلق على مقطع الفيديو الخاص بي لا أخفيكم أني أصبت بقشعريرة، وخفقان ما زال يلازمني بفترات متقطعة إلى الآن».
وتطرق القبيسي لمحطات أخرى من حياته حيث فاجأ الجميع بأنه يجيد 3 لغات هي التركية والفرنسية والإنكليزية، نظراً لالتحاقه بمعهد اللغات العسكري، وإلى هنا لم تنته المفاجأة، بل إن محمد القبيسي مولع بالقفز المظلي، وفي رصيده 1200 قفزة مظلية بنوعيها «الحر» و«العادي».
وعن سر لياقته قال: «الهرولة في الميدان والتمارين الشاقة لأني كنت أعمل في اللواء المظلي وتصنيفه قوات خاصة، ويتطلب من أفراده اللياقة العالية والقوة والتحمل»، ثم توقف وأكمل «أنا لو يسلموني المنتخب السعودي شهراً واحداً فقط أدربه في الميدان المظلي، غير يجيبون كأس العالم».
وقبل أن يختم حديثه تساءل القبيسي عن الجهة التي من الممكن أن تتبنى مواهبه وتدعمه، مشدداً على أن في المجتمع قلة من الناس لا هم لهم في الحياة إلا انتقاد الآخرين ومراقبة تصرفاتهم والتدقيق على كل شيء، ولا يعرفون الضحك ولا سعة الصدر، موجهاً حديثه لهم: «أحب أن أقول لهؤلاء لو استمتعتم بغمزة سميرة توفيق في أيام الصبا ما صرتم نفسيات، وتذكروا أن أسعد الناس مَن أسعد الناس».