«الدفاع»: «حسم العقبان» 2017 في مارس بمشاركة خليجية - أميركية

الصبيح: الاستجوابات حق ونأمل بدور تشريعي «ختامه مسك»

تصغير
تكبير
السفير يونتشول يو: مجموعة أولى من الكويتيين ذهبت لتلقي العلاج في كوريا
اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح «ان الاستجوابات كانت للوزراء وليست للوزيرات (مازحة)» في رد على سؤال عن الاستجواب الذي قدم للوزير يعقوب الصانع والمزمع تقديمه للوزير أنس الصالح، مشيرة الى ان «علاقات السلطتين خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت علاقات تعاون ممتازة، ونأمل ان يكون ختام السنة الاخيرة مسكا»، مبينة ان «الاستجواب حق دستوري لكل نائب، وعلى الوزير ان يفند محاوره، ونحن متفائلون خيرا».

واشارت الصبيح على هامش حفل سفارة كوريا الجنوبية امس الأول، الى «وجود 7 مشاريع قوانين موجودة لدى مجلس الامة، نأمل ان تنتهي في دور الانعقاد الحالي، كذلك 7 مشاريع أخرى ستحولها الحكومة الى المجلس خلال الاشهر المقبلة، واذا استطعنا ذلك فنكون تقدمنا في مشاريع خطتنا التنموية».


وعن المناسبة قالت الصبيح ان «العلاقات الكويتية - الكورية وطيدة وتتطور يوما بعد يوم»، لافتة الى «عقود لمدن سكنية صديقة للبيئة ستبنى في الكويت بمساعدة من الشركات الكورية، نتمنى ان ترى النور قريبا حتى نتمكن من التعاقد معهم لبناء مدن أخرى».

وأضافت «أما بالنسبة للأمانة العامة للتخطيط فنحن نعمل مع الشركات الكورية في أكثر من مشروع، كما من المحتمل ان أزور كوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتوطيد العلاقات بين البلدين ووضع خارطة طريق للتعاون المشترك».

من جهته، اكد ممثل رئيس الأركان العامة للجيش مدير التدريب في عمليات الخطط بوزارة الدفاع العميد مشعل عبدالله مشعل، على العلاقات العسكرية الطيبة مع كوريا، خصوصا في مجال التدريب وتبادل الخبرات والمشاركات في التمارين المختلطة الدولية.

وشدد على ضرورة العمل الدؤوب والمتكامل مع الأشقاء في مجلس التعاون والدول الصديقة، لرفع مستوى الجيش.

وأشار الى «إجراء تمرين حسم العقبان 2017 في مارس المقبل بمشاركة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة». وقال انه «تمرين يتم كل سنتين ولا يرتبط بأي تطورات، وتم في عام 2015 بمشاركة 24 دولة من مختلف دول العالم».

من جهته، قال السفير الكوري لدى الكويت يونتشول يو، انهم يحتفلون في هذا الشهر بيوم تأسيس كوريا ويوم القوات المسلحة، وأيضا بعيد (هاناغول)، وهو عيد الأحرف الكورية وهذه المناسبات الثلاث يحتفل بها الشعب الكوري خلال 4000 عام من تاريخه.

وتابع ان «الشراكة الكويتية - الكورية تتركز حاليا في مجالين هما الانشاءات والطاقة، حيث تعتبر كوريا الدولة الأولى في استيراد النفط الكويتي الخام، كما ان الكويت تعتبر ثاني أكبر مزود للنفط إلى كوريا، وهي ثالث أكبر سوق للانشاءات الكورية، حيث ان الشركات الكورية قامت بالعديد من المشاريع الانشائية في الكويت كميناء جابر ومشروع المصفاة الجديد، بالاضافة لجسر جابر الذي يعتبر من أطول الجسور البحرية عالميا».

وأردف ان الشركات الكورية وفق توجه الكويت في خطتها التنموية و«رؤية 2035» ستقوم ببناء مدينة جنوب سعدالعبدالله والتي ستكون أول مدينة ذكية وصديقة للبيئة في الكويت، كما ان المجموعة الأولى من المرضى الكويتيين ذهبت لكوريا لتلقي العلاج في أغسطس الماضي، كما سيقوم أول طبيب كوري بالشراكة مع أطباء كويتيين بفتح مستشفى في الكويت قريبا.

لودج: نأخذ على محمل الجد محاولة استهداف الجنود الأميركيين

أكد السفير البريطاني ماثيو لودج على دعم بلاده الثابت للسلطات الأمنية في الكويت، موضحا أن محاولة استهداف الجنود الأميركيين قبل أيام هي جرس إنذار وناقوس خطر يجب أن نأخذه على مأخذ الجد.

وقال لودج خلال حضوره الحفل «لازال من المبكر أن نحكم على كافة ملابسات الحادث ودوافعه وأهدافه»، لافتا إلى أن «السفارة على اتصال مباشر مع السلطات الكويتية في وزارة الداخلية والجانب الاميركي لتفهم حقيقة ما حدث وعليه سيكون الرد وفقا للمعطيات التي سيتم تزويدهم بها، معربا عن أسفه لمحاولة البعض خلق حالة من عدم الاستقرار من خلال مثل هذه العمليات الارهابية المشينة».

وأوضح لودج أن بلاده لم تتخذ أي اجراءات اضافية لحماية جنودها ولكنها طلبت منهم توخي الحذر والتحلي بقدر كبير من اليقظة.

سفير تونس: سنوصل صوت المعلمين للمعنيين

قال السفير التونسي لدى الكويت احمد بن الصغير، ان المعلمين التونسيين «اعربوا عن املهم بتدخل السفارة لدى السلطات الكويتية المختصة، لإعادة النظر بقرار تخفيض بدل سكن المعلمين، خاصة في ظل الالتزامات المترتبة عليهم من ايجار سكن وقروض ومعيشة»، لافتا الى وجود نحو 800 معلم في قطاع التعليم الكويتي.

واضاف ان «السفارة ستتحرك لايصال صوت المعلمين للجهات المعنية، في اطار تعاوننا العريق مع الكويت، خاصة في المجال التعليمي والعلاقات الاخوية مع الكويت».

سفير أميركا: الحفاظ على العلاقة المتميزة

أعرب السفير الأميركي الجديد لورنس روبرت سيلفرمان، عن سعادته بتمثيل بلاده في الكويت التي زارها 3 مرات من قبل «لكن هذه المرة الأولى بصفة رسمية، ومن الاعتزاز أن أمثل بلدي الولايات المتحدة ولدينا علاقة وثيقة مع الكويت».

وعن لقائه مع سمو الأمير أثناء تقديمه أوراق اعتماده، قال «اهم ما دار بيننا التأكيد على أن علاقاتنا وثيقة وانا سأبذل قصارى جهدي للحفاظ على هذه العلاقة المتميزة القائمة على الاحترام المتبادل».

وفي كلمته للجالية الأميركية في الكويت، قال «جاليتنا هنا جالية محترمة وتحظى بثقة المسؤولين وتعمل بجد، وهذا نابع من علاقتنا الوثيقة، ناهيك على أن هناك علاقات بين الشعبين في البلدين، بما فيها الطلبة الكويتيون الذين درسوا في الولايات المتحدة وأنشأوا علاقات جيدة هناك، كما هو الحال هنا مع أبناء الجالية الأميركية في الكويت».

عاطف: تواصل مع الكويت حول «الداعشي»

قال السفير المصري ياسر عاطف بخصوص الخلية الداعشية «إننا ندين العمل الإرهابي، وهناك تواصل وتعاون مع السلطات الكويتية حول هذا الموضوع».

وبخصوص التعاون الاستخباراتي والأمني مع الكويت، قال إن «التعاون دائم مع الاشقاء في الكويت، من منطلق حرصنا على الكويت وأمنها، كما أن الجانب الكويتي حريص على أمن وسلامة مصر»، مشيرا الى ان «التعاون الأمني بين الجانبين مستمر ووثيق في مثل هذه القضايا». وقال «الآن الواقعة قيد التحقيق في الكويت، ونحن نتعاون لما فيه مصلحة الجانبين».

ماكلين: لا إجراءات احترازية

أكد الملحق العسكري في السفارة البريطانية في الكويت كابتن فينلاي ماكلين، أن «الزيارة السريعة لوزير الدفاع البريطاني للكويت، جاءت للتعبير عن رغبتنا في تقوية أواصر الاتفاقات المبرمة بين البلدين وتجديدها في مجال الدفاع، وبالفعل بدا ذلك في اليوم التالي للزيارة».

وأشار ماكلين إلى أن المملكة المتحدة حريصة على المساهمة بفاعلية في تسليح الجيش الكويتي، وتطوير قدراته وتدريب كوادره، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية والمناورات المشتركة، فضلا عن الزيارات المستمرة للسفن الحربية والمدمرات البريطانية للكويت.

وردا على سؤال حول اجراءات احترازية محتملة لحماية الجنود البريطانيين، بعد استهداف عدد من الجنود الاميركيين خلال الايام الماضية، لفت ماكلين إلى أن «القضية مازالت قيد التحقيق ولم نطلع الى الآن على اهداف المحاولة الارهابية ودوافعها، وإلى أن يحدث ذلك لم نتخذ اي اجراءات احترازية اضافية إلى الآن ونحن على ثقة أن الكويت مكان أمن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي