حوار / «أكيد mbc تقدّم لي ما أريده في آخر الشهر... وإعلامياً أيضاً»
إيميه صياح لـ «الراي»: سأظهر بشخصيةٍ مغايرة... في «ثورة الفلاحين»
أحاول باستمرار تحقيق التوازن بين التمثيل وتقديم البرامج
كرمال زوجي عم قدّم أعمال أحلى وأحلى... وهو فخور بي
كرمال زوجي عم قدّم أعمال أحلى وأحلى... وهو فخور بي
رأسمالها العملي غني جداً، فهي ممثلة موهوبة وبارعة في تجسيد أدوارها أمام الكاميرا، كما أنها ديناميكية الحضور تسرق بإطلالتها كل الأنظار، وفي الوقت نفسه هي مقدمة برامج خطفتْ الأضواء بظهورها عبر «mbc» في «The Voice» و«The Voice Kids»، حيث انطبعت في أذهان المشاهدين شابةً تمزج بين العفوية والرصانة والثقافة والجمال الأخاذ.
إيميه صياح، تسير في مشوارها العملي بكل ثقة، وهي تنعم باستقرار عائلي لا يخفى على المتابعين، لأنه ينعكس بشكل إيجابي على حياتها التي لم تتأثّر بنجوميّتها التصاعدية التي جعلتها من «الوجوه الذهبية» على الشاشة.
«الراي» التقت صيَّاح عقب المؤتمر الذي عقدته شركة «إيغل فيلمز» لإطلاق مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي تشارك فيه، وفي ما يأتي نص الحوار معها:
• سنبدأ بالكلام عن «ثورة الفلاحين»؟
- سعيدة جداً باختياري للمشاركة في هذا العمل، وقد مُنحتُ دوراً رائعاً. وهذا طبعاً من بين أدوار رائعة أخرى كتبتها كلوديا مرشيليان. «ثورة الفلاحين» قصته جميلة وتركيبته «بتجنن». فعلاً أنا سعيدة جداً ومتشوقة للبدء في تصوير العمل.
• ما الذي دفعك إلى المشاركة في هذا المسلسل؟
- (تبتسم قائلةً): كل العوامل الموجودة في هذا المسلسل أقنعتني بالمشاركة، بدءاً من نص كلوديا مرشيليان، مروراً بوجود فيليب أسمر للإخراج، وصولاً إلى التعامل مع شركة «إيغل فيلمز»، هذا بالإضافة إلى كل الممثّلين الموجودين ضمن هذا المسلسل، وهذا ما يجعلك تشعر بالأمان والراحة بسبب ثقتك بمَن حولك. في الوقت نفسه يبقى العامل الأساسي بالنسبة إليّ كممثلة هو الدور الذي سأجسده في أي عمل. وفي «ثورة الفلاحين»، سألعب دوراً جديداً ومغايراً بالنسبة إليّ، ويتضمن الكثير من التحدي.
• هل سيقع الخلاف برأيك حول موضوع صور الممثلين في الإعلان الترويجي للمسلسل، خصوصاً أنه يضم كمّاً من النجوم؟
- لا. بالنسبة إليّ الأسماء المشاركة في هذا العمل كبيرة جداً وأنا أحترمها وأقدّرها. فجميعهم سبقوني في الخبرة وتاريخهم في الدراما يشهد لهم بذلك.
• طغى ظهورك من خلال برنامج «The Voice» كمقدّمة برامج على صورتك كممثلة؟
- أحاول باستمرار تحقيق التوازن بين التمثيل وتقديم البرامج، غير أن هذا الأخير عرّفني على الجمهور في العالم العربي من خلال برنامجيْ «The Voice» و«The Voice Kids». أما في ما يخص عملي كممثلة في الدراما، فما زلتُ على النطاق المحلي أي ضمن الدراما اللبنانية، لكن إن شاء الله يستطيع مسلسل «ثورة الفلاحين» الانتشار ويتم عرضه في الدول العربية.
• هل تعملين على تحقيق التوازن بشكل عادل؟
- من الصعب جداً أن أحافظ على صورتي كمقدّمة برامج وصورتي كممثلة بشكل متوازن خصوصاً أنك بعدما تقدِّم أي عمل جميل وناجح ستترتّب عليك مسؤوليات جديدة تنعكس على كل حياتك.
• وهنا لا ننسى أنك متزوجة ومسؤولة عن عائلة أيضاً؟
- هذا صحيح. ما أقوم به فعلاً صعب، لكن إذا استطعتُ التوفيق بين عائلتي ومنزلي وحياتي الشخصية من جهة، وتقديم البرامج والتمثيل من جهة أخرى، فهذا رائع والحمد لله.
• وهل يتفهم زوجك طبيعة عملك ويتقبّل غيابك المتكررعنه بحكم ارتباطاتك العملية؟
- الحمد لله. مضى وقت طويل على علاقتي بزوجي وهو يدرك جيداً طبيعة عملي ويلحظ حجم سعادتي به. والحمد لله هو فخور بي، وهذا ما يقوله لي ولغيري دائماً، ولذا هو يعطيني الدافع للاستمرار في مشواري العملي، «وكرماله بكون عم قدِّم أعمال أحلى وأحلى».
• عندما يُذكر اسم إيميه صياح يتراءى لنا سريعاً الغزل الذي يوجهه لك الفنان عاصي الحلاني خلال برنامج «The Voice». إلى أي مدى يحرجك الموضوع؟
- أنا خجولة بطبعي، ولهذا أخجل بسبب تصرفات الفنان عاصي الحلاني معي خلال البرنامج، لكن في المقابل أحب هذا الفنان الكبير وأحترمه كثيراً وأعلم سبب قيامه بمثل هذه الأفعال، فطبعه مرح وهو يمزح كثيراً حتى مع زملائه المدرّبين خلال الحلقات، وبالتالي طبعه ينعكس عبر هذه التصرفات على الشاشة.
• ألا تقولين أحياناً إنه «عم يزيدها»؟
- لا، أبداً. لأنني أعرفه جيداً وأعرف حقيقة نياته الجميلة والصافية، وعلى العكس هو يعلم تماماً أن طبعي خجول، ولهذا يتقصد أحياناً القيام بتصرفات مماثلة.
• هل تنظرين إلى تقديم برنامج حواري خاص بك في المستقبل؟
- أكيد، أفكر كثيراً في مستقبلي وفي نوعية البرامج التي من المفترض أن أعمل على تقديمها، لكن في الوقت الحالي برنامج «The Voice» يقدم لي ما أريده من الإعلام.
• وهل تقدّم لك «mbc» ما تريدينه أيضاً في آخر الشهر؟
- أكيد. كما أن «mbc» تقدم لي ما أريده من الإعلام في الوقت الحالي. وأكيد أفكر في المستقبل، لكن لديّ اقتناعاً بأن «مشيئة الله تدبِّر كل شي بحياتي، ولذا كل شي بوقتو حلو».
• أخبرينا عن أعمالك المقبلة؟
- أركز الآن على مسلسل «ثورة الفلاحين»، كما أحضّر لفيلم سينمائي بعنوان «زفاف يان»، أجسد من خلاله شخصية فتاة أرمنية.
• وستتكلمين باللغة الأرمنية في الفيلم؟
- صحيح. أكيد أن العمل في هذا الفيلم صعب، وهو يشكل تحدياً بالنسبة إليّ ويزيدني إصراراً حتى أقدم شخصية لا تشبهني أبداً، وهذا أجمل ما في هذا العمل.
• متى سنرى «ماما إيميه»؟
- (تضحك): إن شاء الله «ح تشوفوها بالوقت اللي الله بيريدو».
إيميه صياح، تسير في مشوارها العملي بكل ثقة، وهي تنعم باستقرار عائلي لا يخفى على المتابعين، لأنه ينعكس بشكل إيجابي على حياتها التي لم تتأثّر بنجوميّتها التصاعدية التي جعلتها من «الوجوه الذهبية» على الشاشة.
«الراي» التقت صيَّاح عقب المؤتمر الذي عقدته شركة «إيغل فيلمز» لإطلاق مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي تشارك فيه، وفي ما يأتي نص الحوار معها:
• سنبدأ بالكلام عن «ثورة الفلاحين»؟
- سعيدة جداً باختياري للمشاركة في هذا العمل، وقد مُنحتُ دوراً رائعاً. وهذا طبعاً من بين أدوار رائعة أخرى كتبتها كلوديا مرشيليان. «ثورة الفلاحين» قصته جميلة وتركيبته «بتجنن». فعلاً أنا سعيدة جداً ومتشوقة للبدء في تصوير العمل.
• ما الذي دفعك إلى المشاركة في هذا المسلسل؟
- (تبتسم قائلةً): كل العوامل الموجودة في هذا المسلسل أقنعتني بالمشاركة، بدءاً من نص كلوديا مرشيليان، مروراً بوجود فيليب أسمر للإخراج، وصولاً إلى التعامل مع شركة «إيغل فيلمز»، هذا بالإضافة إلى كل الممثّلين الموجودين ضمن هذا المسلسل، وهذا ما يجعلك تشعر بالأمان والراحة بسبب ثقتك بمَن حولك. في الوقت نفسه يبقى العامل الأساسي بالنسبة إليّ كممثلة هو الدور الذي سأجسده في أي عمل. وفي «ثورة الفلاحين»، سألعب دوراً جديداً ومغايراً بالنسبة إليّ، ويتضمن الكثير من التحدي.
• هل سيقع الخلاف برأيك حول موضوع صور الممثلين في الإعلان الترويجي للمسلسل، خصوصاً أنه يضم كمّاً من النجوم؟
- لا. بالنسبة إليّ الأسماء المشاركة في هذا العمل كبيرة جداً وأنا أحترمها وأقدّرها. فجميعهم سبقوني في الخبرة وتاريخهم في الدراما يشهد لهم بذلك.
• طغى ظهورك من خلال برنامج «The Voice» كمقدّمة برامج على صورتك كممثلة؟
- أحاول باستمرار تحقيق التوازن بين التمثيل وتقديم البرامج، غير أن هذا الأخير عرّفني على الجمهور في العالم العربي من خلال برنامجيْ «The Voice» و«The Voice Kids». أما في ما يخص عملي كممثلة في الدراما، فما زلتُ على النطاق المحلي أي ضمن الدراما اللبنانية، لكن إن شاء الله يستطيع مسلسل «ثورة الفلاحين» الانتشار ويتم عرضه في الدول العربية.
• هل تعملين على تحقيق التوازن بشكل عادل؟
- من الصعب جداً أن أحافظ على صورتي كمقدّمة برامج وصورتي كممثلة بشكل متوازن خصوصاً أنك بعدما تقدِّم أي عمل جميل وناجح ستترتّب عليك مسؤوليات جديدة تنعكس على كل حياتك.
• وهنا لا ننسى أنك متزوجة ومسؤولة عن عائلة أيضاً؟
- هذا صحيح. ما أقوم به فعلاً صعب، لكن إذا استطعتُ التوفيق بين عائلتي ومنزلي وحياتي الشخصية من جهة، وتقديم البرامج والتمثيل من جهة أخرى، فهذا رائع والحمد لله.
• وهل يتفهم زوجك طبيعة عملك ويتقبّل غيابك المتكررعنه بحكم ارتباطاتك العملية؟
- الحمد لله. مضى وقت طويل على علاقتي بزوجي وهو يدرك جيداً طبيعة عملي ويلحظ حجم سعادتي به. والحمد لله هو فخور بي، وهذا ما يقوله لي ولغيري دائماً، ولذا هو يعطيني الدافع للاستمرار في مشواري العملي، «وكرماله بكون عم قدِّم أعمال أحلى وأحلى».
• عندما يُذكر اسم إيميه صياح يتراءى لنا سريعاً الغزل الذي يوجهه لك الفنان عاصي الحلاني خلال برنامج «The Voice». إلى أي مدى يحرجك الموضوع؟
- أنا خجولة بطبعي، ولهذا أخجل بسبب تصرفات الفنان عاصي الحلاني معي خلال البرنامج، لكن في المقابل أحب هذا الفنان الكبير وأحترمه كثيراً وأعلم سبب قيامه بمثل هذه الأفعال، فطبعه مرح وهو يمزح كثيراً حتى مع زملائه المدرّبين خلال الحلقات، وبالتالي طبعه ينعكس عبر هذه التصرفات على الشاشة.
• ألا تقولين أحياناً إنه «عم يزيدها»؟
- لا، أبداً. لأنني أعرفه جيداً وأعرف حقيقة نياته الجميلة والصافية، وعلى العكس هو يعلم تماماً أن طبعي خجول، ولهذا يتقصد أحياناً القيام بتصرفات مماثلة.
• هل تنظرين إلى تقديم برنامج حواري خاص بك في المستقبل؟
- أكيد، أفكر كثيراً في مستقبلي وفي نوعية البرامج التي من المفترض أن أعمل على تقديمها، لكن في الوقت الحالي برنامج «The Voice» يقدم لي ما أريده من الإعلام.
• وهل تقدّم لك «mbc» ما تريدينه أيضاً في آخر الشهر؟
- أكيد. كما أن «mbc» تقدم لي ما أريده من الإعلام في الوقت الحالي. وأكيد أفكر في المستقبل، لكن لديّ اقتناعاً بأن «مشيئة الله تدبِّر كل شي بحياتي، ولذا كل شي بوقتو حلو».
• أخبرينا عن أعمالك المقبلة؟
- أركز الآن على مسلسل «ثورة الفلاحين»، كما أحضّر لفيلم سينمائي بعنوان «زفاف يان»، أجسد من خلاله شخصية فتاة أرمنية.
• وستتكلمين باللغة الأرمنية في الفيلم؟
- صحيح. أكيد أن العمل في هذا الفيلم صعب، وهو يشكل تحدياً بالنسبة إليّ ويزيدني إصراراً حتى أقدم شخصية لا تشبهني أبداً، وهذا أجمل ما في هذا العمل.
• متى سنرى «ماما إيميه»؟
- (تضحك): إن شاء الله «ح تشوفوها بالوقت اللي الله بيريدو».