رفض «الودّيات المحلية» ... يثير الاستغراب
يعتبر الايقاف الدولي المفروض على كرة القدم الكويتية أمر خارج عن إرادة الاندية، ولا يمكن لأحد أن يلقي باللوم عليها فيه لجهة عدم خوضها مباريات ودية مع أندية خارجية خشية التعرض لعقوبات دولية.
لكن رفض العديد من الاندية خوض مباريات تجريبية في ما بينها، أمر يثير الاستغراب، ويطرح أكثر من علامة استفهام.
فترة توقف «دوري فيفا» التي فرضها الاتحاد، تزامناً مع «فيفا داي»، أمر يمكن أن نلتمس له العذر فيه خشية عقوبات دولية جديدة وتحسباً لأي تطورات مستقبلية قد ترفع الايقاف لكن ما يقوم به عدد من الأندية تجاه الآخر لا يمكن أن نجد له أي تفسير منطقي أو فني.
بالأمس اعتذر الساحل عن ملاقاة العربي، وشاركه كاظمة في رفض مواجهة النصر.
أصبحت الاندية في حيرة من أمرها في فترة التوقف التي تمتد عشرة أيام، إذ تحتاج الى مزيد من الاحتكاك والتجربة ورفع معدل اللياقة البدنية التي تعتبر المباريات المقياس الحقيقي لها، وذلك على عكس التدريبات أو التقسيمات.
الاندية تمارس الايقاف مع بعضها البعض من دون أي سبب حقيقي، وكأن المواجهات بينهما ستكشف أسرارا فنية دقيقة جداً.
هذا في الواقع أمر مبالغ به من قبل عدد من الاجهزة الفنية وغير مقنع، خصوصاً أن تلك الأجهزة تدرك أن خوض المباريات الودية أصبح عملة نادرة.
نادي الكويت وفّر على نفسه الكثير عندما «هرب» الى معسكر خارجي في القاهرة يستطيع من خلاله خوض عدد من المباريات الودية ليحافظ من خلالها على حساسية اللاعبين مع أجواء المباريات القوية، ومعدل اللياقة البدنية، وفوق كل ذلك التجانس والترابط بين عناصر الفريق خلال فترة التوقف.
بقية الاندية «حايسة ولايصة» في تدريبات داخلية، يغيب فيها من يغيب من اللاعبين، وهم لا يلامون في ذلك طالما أن لا مباريات ودية، أو حافزا فعليا يجبرهم على المثابرة على التدريبات الفعلية، يضاف اليها رفض عدد من الاندية خوض المباريات الودية.
المستوى الفني المتواضع الذي ظهرت عليه الاندية الكبيرة مثل القادسية و»الكويت» والعربي والسالمية في أول جولتين من «دوري فيفا»، سيزداد سوءاً بعد استئناف المسابقة، خصوصاً أنها لم تستفد في شيء من فترة التوقف، وسينعكس ذلك سلبياً على المستوى العام للبطولة.
يبدو أن عدوى الايقاف الدولي انتقلت الى عدد من الأندية المحلية التي باتت تطبقها بامتياز... محلياً.
لكن رفض العديد من الاندية خوض مباريات تجريبية في ما بينها، أمر يثير الاستغراب، ويطرح أكثر من علامة استفهام.
فترة توقف «دوري فيفا» التي فرضها الاتحاد، تزامناً مع «فيفا داي»، أمر يمكن أن نلتمس له العذر فيه خشية عقوبات دولية جديدة وتحسباً لأي تطورات مستقبلية قد ترفع الايقاف لكن ما يقوم به عدد من الأندية تجاه الآخر لا يمكن أن نجد له أي تفسير منطقي أو فني.
بالأمس اعتذر الساحل عن ملاقاة العربي، وشاركه كاظمة في رفض مواجهة النصر.
أصبحت الاندية في حيرة من أمرها في فترة التوقف التي تمتد عشرة أيام، إذ تحتاج الى مزيد من الاحتكاك والتجربة ورفع معدل اللياقة البدنية التي تعتبر المباريات المقياس الحقيقي لها، وذلك على عكس التدريبات أو التقسيمات.
الاندية تمارس الايقاف مع بعضها البعض من دون أي سبب حقيقي، وكأن المواجهات بينهما ستكشف أسرارا فنية دقيقة جداً.
هذا في الواقع أمر مبالغ به من قبل عدد من الاجهزة الفنية وغير مقنع، خصوصاً أن تلك الأجهزة تدرك أن خوض المباريات الودية أصبح عملة نادرة.
نادي الكويت وفّر على نفسه الكثير عندما «هرب» الى معسكر خارجي في القاهرة يستطيع من خلاله خوض عدد من المباريات الودية ليحافظ من خلالها على حساسية اللاعبين مع أجواء المباريات القوية، ومعدل اللياقة البدنية، وفوق كل ذلك التجانس والترابط بين عناصر الفريق خلال فترة التوقف.
بقية الاندية «حايسة ولايصة» في تدريبات داخلية، يغيب فيها من يغيب من اللاعبين، وهم لا يلامون في ذلك طالما أن لا مباريات ودية، أو حافزا فعليا يجبرهم على المثابرة على التدريبات الفعلية، يضاف اليها رفض عدد من الاندية خوض المباريات الودية.
المستوى الفني المتواضع الذي ظهرت عليه الاندية الكبيرة مثل القادسية و»الكويت» والعربي والسالمية في أول جولتين من «دوري فيفا»، سيزداد سوءاً بعد استئناف المسابقة، خصوصاً أنها لم تستفد في شيء من فترة التوقف، وسينعكس ذلك سلبياً على المستوى العام للبطولة.
يبدو أن عدوى الايقاف الدولي انتقلت الى عدد من الأندية المحلية التي باتت تطبقها بامتياز... محلياً.