أصحاب التاكسي المرخّص يشكون «دخلاء» يخطفون المسافرين من دون حسيب أو رقيب
سرّاق الركاب... «الصندوق الأسود» للمطار
أحد سراق الركاب يظفر بزبون!
سائق نظامي ينتظر زبونا
أحمد الرشيدي
مطلق العتيبي
محسن المطيري
عبدالله العجمي
تحميل رسمي
فراج المطيري
عبدالعزيز الحساوي متحدثا إلى الزميل غانم السليماني
فراج المطيري: ظهر كبير يحميهم ... وشبهات تجارة مخدرات وخمر
أحمد الرشيدي: عندما ننبه رجال الأمن إلى سرقة زبون يقولون: ما عندنا صلاحية
عبدالله العجمي: تحميل الركاب يحصل أمام رجال المرور والحل في تعاون السلطات معنا
أبوحسين: من يضمن أن يحافظ صاحب السيارة المخالفة على حياة الراكب؟!
محسن المطيري: إدارة الطيران المدني ووزارة الداخلية لا تريدان حمايتنا
مطلق العتيبي: امرأة في مقتبل العمر استنجدت بي من سائق تاكسي مزعوم ففرهارباً
أحمد الرشيدي: عندما ننبه رجال الأمن إلى سرقة زبون يقولون: ما عندنا صلاحية
عبدالله العجمي: تحميل الركاب يحصل أمام رجال المرور والحل في تعاون السلطات معنا
أبوحسين: من يضمن أن يحافظ صاحب السيارة المخالفة على حياة الراكب؟!
محسن المطيري: إدارة الطيران المدني ووزارة الداخلية لا تريدان حمايتنا
مطلق العتيبي: امرأة في مقتبل العمر استنجدت بي من سائق تاكسي مزعوم ففرهارباً
يصيح أبومطلق سائق تاكسي المطار بوجه رجل أمن مستغيثا من صاحب سيارة خاصة «سرق زبونه» العائد من السفر بعد أن أوهمه أنه صاحب تاكسي، ليواجهه الشرطي بالقول «مالي شغل»!.
لا يمثل هذا المشهد إلا حلقة من سلسلة متواترة من اعتداءات بعض أصحاب السيارات الخاصة على أصحاب تاكسي المطار المرخص الذين يسارعون إلى سرقة زبائنهم في تهديد واضح لأرزاقهم، ما يثير شكوكا في شأن ملابسات توسع نفوذهم دون رادع.
سُرّاق الركاب المنتشرون في المطار، لا يبذلون جهدا كبيرا سوى الانتظار في مكان يمر منه العائدون من السفر خصوصا الوافدين، فما إن يمر بهم الراكب في صالة العائدين حتى يعرضوا عليه خدمة التوصيل بالقول بصوت خافت «تاكسي؟! تاكسي؟!» فيجدون تجاوبا سريعا من قبل الركاب الذين يفضلونهم لانخفاض أسعار خدماتهم رغم ارتفاع مخاطر السرقة وغيرها، لاسيما وأنهم لا يملكون رخصة تتيح لهم ممارسة المهنة في مخالفة صريحة للقانون.
«الراي» تتبعت خيوط سرقة الركاب بتفاصيلها الدقيقة مع أصحاب التاكسي الحقيقيين لتنكشف عدة ملفات تستحق أن تفتح من قبل الجهات الامنية، إذ بين هؤلاء أن «القضية تتجاوز سرقة ركاب إلى وجود عصابة منظمة تدير العمل بالتواطؤ مع أفراد يعملون في جهات حكومية بهدف تبادل الاموال والممنوعات، ما يجعلهم يمثلون صندوقا أسود لأسرار المطار وأصحاب النفوذ الأقوى والكلمة المؤثرة واليد الطولى على من يعتدي على عملهم المخالف».
في ديوانية أصحاب التاكسي في المطار التقت «الراي» بالعديد منهم لمعرفة تفاصيل المشكلة والحلول لمواجهتها، فقال أحمد الرشيدي «هؤلاء باختصار حرامية يسرقون الركاب من أصحاب التاكسي الذين ينتظرون بالساعات للظفر براكب»، لافتا إلى ان «أصحاب تاكسي المطار تحدثوا إلى مدير أمن المطار ورجال المباحث ولكن دون فائدة».
وأشار إلى أن «هؤلاء الحرامية أصحاب مشاكل ويتعرضون لنا بالضرب إذا اعترضنا على ما يقومون به»، مستشهدا بما حدث منذ أيام «حين أوسعوا أحد أصحاب التاكسي ضربا لانه اعترض على عملهم»، معلقا بالقول «المصيبة أن هؤلاء الحرامية يسرقون الراكب من أمام رجال الأمن وعندما ننبههم يرد علينا رجل الأمن: ما عندي صلاحية وما شفت شي بعيني». وفي شأن طريقة سراق الركاب قال الرشيدي «يتجول سارق الركاب في المطار لاستقبال العائدين من السفر ويهمس في أذنهم تاكسي تاكسي ثم يسحب العائد من السفر للمواقف وينطلق به إلى وجهته»، مبينا أن «أسعار خدمتهم أحيانا أرخص منا، ولكن في بعض الاحيان يستغلون الزبون ويطالبونه بأسعار خيالية وهذه ظاهرة سلبية ولا يوجد من يردعهم وقد تكون وراءهم عصابة منظمة تدير هذه التجارة».
وعن حل تلك المشكلة، قال عبدالله العجمي «الحل أن تتعاون السلطات معنا ومثلما تفرض إدارة الطيران المدني علينا واجبات ننفذها بسرعة دون تردد ومنها أن تكون السيارات حديثة وتوافر أوراق ثبوتية وتأمين وتجديد رخص، عليها أن تضمن ألا نفاجأ بأشخاص دخلاء علينا من جميع الجنسيات يعملون من دون تراخيص ولا أوراق رسمية ولا سيارات مرخصة ويحملون الركاب من المطار ومن أمام الجميع والسلطات لا تتحرك لردعهم والمصيبة أن تحميل الركاب يحصل أمام رجال المرور، وفوق هذا يتم الاعتداء علينا بالضرب إذا اعترضنا عليهم ولدينا قضايا كثيرة في المحاكم نتيجة تبادل الضرب مع سراق الركاب وكأنهم يقولون لنا سنعمل رغما عن أنوفكم».
وزاد «اننا في أكثر من مرة توجهنا إلى ادارة الطيران المدني لتقديم شكوى إلا أن الشكوى لا تُقبل وأقصى عقوبة يحصل عليها المخالف من سراق الركاب هي الغرامة 30 دينارا».
من جانبه، قال أبو حسين «إن سراق الركاب معروفون بأشكالهم ويدخلون في قلب المطار لسحب الركاب ولا يوجد قانون يحمي أهل التاكسي الذين يعانون من مشكلة تضخم في أعدادهم ومع هذا يواجهون منافسة غير شريفة من المخالفين»، مطالبا بـ «حماية أمن المطار من بعض المخالفين من سراق الركاب الذين يدخلون إلى كونتر الطيران المدني كما أنهم يستطيعون الوصول إلى أماكن لا نستطيع نحن أن نصلها».
وتساءل «من يضمن أن يحافظ صاحب السيارة المخالفة على حياة الراكب، خصوصا أن هذا المخالف لا يوجد لديه تأمين ولا وسائل أمن وسلامة في المركبة كما ان بعض سراق الركاب يتحدثون باللهجة الكويتية ويخدعون الزبون».
كما قال محسن المطيري «إن إدارة الطيران المدني تشترط نواحي فنية مثل تركيب سلة لتحميل شنط الركاب وإذا سقطت يحاسب عليها صاحب التاكسي فكيف تسمح بوجود سيارات مخالفة تسرق منا الزبائن»، مؤكدا أن «الطيران المدني ووزارة الداخلية لا تريدان حمايتنا فالكل يعلم في المطار أن المصري يأخذ ربعه والباكستاني يأخذ ربعه والهندي يأخذ ربعه وأهل التكاسي هم المتضررون من هذه الظاهرة».
وأفاد بأن «ثمة ظاهرة جديدة أيضا وهي إعلان تحميل الركاب في مواقع التواصل الاجتماعي لتحميل الركاب مع جولات سياحية وهذه الاعلانات تستهدف السياح الخليجيين».
وبين المطيري أن «الطيران المدني يقول لنا: ليس لدينا تشريع ونحتاج إلى دفتر مخالفات لمعاقبة المخالفين، كما أن أحد الضباط عندما اشتكينا لديه ذات مرة قال لنا: احموا أنفسكم بأنفسكم...».
وعن جدوى طريقة غلق صالة القادمين، قال «هذا فقط في موسم الحج ومع هذا تجد سراق الركاب يقفون على السياج الحديد ويمارسون عملهم بشكل طبيعي»، لافتا إلى مخاطر اللجوء إلى هؤلاء بالقول «إننا في حال تعرض زبون معنا في التاكسي لأزمة قلبية مفاجئة أو أي عارض صحي نقوم بنقله إلى المستشفى لمعالجته حيث توجد كاميرات مراقبة داخل التاكسي ولكن مع سراق الركاب قد يتعرض الركاب للضرب والسرقة بلا أي رادع».
وبخصوص ما يتعرض له من يلجأون إلى أصحاب السيارات الخاصة من مواقف، روى مطلق العتيبي أن «امرأة في مقتبل العمر جاءته في أحد الأيام ويبدو عليها ملامح الخوف والهلع وسألتني: هل انت كويتي؟ فأجبت: نعم. فقالت: أخذني أحد الاشخاص من داخل المطار بدعوى أنه سائق تاكسي وعندما ذهبت فوجئت بأن معه 3 أشخاص من أصدقائه فتركت شنطتي وهربت. فتوجهت إلى مكان السيارة بحسب وصفها فوجدت هناك الشنطة ملقاة على الأرض بعد أن فر صاحب السيارة».
من جانبه، قال فراج المطيري صاحب 8 قضايا تبادل الضرب مع سراق الركاب «نتيجة خبرتي الطويلة ومشاجراتي ومشواري في محاربة هذه الفئة، هناك ظهر كبير يحميهم وقد تكون هناك شبهات تجارة مخدرات ونساء وخمر في الموضوع، وليست هناك نار دون دخان، فالمسألة غريبة وسمعنا قصصا كثيرة في هذا الإطار».
قضايا
واسطة
نقل أحد أصحاب التاكسي عن رجل أمن ألقى القبض على أحد المخالفين من سراق الركاب قوله «الاتصالات انهالت علي مثل المطر فأطلقت سراحه استجابة للواسطة»!
1000 دينار مقابل 6
علق صاحب تاكسي يعمل في المطار اسمه ماشع على قضية كسبتها ضده مواطنة بعد أن سقطت شنطة سفرها في الطريق وحملته المسؤولية ونالت تعويضا قدره ألف دينار، بالقول «هي طالعة بمشوار 6 دنانير وتأخذ مني ألف دينار... ليش؟!».
لا نقابة
رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إشهار نقابة لأصحاب التاكسي ما جعلهم في حيرة من أمرهم ولا يجدون من يدافع عن حقوقهم.
كسر ظهر إثيوبية
في أحد المواقف الغريبة التي قصها أحد اصحاب تاكسي المطار قام أحد سراق الركاب بخطف إثيوبية من المطار وهرب بها إلى بر صبحان وكسر ظهرها بعد أن اغتصبها.
تهديد سائحة قطرية
روى أصحاب التكاسي قصة مؤلمة لمواطنة قطرية كانت تزور الكويت لقضاء الاجازة، وبالمصادفة ركبت مع أحد سراق الركاب بعد أن أوهمها أنه صاحب تاكسي وعندما توجه بها إلى أكثر من فندق و لم تجد حجزا فعرض عليها التوجه للشقق المفروشة كبديل للفندق فقام بتأجيرها شقته الخاصة.
وفي وقت متأخر من الليل دخل عليها ليراودها عن نفسها فهربت وهي تصرخ في الشارع وتوجهت إلى المطار وهي مفجوعة وعندما وصلت طلبت من أحد أصحاب التاكسي أن يذهب ليجلب لها جواز سفرها وشنطتها وأغراضها وعادت مباشرة إلى الدوحة.
لا يمثل هذا المشهد إلا حلقة من سلسلة متواترة من اعتداءات بعض أصحاب السيارات الخاصة على أصحاب تاكسي المطار المرخص الذين يسارعون إلى سرقة زبائنهم في تهديد واضح لأرزاقهم، ما يثير شكوكا في شأن ملابسات توسع نفوذهم دون رادع.
سُرّاق الركاب المنتشرون في المطار، لا يبذلون جهدا كبيرا سوى الانتظار في مكان يمر منه العائدون من السفر خصوصا الوافدين، فما إن يمر بهم الراكب في صالة العائدين حتى يعرضوا عليه خدمة التوصيل بالقول بصوت خافت «تاكسي؟! تاكسي؟!» فيجدون تجاوبا سريعا من قبل الركاب الذين يفضلونهم لانخفاض أسعار خدماتهم رغم ارتفاع مخاطر السرقة وغيرها، لاسيما وأنهم لا يملكون رخصة تتيح لهم ممارسة المهنة في مخالفة صريحة للقانون.
«الراي» تتبعت خيوط سرقة الركاب بتفاصيلها الدقيقة مع أصحاب التاكسي الحقيقيين لتنكشف عدة ملفات تستحق أن تفتح من قبل الجهات الامنية، إذ بين هؤلاء أن «القضية تتجاوز سرقة ركاب إلى وجود عصابة منظمة تدير العمل بالتواطؤ مع أفراد يعملون في جهات حكومية بهدف تبادل الاموال والممنوعات، ما يجعلهم يمثلون صندوقا أسود لأسرار المطار وأصحاب النفوذ الأقوى والكلمة المؤثرة واليد الطولى على من يعتدي على عملهم المخالف».
في ديوانية أصحاب التاكسي في المطار التقت «الراي» بالعديد منهم لمعرفة تفاصيل المشكلة والحلول لمواجهتها، فقال أحمد الرشيدي «هؤلاء باختصار حرامية يسرقون الركاب من أصحاب التاكسي الذين ينتظرون بالساعات للظفر براكب»، لافتا إلى ان «أصحاب تاكسي المطار تحدثوا إلى مدير أمن المطار ورجال المباحث ولكن دون فائدة».
وأشار إلى أن «هؤلاء الحرامية أصحاب مشاكل ويتعرضون لنا بالضرب إذا اعترضنا على ما يقومون به»، مستشهدا بما حدث منذ أيام «حين أوسعوا أحد أصحاب التاكسي ضربا لانه اعترض على عملهم»، معلقا بالقول «المصيبة أن هؤلاء الحرامية يسرقون الراكب من أمام رجال الأمن وعندما ننبههم يرد علينا رجل الأمن: ما عندي صلاحية وما شفت شي بعيني». وفي شأن طريقة سراق الركاب قال الرشيدي «يتجول سارق الركاب في المطار لاستقبال العائدين من السفر ويهمس في أذنهم تاكسي تاكسي ثم يسحب العائد من السفر للمواقف وينطلق به إلى وجهته»، مبينا أن «أسعار خدمتهم أحيانا أرخص منا، ولكن في بعض الاحيان يستغلون الزبون ويطالبونه بأسعار خيالية وهذه ظاهرة سلبية ولا يوجد من يردعهم وقد تكون وراءهم عصابة منظمة تدير هذه التجارة».
وعن حل تلك المشكلة، قال عبدالله العجمي «الحل أن تتعاون السلطات معنا ومثلما تفرض إدارة الطيران المدني علينا واجبات ننفذها بسرعة دون تردد ومنها أن تكون السيارات حديثة وتوافر أوراق ثبوتية وتأمين وتجديد رخص، عليها أن تضمن ألا نفاجأ بأشخاص دخلاء علينا من جميع الجنسيات يعملون من دون تراخيص ولا أوراق رسمية ولا سيارات مرخصة ويحملون الركاب من المطار ومن أمام الجميع والسلطات لا تتحرك لردعهم والمصيبة أن تحميل الركاب يحصل أمام رجال المرور، وفوق هذا يتم الاعتداء علينا بالضرب إذا اعترضنا عليهم ولدينا قضايا كثيرة في المحاكم نتيجة تبادل الضرب مع سراق الركاب وكأنهم يقولون لنا سنعمل رغما عن أنوفكم».
وزاد «اننا في أكثر من مرة توجهنا إلى ادارة الطيران المدني لتقديم شكوى إلا أن الشكوى لا تُقبل وأقصى عقوبة يحصل عليها المخالف من سراق الركاب هي الغرامة 30 دينارا».
من جانبه، قال أبو حسين «إن سراق الركاب معروفون بأشكالهم ويدخلون في قلب المطار لسحب الركاب ولا يوجد قانون يحمي أهل التاكسي الذين يعانون من مشكلة تضخم في أعدادهم ومع هذا يواجهون منافسة غير شريفة من المخالفين»، مطالبا بـ «حماية أمن المطار من بعض المخالفين من سراق الركاب الذين يدخلون إلى كونتر الطيران المدني كما أنهم يستطيعون الوصول إلى أماكن لا نستطيع نحن أن نصلها».
وتساءل «من يضمن أن يحافظ صاحب السيارة المخالفة على حياة الراكب، خصوصا أن هذا المخالف لا يوجد لديه تأمين ولا وسائل أمن وسلامة في المركبة كما ان بعض سراق الركاب يتحدثون باللهجة الكويتية ويخدعون الزبون».
كما قال محسن المطيري «إن إدارة الطيران المدني تشترط نواحي فنية مثل تركيب سلة لتحميل شنط الركاب وإذا سقطت يحاسب عليها صاحب التاكسي فكيف تسمح بوجود سيارات مخالفة تسرق منا الزبائن»، مؤكدا أن «الطيران المدني ووزارة الداخلية لا تريدان حمايتنا فالكل يعلم في المطار أن المصري يأخذ ربعه والباكستاني يأخذ ربعه والهندي يأخذ ربعه وأهل التكاسي هم المتضررون من هذه الظاهرة».
وأفاد بأن «ثمة ظاهرة جديدة أيضا وهي إعلان تحميل الركاب في مواقع التواصل الاجتماعي لتحميل الركاب مع جولات سياحية وهذه الاعلانات تستهدف السياح الخليجيين».
وبين المطيري أن «الطيران المدني يقول لنا: ليس لدينا تشريع ونحتاج إلى دفتر مخالفات لمعاقبة المخالفين، كما أن أحد الضباط عندما اشتكينا لديه ذات مرة قال لنا: احموا أنفسكم بأنفسكم...».
وعن جدوى طريقة غلق صالة القادمين، قال «هذا فقط في موسم الحج ومع هذا تجد سراق الركاب يقفون على السياج الحديد ويمارسون عملهم بشكل طبيعي»، لافتا إلى مخاطر اللجوء إلى هؤلاء بالقول «إننا في حال تعرض زبون معنا في التاكسي لأزمة قلبية مفاجئة أو أي عارض صحي نقوم بنقله إلى المستشفى لمعالجته حيث توجد كاميرات مراقبة داخل التاكسي ولكن مع سراق الركاب قد يتعرض الركاب للضرب والسرقة بلا أي رادع».
وبخصوص ما يتعرض له من يلجأون إلى أصحاب السيارات الخاصة من مواقف، روى مطلق العتيبي أن «امرأة في مقتبل العمر جاءته في أحد الأيام ويبدو عليها ملامح الخوف والهلع وسألتني: هل انت كويتي؟ فأجبت: نعم. فقالت: أخذني أحد الاشخاص من داخل المطار بدعوى أنه سائق تاكسي وعندما ذهبت فوجئت بأن معه 3 أشخاص من أصدقائه فتركت شنطتي وهربت. فتوجهت إلى مكان السيارة بحسب وصفها فوجدت هناك الشنطة ملقاة على الأرض بعد أن فر صاحب السيارة».
من جانبه، قال فراج المطيري صاحب 8 قضايا تبادل الضرب مع سراق الركاب «نتيجة خبرتي الطويلة ومشاجراتي ومشواري في محاربة هذه الفئة، هناك ظهر كبير يحميهم وقد تكون هناك شبهات تجارة مخدرات ونساء وخمر في الموضوع، وليست هناك نار دون دخان، فالمسألة غريبة وسمعنا قصصا كثيرة في هذا الإطار».
قضايا
واسطة
نقل أحد أصحاب التاكسي عن رجل أمن ألقى القبض على أحد المخالفين من سراق الركاب قوله «الاتصالات انهالت علي مثل المطر فأطلقت سراحه استجابة للواسطة»!
1000 دينار مقابل 6
علق صاحب تاكسي يعمل في المطار اسمه ماشع على قضية كسبتها ضده مواطنة بعد أن سقطت شنطة سفرها في الطريق وحملته المسؤولية ونالت تعويضا قدره ألف دينار، بالقول «هي طالعة بمشوار 6 دنانير وتأخذ مني ألف دينار... ليش؟!».
لا نقابة
رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إشهار نقابة لأصحاب التاكسي ما جعلهم في حيرة من أمرهم ولا يجدون من يدافع عن حقوقهم.
كسر ظهر إثيوبية
في أحد المواقف الغريبة التي قصها أحد اصحاب تاكسي المطار قام أحد سراق الركاب بخطف إثيوبية من المطار وهرب بها إلى بر صبحان وكسر ظهرها بعد أن اغتصبها.
تهديد سائحة قطرية
روى أصحاب التكاسي قصة مؤلمة لمواطنة قطرية كانت تزور الكويت لقضاء الاجازة، وبالمصادفة ركبت مع أحد سراق الركاب بعد أن أوهمها أنه صاحب تاكسي وعندما توجه بها إلى أكثر من فندق و لم تجد حجزا فعرض عليها التوجه للشقق المفروشة كبديل للفندق فقام بتأجيرها شقته الخاصة.
وفي وقت متأخر من الليل دخل عليها ليراودها عن نفسها فهربت وهي تصرخ في الشارع وتوجهت إلى المطار وهي مفجوعة وعندما وصلت طلبت من أحد أصحاب التاكسي أن يذهب ليجلب لها جواز سفرها وشنطتها وأغراضها وعادت مباشرة إلى الدوحة.