«مشاركة سمو الأمير في قمته الثانية دليل الاهتمام بدفعه إلى تحقيق أهدافه»
الكويت مقر دائم لسكرتارية «حوار التعاون الآسيوي»
علي السعيد: بيان القمة الختامي سيتضمن ترحيباً بمقترح سمو الأمير لإنشاء صندوق يدعم المشاريع الانمائية
كونا- فيما أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد ان مشاركة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في القمة الثانية لحوار التعاون الاسيوي، تشكل اشارة واضحة لاهتمام الكويت بتشجيع حوار التعاون الاسيوي واعطائه زخما ودفعه الى تحقيق اهدافه، أشار إلى أن من الانجازات الاولية لهذه القمة اعتماد سكرتارية دائمة لحوار التعاون الاسيوي ويكون مقرها الكويت، الامر الذي يعتبر شهادة من جميع الدول الاسيوية على دور الكويت الريادي في تقريب وجهات النظر الاسيوية والعمل الاسيوي المشترك.
وقال السعيد في تصريح صحافي، «اننا نتطلع لأن ينتج عن هذه القمة ما ينفع ويزيد من تقارب الدول الاسيوية لكون الكويت جزءا من هذه القارة وبالتالي نتأثر بها ويتأثرون بنا خصوصا ان هذا الحوار هو الحوار الاسيوي الوحيد». وبخصوص مقترح سمو الامير الذي يقضي بإنشاء صندوق يدعم المشاريع الانمائية في دول الحوار الاسيوي، اكد السعيد ان البيان الختامي سيتضمن فقرة مخصصة للترحيب بهذا المقترح وتكليف الامين العام للمؤتمر باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع آلية لعمل هذا الصندوق.
وعن ابرز الملفات التي من المتوقع ان تناقشها القمة أشار السعيد الى ان هناك رؤية قدمتها تايلند حول كيفية التعاون والتنسيق بين دول حوار التعاون الاسيوي 20/30 موضحا ان فيها الكثير من الافكار التي سيتم ترجمتها على ارض الواقع في عدة مجالات مثل التعاون الاقتصادي وزيادته من خلال الاستثمار بالاضافة الى التعليم والصحة.
وأوضح انه سيصدر في نهاية القمة «بيان بانكوك» الذي سيتضمن عدة توصيات من ابرزها اعتماد سكرتارية دائمة يكون مقرها الكويت كما سيشيد باستضافة الكويت للقمة الاولى لدول حوار التعاون الاسيوي وعملها الدؤوب بتشجيع الحوار الاسيوي.
وكان وزراء الخارجية في الدول الاعضاء بمؤتمر القمة الثاني لمنتدى حوار التعاون الآسيوي قد عقدوا اجتماعات تحضيرية في العاصمة التايلندية بانكوك أمس لمناقشة البنود المدرجة على جدول الاعمال تمهيدا لرفعها الى القادة في قمتهم اليوم الاحد. وتشمل البنود اوجه التعاون بين دول القارة الآسيوية في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية والبيئية والانسانية الى جانب بحث تأطير ذلك التعاون في منظومة لها ديمومة بغية ضمان تفعيل القرارات المتفق عليها. ويمثل الكويت في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة الثاني لمنتدى حوار التعاون الآسيوي الذي يجمع قادة دول القارة السفير علي السعيد.
وقال السعيد في تصريح صحافي، «اننا نتطلع لأن ينتج عن هذه القمة ما ينفع ويزيد من تقارب الدول الاسيوية لكون الكويت جزءا من هذه القارة وبالتالي نتأثر بها ويتأثرون بنا خصوصا ان هذا الحوار هو الحوار الاسيوي الوحيد». وبخصوص مقترح سمو الامير الذي يقضي بإنشاء صندوق يدعم المشاريع الانمائية في دول الحوار الاسيوي، اكد السعيد ان البيان الختامي سيتضمن فقرة مخصصة للترحيب بهذا المقترح وتكليف الامين العام للمؤتمر باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع آلية لعمل هذا الصندوق.
وعن ابرز الملفات التي من المتوقع ان تناقشها القمة أشار السعيد الى ان هناك رؤية قدمتها تايلند حول كيفية التعاون والتنسيق بين دول حوار التعاون الاسيوي 20/30 موضحا ان فيها الكثير من الافكار التي سيتم ترجمتها على ارض الواقع في عدة مجالات مثل التعاون الاقتصادي وزيادته من خلال الاستثمار بالاضافة الى التعليم والصحة.
وأوضح انه سيصدر في نهاية القمة «بيان بانكوك» الذي سيتضمن عدة توصيات من ابرزها اعتماد سكرتارية دائمة يكون مقرها الكويت كما سيشيد باستضافة الكويت للقمة الاولى لدول حوار التعاون الاسيوي وعملها الدؤوب بتشجيع الحوار الاسيوي.
وكان وزراء الخارجية في الدول الاعضاء بمؤتمر القمة الثاني لمنتدى حوار التعاون الآسيوي قد عقدوا اجتماعات تحضيرية في العاصمة التايلندية بانكوك أمس لمناقشة البنود المدرجة على جدول الاعمال تمهيدا لرفعها الى القادة في قمتهم اليوم الاحد. وتشمل البنود اوجه التعاون بين دول القارة الآسيوية في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية والبيئية والانسانية الى جانب بحث تأطير ذلك التعاون في منظومة لها ديمومة بغية ضمان تفعيل القرارات المتفق عليها. ويمثل الكويت في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة الثاني لمنتدى حوار التعاون الآسيوي الذي يجمع قادة دول القارة السفير علي السعيد.