«الأدباء» استهلت موسمها الثقافي بتكريم الوقيان وخلف والبابطين والغنيم وإسماعيل
سلمان الحمود: العقل الكويتي فرض وجوده وفكره المستنير والبنّاء
الحمود يتوسط أدباء الكويت (تصوير بسام زيدان)
المكرمون في مقدم الحضور
الرميضي يكرم الحمود
إيمان الكويت ثابت وقديم بأن أي بناء سياسي واقتصادي واجتماعي لن يكون متماسكاً من دون أسس ثقافية
على شبابنا الاستفادة والاستزادة من تجارب وخبرات رجالات الثقافة الكويتية
طلال الرميضي: رابطة الأدباء وفّرت أرضية سليمة يرتقي من خلالها الأدباء إلى المصاف الأولى ثقافياً
على شبابنا الاستفادة والاستزادة من تجارب وخبرات رجالات الثقافة الكويتية
طلال الرميضي: رابطة الأدباء وفّرت أرضية سليمة يرتقي من خلالها الأدباء إلى المصاف الأولى ثقافياً
فيما رعى وزيرالإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود حفل تكريم رابطة الأدباء الكويتيين، في استهلال موسمها الثقافي الجديد، نخبة من المبدعين والمثقفين الكويتيين، الذين قدموا خلال مشاويرهم الطويلة الكثير من العطاءات المتميزة، أكد أن العقل الكويتي فرض وجوده وفكره المستنير والبناء.
وحظي بالتكريم، في هذا الحفل الذي أقيم على مسرح الدكتورة سعاد الصباح وتميز بالحضور الحاشد، كل من الشاعر الدكتور خليفة الوقيان والشاعر فاضل خلف، والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين والأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم والروائي إسماعيل فهد اسماعيل. وقدمت الحفل أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين الإعلامية أمل عبدالله.
في ما استذكر الحمود في كلمته وفاة الموسيقار الكبير إبراهيم الصولة ملحن النشيد الوطني، ليقول: «فقدنا برحيله رائدا من رواد الفن والموسيقى في دولة الكويت والمنطقة، وأحد مؤسسي فن الموسيقى بها، تاركا خلفه نحو الف عمل فني ما بين غناء وتلحين يصدح بعبقريته الموسيقية في كل مكان».
واستطرد قائلا: «لقد آمنت الكويت قيادة وشعبا على مر الازمان والعهود بأن اي بناء سياسي واقتصادي واجتماعي لن يكون متماسكا من دون اسس ثقافية تعزز هذا البناء وتجعله صرحا خالدا ينثر قيم الوطنية والاخاء والمحبة والفكر المستنير... ان القيادة السياسية بالبلاد وفي مقدمها سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، حفظهم الله ورعاهم، تؤمن ايمانا عميقا بأهمية الدور التنموي الذي تشارك به الثقافة، في عملية التطور والرقي الحضاري والانساني، مقدمة مختلف صنوف الدعم والرعاية والاهتمام لها، باعتبارها قاطرة التطور الفكر للامم والشعوب.
واكد قائلا: «حصدت دولة الكويت انجازات عظيمة بفضل جهود ابنائها المخلصين والمبدعين في كافة مجالات الثقافة بآدابها وفنونها المختلفة تجلت في تتويج الكويت عاصمة للثقافة العربية عام الفين وواحد وتتويجها مرة اخرى عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الفين وستة عشر باسهامات ثقافية ستظل ماثلة في ذاكرة المشهد الثقافي الكويتي، انتجتها جهود الجيل المؤسس او الاجيال الشابة التي حازت جوائز عالمية في شتى انواع الثقافة وهو ما يؤكد قدرة المثقف الكويتي على التأثير في الثقافات والحضارات بصورة ذهنية كويتية مشرقة، متمنيا استكمال رحلة العطاء الفكري وانتم على يقين بأن القيادة السياسية والاعلام الكويتي والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤازرون ومساندون لكم، بكل ما يتيح لكم التفوق والابداع لإيماننا بأن للمثقف كلمته ورأيه الوطني في مسيرة بناء كويتنا الغالية بأفكار مستنيرة وابداعية من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تأتي في مقدمتها رابطة الادباء».
وأضاف وزير الإعلام: «أصر أبناء دولتنا الحبيبة ان يتوجوا انجازاتهم على المستوى الوطني بإنجازات أخرى على المستويين العربي والدولي، بحصيلة جهود حثيثة واحساس بالوعي والمسؤولية انطلق من الفرد الى المجتمع بأكمله، ويسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التبريك والتقدير والاعتزاز بالاخوة الافاضل المكرمين في هذه الامسية... الشاعر والاديب الاستاذ فاضل خلف الحائز وسام الاستحقاق الرئاسي، من فخامة رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة السيد الباجي قائد السبسي، وهو ارفع وسام تونسي لدوره الديبلوماسي المميز كسفير لدولة الكويت لدى تونس، واسهاماته الثقافية والادبية، التي ستظل راسخة في ذاكرة الشعب التونسي الشقيق... والشاعر الكبير الاستاذ عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لإطلاق اسمه على كرسي لوديان للغة العربية في جامعة اكسفورد البريطانية العريقة، الذي سيبقى لقرون طويلة يحمل اسم رجل كويتي قام بغرس شجرة سلام باسم الشعب الكويتي ليقول للعالم ان العرب دعاة محبة وسلام... والشاعر والاديب الدكتور خليفة الوقيان بحصوله على جائزة القدس، وهي من ارفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للادباء العرب سنويا، على كتاباته ومواقفه الانسانية والتاريخية الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق التي عبرت وبصدق عن موقف دولة الكويت قيادة وشعبا تجاه دعم قضية العرب الاولى... والدكتور عبدالله يوسف الغنيم، بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية للعام الفين وستة عشر عن فئة الدراسات الاسلامية تكريما له على مجموعة أعماله في مجال التراث الجغرافي عند المسلمين، تأليفا وتحقيقا لتميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة واعادة توظيفها بإصداراته للمكتبة العربية في حياتنا المعاصرة... والاديب الاستاذ اسماعيل فهد اسماعيل عن الجائزة الثقافية والتكريم الذي ناله من قبل مؤسسة سلطان العويس في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وهو الحاضن والمشجع للكثير من المواهب الشابة التي اغنت الساحة الادبية اخيرا بالكثير من الاصدارات».
وألقى الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي كلمة قال فيها: «يسعدني أن يكون هذا اللقاء متزامناً مع ثلاث مناسبات عظيمة، فإلى جانب تكريم هذه الكوكبة المتميزة من الأدباء، أود أن أرحب بكم في بداية افتتاح الموسم الثقافي الجديد لرابطة الأدباء، فقد أعددنا برنامجاً حافلاً بالأنشطة الأدبية نأمل أن يحقق لكم ولنا الطموح الذي نسعى إليه لنهضة الثقافة في الكويت. ولمن دواعي سروري أيضاً أن يكون هذا اللقاء متزامناً مع احتفال رابطة الأدباء بمرور نصف قرن على انطلاق مجلة البيان التي أسسها الأوائل على قواعد علمية صحيحة فاستمرت بفضل الله ثم بجهود مجالس الإدارة المتعاقبة على الرابطة»، مضيفاً أن رابطة الأدباء وفّرت أرضية سليمة يرتقي من خلالها الأدباء إلى المصاف الأولى ثقافياً.
وتحدث رئيس اللجنة الثقافية في الرابطة الكاتب محمد البغيلي عن تكريم هذه الكوكبة من المبدعين الذين أثروا الساحة الثقافية بأعمالهم.
وأنشد رئيس اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء الشاعر خلف الخطيمي قصيدة عنوانها «الأدباء» قال فيها:
صريفُ الرقمِ فوقَ الطرسِ نجواها
يُغني إذْ تداعينا لمعناها
ونادى الفكرُ أفكاراً وقدْ جُمِعتْ
روابِطُها ببطنِ الكتبِ فحْواها
وتلاقت الرؤى الشبابية مع رؤى الشعراء الكبار المكرمين، من خلال إلقاء أدباء شباب من منتدى المبدعين لقصائد من إبداعات المكرمين: البابطين والوقيان وخلف.
ثم بدأ التكريم على خشبة مسرح الدكتورة سعاد الصباح في وجود الحمود والرميضي... ليحصل المكرمون على دروع تذكارية، وشهادات تقدير.
وحظي بالتكريم، في هذا الحفل الذي أقيم على مسرح الدكتورة سعاد الصباح وتميز بالحضور الحاشد، كل من الشاعر الدكتور خليفة الوقيان والشاعر فاضل خلف، والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين والأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم والروائي إسماعيل فهد اسماعيل. وقدمت الحفل أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين الإعلامية أمل عبدالله.
في ما استذكر الحمود في كلمته وفاة الموسيقار الكبير إبراهيم الصولة ملحن النشيد الوطني، ليقول: «فقدنا برحيله رائدا من رواد الفن والموسيقى في دولة الكويت والمنطقة، وأحد مؤسسي فن الموسيقى بها، تاركا خلفه نحو الف عمل فني ما بين غناء وتلحين يصدح بعبقريته الموسيقية في كل مكان».
واستطرد قائلا: «لقد آمنت الكويت قيادة وشعبا على مر الازمان والعهود بأن اي بناء سياسي واقتصادي واجتماعي لن يكون متماسكا من دون اسس ثقافية تعزز هذا البناء وتجعله صرحا خالدا ينثر قيم الوطنية والاخاء والمحبة والفكر المستنير... ان القيادة السياسية بالبلاد وفي مقدمها سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، حفظهم الله ورعاهم، تؤمن ايمانا عميقا بأهمية الدور التنموي الذي تشارك به الثقافة، في عملية التطور والرقي الحضاري والانساني، مقدمة مختلف صنوف الدعم والرعاية والاهتمام لها، باعتبارها قاطرة التطور الفكر للامم والشعوب.
واكد قائلا: «حصدت دولة الكويت انجازات عظيمة بفضل جهود ابنائها المخلصين والمبدعين في كافة مجالات الثقافة بآدابها وفنونها المختلفة تجلت في تتويج الكويت عاصمة للثقافة العربية عام الفين وواحد وتتويجها مرة اخرى عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الفين وستة عشر باسهامات ثقافية ستظل ماثلة في ذاكرة المشهد الثقافي الكويتي، انتجتها جهود الجيل المؤسس او الاجيال الشابة التي حازت جوائز عالمية في شتى انواع الثقافة وهو ما يؤكد قدرة المثقف الكويتي على التأثير في الثقافات والحضارات بصورة ذهنية كويتية مشرقة، متمنيا استكمال رحلة العطاء الفكري وانتم على يقين بأن القيادة السياسية والاعلام الكويتي والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤازرون ومساندون لكم، بكل ما يتيح لكم التفوق والابداع لإيماننا بأن للمثقف كلمته ورأيه الوطني في مسيرة بناء كويتنا الغالية بأفكار مستنيرة وابداعية من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تأتي في مقدمتها رابطة الادباء».
وأضاف وزير الإعلام: «أصر أبناء دولتنا الحبيبة ان يتوجوا انجازاتهم على المستوى الوطني بإنجازات أخرى على المستويين العربي والدولي، بحصيلة جهود حثيثة واحساس بالوعي والمسؤولية انطلق من الفرد الى المجتمع بأكمله، ويسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التبريك والتقدير والاعتزاز بالاخوة الافاضل المكرمين في هذه الامسية... الشاعر والاديب الاستاذ فاضل خلف الحائز وسام الاستحقاق الرئاسي، من فخامة رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة السيد الباجي قائد السبسي، وهو ارفع وسام تونسي لدوره الديبلوماسي المميز كسفير لدولة الكويت لدى تونس، واسهاماته الثقافية والادبية، التي ستظل راسخة في ذاكرة الشعب التونسي الشقيق... والشاعر الكبير الاستاذ عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لإطلاق اسمه على كرسي لوديان للغة العربية في جامعة اكسفورد البريطانية العريقة، الذي سيبقى لقرون طويلة يحمل اسم رجل كويتي قام بغرس شجرة سلام باسم الشعب الكويتي ليقول للعالم ان العرب دعاة محبة وسلام... والشاعر والاديب الدكتور خليفة الوقيان بحصوله على جائزة القدس، وهي من ارفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للادباء العرب سنويا، على كتاباته ومواقفه الانسانية والتاريخية الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق التي عبرت وبصدق عن موقف دولة الكويت قيادة وشعبا تجاه دعم قضية العرب الاولى... والدكتور عبدالله يوسف الغنيم، بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية للعام الفين وستة عشر عن فئة الدراسات الاسلامية تكريما له على مجموعة أعماله في مجال التراث الجغرافي عند المسلمين، تأليفا وتحقيقا لتميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة واعادة توظيفها بإصداراته للمكتبة العربية في حياتنا المعاصرة... والاديب الاستاذ اسماعيل فهد اسماعيل عن الجائزة الثقافية والتكريم الذي ناله من قبل مؤسسة سلطان العويس في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وهو الحاضن والمشجع للكثير من المواهب الشابة التي اغنت الساحة الادبية اخيرا بالكثير من الاصدارات».
وألقى الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي كلمة قال فيها: «يسعدني أن يكون هذا اللقاء متزامناً مع ثلاث مناسبات عظيمة، فإلى جانب تكريم هذه الكوكبة المتميزة من الأدباء، أود أن أرحب بكم في بداية افتتاح الموسم الثقافي الجديد لرابطة الأدباء، فقد أعددنا برنامجاً حافلاً بالأنشطة الأدبية نأمل أن يحقق لكم ولنا الطموح الذي نسعى إليه لنهضة الثقافة في الكويت. ولمن دواعي سروري أيضاً أن يكون هذا اللقاء متزامناً مع احتفال رابطة الأدباء بمرور نصف قرن على انطلاق مجلة البيان التي أسسها الأوائل على قواعد علمية صحيحة فاستمرت بفضل الله ثم بجهود مجالس الإدارة المتعاقبة على الرابطة»، مضيفاً أن رابطة الأدباء وفّرت أرضية سليمة يرتقي من خلالها الأدباء إلى المصاف الأولى ثقافياً.
وتحدث رئيس اللجنة الثقافية في الرابطة الكاتب محمد البغيلي عن تكريم هذه الكوكبة من المبدعين الذين أثروا الساحة الثقافية بأعمالهم.
وأنشد رئيس اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء الشاعر خلف الخطيمي قصيدة عنوانها «الأدباء» قال فيها:
صريفُ الرقمِ فوقَ الطرسِ نجواها
يُغني إذْ تداعينا لمعناها
ونادى الفكرُ أفكاراً وقدْ جُمِعتْ
روابِطُها ببطنِ الكتبِ فحْواها
وتلاقت الرؤى الشبابية مع رؤى الشعراء الكبار المكرمين، من خلال إلقاء أدباء شباب من منتدى المبدعين لقصائد من إبداعات المكرمين: البابطين والوقيان وخلف.
ثم بدأ التكريم على خشبة مسرح الدكتورة سعاد الصباح في وجود الحمود والرميضي... ليحصل المكرمون على دروع تذكارية، وشهادات تقدير.