غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق قذيفة... وواشنطن «تدين بشدة» الاستيطان

نتنياهو يكشف سراً عسكرياً: مقتل جنودنا في سيناء عام 2011 كان له دور في بناء الجدار

تصغير
تكبير
أكد الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» يوسي ميلمان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في الأيام الأخيرة أحد الأسرار الأمنية للدولة، ما يشكل خطأ ومخالفة لقوانين الرقابة العسكرية.

وأشار إلى أن «ذلك حدث خلال كلمة ألقاها نتنياهو بصفته زعيما لحزب ليكود في مؤتمر لمناصريه، تحدث فيها عن حادث أمني رفضت الرقابة العسكرية في السابق الحديث عنه، ما يعني أنه يبدي تساهلا في التعاطي مع تعليمات الرقابة العسكرية».


وأضاف ميلمان، الوثيق الصلة بالمؤسسة الأمنية في إسرائيل، أن «نتنياهو كشف قبل أيام قليلة عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل سنوات باستهداف طائرة عسكرية إسرائيلية، عقب قيام بعض أفراده بالتسلل إلى إسرائيل، لكن الجيش تمكن من القضاء عليهم».

وتابع أن «الحادث الذي قصده نتنياهو حصل في أغسطس العام 2011، في الطريق رقم 12 على حدود مصر مع إيلات، حين قامت مجموعة من المسلحين بالتسلل عبر سيناء، وخاضت لساعات عدة اشتباكا مسلحا مع القوات الإسرائيلية، حيث هاجموا حافلتين وسيارتين كانتا تسيران على الطريق، فقتلوا 6 إسرائيليين، واثنين من الجنود، بينما قتل سبعة من مسلحي التنظيم».

وأوضح أن «نتنياهو كشف هذا الحادث لرغبته في تبرير إقامة الجدار الأمني على حدود مصر، لأنه يمنع حوادث التسلل من سيناء، وقد كان لوقوع هذا الاشتباك دور كبير في إقناع الحكومة الإسرائيلية بالتسريع في إقامة هذا الجدار».

من جهة ثانية، قصفت الطائرات الاسرائيلية عددا من المواقع الأمنية التابعة لفصائل فلسطينية مسلحة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ما أدى لوقوع أضرار مادية من دون الابلاغ عن إصابات بشرية.

وذكرت مصادر محلية إن «الغارات الاسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية وأراض زراعية شرق مدينة غزة بنحو 10 غارات متتالية أدت إلى حدوث أضرار مادية وتصاعد أعمدة الدخان».

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية، أمس، أطراف شمال قطاع غزة إثر سقوط قذيفة أطلقت من قطاع غزة على مدينة سديروت.

وأوضحت ان «الجيش الاسرائيلي قصف موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات».

وتبنت جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم «أحفاد الصحابة» إطلاق الصاروخ.

إلى ذلك، سيطرت قوات البحرية الاسرائيلية مساء امس، على سفينة «زيتونة» إحدى سفن أسطول الحرية الرابع المتجه من السواحل الأوروبية إلى سواحل قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

وذكرت مصادر إسرائيلية إن «الزوارق البحرية انطلقت نحو المياه الإقليمية لقطاع غزة وسيطرت على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وعلى متنها 13 ناشطة عربية وأجنبية».

في المقابل، أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية، امس، ان وفدا من المحكمة يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاسبوع الجاري «لتشجيع فهم أفضل» لعملها.

وذكرت المدعية فاتو بنسودا في بيان ان هدف الزيارة هو «زيادة التوعية» على عمل المحكمة الجنائية الدولية وأن الوفد من مكتبها «لن يقوم بجمع أدلة بما يتصل باي جرائم مفترضة».

إلى ذلك، وجهت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، امس، انتقادا قويا لاسرائيل بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على اراض فلسطينية محتلة، محذرة من انها «تعرض آفاق السلام للخطر».

وأدت ضغوط أميركية واسرائيلية الى رضوخ «بنك اوف ايرلند» وإغلاقه حساب «حملة التضامن مع فلسطين - أيرلندا» (بي دي اس).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي