بكركي محور حركة رئاسية مسيحية تضامناً مع الراعي
باسيل وجعجع: السلّة مرفوضة
تتّجه الأنظار الى البيان الذي سيصدر اليوم عن اجتماع مجلس المطارنة الموارنة وسط توقّعات بأن يثبت الموقف العالي النبرة للبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لجهة رفْض ما يُصطلح على تسميته بـ «السلة المتكاملة» للحلّ التي يشترطها رئيس البرلمان نبيه بري كممر إلزامي لأي رئيس للجمهورية.
وغداة الردّ غير المألوف من بري على البطريرك الماروني، شهدت بكركي تحركاً بارزاً في اتجاهها من الثنائي المسيحي «التيار الوطني الحر» عبر رئيسه الوزير جبران باسيل وحزب «القوات اللبنانية» من خلال رئيسه سمير جعجع الداعم الرئيسي لوصول العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري، ركّز على رفض مبدأ السلة وتأييد الكنيسة في موقفها.
وفيما نُقل عن مصادر بكركي «ان الرئيس القوي لا يصل بشروط ونحنا مش حاسين حالنا مغلّطين بحق حدا، والرئاسة ليست مسألة بيع وشراء»، أطلق باسيل بعد لقاء الراعي وفي أعقاب خلوة مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» اول موقف واضح لـ «التيار الحر» برفض السلّة اذ اعلن «ان الرئيس هو ضامن للدستور والميثاق وهو معني بأن يُطمْئن اللبنانيين وعليه التحدث مع الجميع، أما ان تكون هناك شروط على الرئيس بتفاهمات، فربما لا تكون هذه بموقعها في السياق الدستوري»، لافتاً الى انه «في ما خصّ قانون الانتخاب نريد امس قبل اليوم تفاهماً عليه واذا حصل التوافق حوله نقرّه اليوم، ولكن الا يكون ذلك شرطاً قبل انتخاب الرئيس، ونحن مع حكومة وحدة وطنية ومعناها واضح لجهة كيف يتمثّل الجميع ضمنها بأحجامهم، ولكن ان تصبح الأمور على طريق ممرّ الزامي وخريطة طريق، فأي امر يكون شرطياً لانتخاب الرئيس، فهذا ما رفعت بكركي صوتها تجاهه، ونقول ان اي امر نتفق عليه اليوم لا مشكلة، ولكن لا شيء يكون شرطياً وملزماً قبل انتخاب الرئيس».
واكد رداً على سؤال «اننا نقوم بتفاهمات عامة مبدئية مع الجميع وهذا واجبنا ولكن لن نقوم بتفاهمات واتفاقات على تعيينات وتوزيعات وحصص تلغي أحداً، فهذه مرحلة جمع اللبنانيين وليس إلغاء أحد».
من جهته، اعلن جعجع «أن مبدأ السلة غير مقبول جملة وتفصيلاً وغير وارد بالنسبة إلينا»، معتبراً أن «العماد عون لا يتفاوض على سلة ولن يتفاوض على سلة بحسب معلوماتي».
واذ رأى في اشارة ضمنية الى «حزب الله» أن «بين اللاعبين السياسيين، يوجد لاعب لديه Poker Face وينتظر حتى الآن، وهو يقول شيئاً ويقصد به شيئاً آخر»، قال: «أعتقد ان الرئيس بري يعبّر عن موقفه وموقف غيره، فأنا أذكر منذ سبعة أشهر حين قال السيد حسن نصرالله في أحد المهرجانات: انتخبوا الجنرال عون رئيسا ونحن لا نريد لا سلة ولا تفاهمات، وحين اقتربت القصة الى وصول العماد عون الى قصر بعبدا بتنا بحاجة الى سلة، هذا ليس منطقاً».
ورداً على سؤال قال: «اذا أراد أحدهم انتخاب الآخر كرئيس للجمهورية عليه أن يكون قد أجرى تفاهمات معه، ونحن اعتبرنا ان الجنرال عون، منذ 11 عاما حتى اليوم، هو حليف لفريق 8 مارس وبالأخص لحزب الله ما يعني ان هذا التحالف قائم على تفاهم وحد أدنى من المبادئ والنظرة الى إدارة الدولة في لبنان، لكن تبيّن لنا ان المواضيع تطرح وكأن الشباب في حركة أمل وحزب الله يتعرفون للمرة الأولى على العماد عون، وهذا أمر غير مقبول (...)»، معتبراً «اننا الآن في مخاض جديد وأمامه أسبوعان».
وغداة الردّ غير المألوف من بري على البطريرك الماروني، شهدت بكركي تحركاً بارزاً في اتجاهها من الثنائي المسيحي «التيار الوطني الحر» عبر رئيسه الوزير جبران باسيل وحزب «القوات اللبنانية» من خلال رئيسه سمير جعجع الداعم الرئيسي لوصول العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري، ركّز على رفض مبدأ السلة وتأييد الكنيسة في موقفها.
وفيما نُقل عن مصادر بكركي «ان الرئيس القوي لا يصل بشروط ونحنا مش حاسين حالنا مغلّطين بحق حدا، والرئاسة ليست مسألة بيع وشراء»، أطلق باسيل بعد لقاء الراعي وفي أعقاب خلوة مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» اول موقف واضح لـ «التيار الحر» برفض السلّة اذ اعلن «ان الرئيس هو ضامن للدستور والميثاق وهو معني بأن يُطمْئن اللبنانيين وعليه التحدث مع الجميع، أما ان تكون هناك شروط على الرئيس بتفاهمات، فربما لا تكون هذه بموقعها في السياق الدستوري»، لافتاً الى انه «في ما خصّ قانون الانتخاب نريد امس قبل اليوم تفاهماً عليه واذا حصل التوافق حوله نقرّه اليوم، ولكن الا يكون ذلك شرطاً قبل انتخاب الرئيس، ونحن مع حكومة وحدة وطنية ومعناها واضح لجهة كيف يتمثّل الجميع ضمنها بأحجامهم، ولكن ان تصبح الأمور على طريق ممرّ الزامي وخريطة طريق، فأي امر يكون شرطياً لانتخاب الرئيس، فهذا ما رفعت بكركي صوتها تجاهه، ونقول ان اي امر نتفق عليه اليوم لا مشكلة، ولكن لا شيء يكون شرطياً وملزماً قبل انتخاب الرئيس».
واكد رداً على سؤال «اننا نقوم بتفاهمات عامة مبدئية مع الجميع وهذا واجبنا ولكن لن نقوم بتفاهمات واتفاقات على تعيينات وتوزيعات وحصص تلغي أحداً، فهذه مرحلة جمع اللبنانيين وليس إلغاء أحد».
من جهته، اعلن جعجع «أن مبدأ السلة غير مقبول جملة وتفصيلاً وغير وارد بالنسبة إلينا»، معتبراً أن «العماد عون لا يتفاوض على سلة ولن يتفاوض على سلة بحسب معلوماتي».
واذ رأى في اشارة ضمنية الى «حزب الله» أن «بين اللاعبين السياسيين، يوجد لاعب لديه Poker Face وينتظر حتى الآن، وهو يقول شيئاً ويقصد به شيئاً آخر»، قال: «أعتقد ان الرئيس بري يعبّر عن موقفه وموقف غيره، فأنا أذكر منذ سبعة أشهر حين قال السيد حسن نصرالله في أحد المهرجانات: انتخبوا الجنرال عون رئيسا ونحن لا نريد لا سلة ولا تفاهمات، وحين اقتربت القصة الى وصول العماد عون الى قصر بعبدا بتنا بحاجة الى سلة، هذا ليس منطقاً».
ورداً على سؤال قال: «اذا أراد أحدهم انتخاب الآخر كرئيس للجمهورية عليه أن يكون قد أجرى تفاهمات معه، ونحن اعتبرنا ان الجنرال عون، منذ 11 عاما حتى اليوم، هو حليف لفريق 8 مارس وبالأخص لحزب الله ما يعني ان هذا التحالف قائم على تفاهم وحد أدنى من المبادئ والنظرة الى إدارة الدولة في لبنان، لكن تبيّن لنا ان المواضيع تطرح وكأن الشباب في حركة أمل وحزب الله يتعرفون للمرة الأولى على العماد عون، وهذا أمر غير مقبول (...)»، معتبراً «اننا الآن في مخاض جديد وأمامه أسبوعان».