الحكومة الفلسطينية تؤجل انتخابات البلديات 4 أشهر
مريدور: القوة وحدها لا تكفي لمواجهة «حماس» و«حزب الله»
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا
أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي السابق، دان مريدور، إنّ «طبيعة وخصائص الحروب تتغير سريعا أمام أعيننا»، لافتًا إلى أنّ «الحرب التي تجهز لها الجيش الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة قامت على أساس سيناريوات الجيوش الكبيرة لدولة واحدة أو أكثر والتي تحاول، وفي بعض الأحيان تنجح، في الاقتحام واحتلال مناطق»، مؤكّدا أنّه «في تقديرنا أنّ سيناريو مثل هذه الحرب لا يبدو معقولاً على المدى القريب».
وتابع في دراسة جديدة نشرها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب: «المصريون يعيشون على مدار نحو أربعين عاما علاقات سلم رسمية مع إسرائيل، وحتى أيام حكم الإخوان المسلمين (2012 – 2013) لم يخرقوا اتفاقية السلام، الأردن يقيم منذ أكثر من 20 عاما اتفاق سلام مع إسرائيل، الجيش السوري مشغول في الأساس بالحرب الأهلية الضروس التي فقد فيها جزءا كبيرا جدا من قوته، الجيش اللبناني لن يكون على الإطلاق تهديدا حقيقيا لإسرائيل، وكذلك الجيش العراقي ليس ذي صلة على مدار سنوات الصراع الإسرائيلي - العربي».
وأشار إلى أنّ «تهديد الجيوش النظامية العربية لإسرائيل انخفض بالتالي إلى حد كبير، لكن في المقابل اشتد تهديد التنظيمات والميليشيات مثل حماس وحزب الله إلى حد كبير».
وتابع إنّه «في بداية انطلاقهم كانت هذه التنظيمات غير رسمية، لكن بمرور الوقت تحولّت إلى تنظيمات شبه رسمية». وأكد أنّ «حماس وحزب الله يسيطران اليوم على مناطق جغرافية ويديرانها فيما يشبه الطريقة التي تدير بها الحكومات السيادية الدول التي تحكمها، هذه التنظيمات تمتلك أيضا أذرع عسكرية تشبه في مبناها مبنى الجيوش الرسمية النظامية»، موضحا أن «القوة وحدها لا تكفي لمواجهة حماس وحزب الله».
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، ان الحكومة الفلسطينية قررت تأجيل إجراء انتخابات البلدية أربعة أشهر، فيما رفضت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة الإرجاء.
ويأتي القرار غداة إصدار محكمة العدل الفلسطينية العليا قرارا باجراء الانتخابات المحلية في المحافظات الفلسطينية كافة باستثناء قطاع غزة، ما يدل مرة جديدة على عدم تمكن الفصائل الفلسطينية من تجاوز خلافاتها.
وقال الناطق باسم «حماس» في قطاع غزة سامي أبو زهري إن «الحركة تؤكد رفضها لأي تأجيل للانتخابات وتتمسك باستكمالها من حيث انتهت».
من ناحيتها، أكدت اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق مع الجانب الفرنسي في شأن دعم مبادرته لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الحالي.
في المقابل، أصدرت الخارجية الاسرائيلية امس بيانا حذرت فيه الاسرائيليين من السفر الى إثيوبيا بسبب تجدد التظاهرات في أكثر من منطقة بين قوات الأمن الإثيوبية والسكان.
وتابع في دراسة جديدة نشرها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب: «المصريون يعيشون على مدار نحو أربعين عاما علاقات سلم رسمية مع إسرائيل، وحتى أيام حكم الإخوان المسلمين (2012 – 2013) لم يخرقوا اتفاقية السلام، الأردن يقيم منذ أكثر من 20 عاما اتفاق سلام مع إسرائيل، الجيش السوري مشغول في الأساس بالحرب الأهلية الضروس التي فقد فيها جزءا كبيرا جدا من قوته، الجيش اللبناني لن يكون على الإطلاق تهديدا حقيقيا لإسرائيل، وكذلك الجيش العراقي ليس ذي صلة على مدار سنوات الصراع الإسرائيلي - العربي».
وأشار إلى أنّ «تهديد الجيوش النظامية العربية لإسرائيل انخفض بالتالي إلى حد كبير، لكن في المقابل اشتد تهديد التنظيمات والميليشيات مثل حماس وحزب الله إلى حد كبير».
وتابع إنّه «في بداية انطلاقهم كانت هذه التنظيمات غير رسمية، لكن بمرور الوقت تحولّت إلى تنظيمات شبه رسمية». وأكد أنّ «حماس وحزب الله يسيطران اليوم على مناطق جغرافية ويديرانها فيما يشبه الطريقة التي تدير بها الحكومات السيادية الدول التي تحكمها، هذه التنظيمات تمتلك أيضا أذرع عسكرية تشبه في مبناها مبنى الجيوش الرسمية النظامية»، موضحا أن «القوة وحدها لا تكفي لمواجهة حماس وحزب الله».
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، ان الحكومة الفلسطينية قررت تأجيل إجراء انتخابات البلدية أربعة أشهر، فيما رفضت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة الإرجاء.
ويأتي القرار غداة إصدار محكمة العدل الفلسطينية العليا قرارا باجراء الانتخابات المحلية في المحافظات الفلسطينية كافة باستثناء قطاع غزة، ما يدل مرة جديدة على عدم تمكن الفصائل الفلسطينية من تجاوز خلافاتها.
وقال الناطق باسم «حماس» في قطاع غزة سامي أبو زهري إن «الحركة تؤكد رفضها لأي تأجيل للانتخابات وتتمسك باستكمالها من حيث انتهت».
من ناحيتها، أكدت اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق مع الجانب الفرنسي في شأن دعم مبادرته لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الحالي.
في المقابل، أصدرت الخارجية الاسرائيلية امس بيانا حذرت فيه الاسرائيليين من السفر الى إثيوبيا بسبب تجدد التظاهرات في أكثر من منطقة بين قوات الأمن الإثيوبية والسكان.