النصر تابع انطلاقته القوية بفوز جديد على الجهراء في الجولة الثانية من «دوري فيفا»
اليرموك يفاجئ «الكويت»... والساحل «يصعق» السالمية
تركي اليوسف يحاول تهدئة اللاعبين خلال المباراة بين السالمية والساحل (الأزرق دوت كوم)
حقق اليرموك مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاعه نقطة ثمينة من «الكويت» بعد أن تعادل معه في عقر داره 1-1 امس ضمن الجولة الثانية من «دوري فيفا» لكرة القدم، فيما سقط السالمية في عقر داره امام الساحل 1-2 في مباراة شهدت أحداثاً مؤسفة.
في المباراة الاولى، رفع «الكويت» رصيده الى 4 نقاط، فيما حصد اليرموك أول نقطة له في أول ظهور ضمن دوري الموسم الراهن.
ولم تكن البداية جيدة لصاحب الارض، حين اهتزت شباكه في وقت مبكر جداً، بالتحديد في الدقيقة الخامسة، بعدما أجاد لاعب اليرموك محمد الصالح ونجح في مراوغة دفاع الكويت، وسدد كرة قوية عانقت الزاوية اليمنى للحارس أحمد الحسينان.
بداية أربكت ولخبطت أوراق مدرب الابيض الكرواتي بانيد، ولكن العودة الى النتيجة كانت سريعة ومطمئنة، بعدما سجل المدافع المتقدم فهد حمود هدف التعادل في الدقيقة 11، من كرة رأسية لمست مدافع اليرموك فهد صباح، وغيرت اتجاهها نحو شباك الحارس فيصل المكيمي.
الكويت لم يكن مقنعاً فنياً خلال مجريات الشوط الاول، وعانى كثيراً في بناء الهجمات الصحيحة، للوصول الى مرمى اليرموك، على الرغم من التشكيلة الاساسية التي دفع بها المدرب في الشوط الاول.
الابيض اعتمد بشكل كبير في هجماته على الجهة التي يلعب بها اللاعب طلال جازع، لتمرير الكرات العرضية للمهاجمين، ولكن تماسك ويقظة دفاع اليرموك بقيادة عبدالله أشكناني والبرازيلي دي ليفيرا، بجانب تألق حارسه فيصل المكيمي.
وافتقد الكويت الى التركيز في إنهاء الهجمات المتكررة، خصوصاً من ناحية جازع، وخسر الفريق جهود العاجي جمعة سعيد في الدقيقة 21، بعد خروجه للاصابة، ولعب حسين الحربي بدلاً منه، وأدى خروجه الى تخفيف حدة الضغط على دفاع اليرموك.
وسنحت فرصة للكويت للتقدم بالنتيجة حين تهيأت كرة حرة قريبة من منطقة الجزاء سددها حسين حاكم خارج المرمى (17).
في المقابل، تألق اليرموك في التعامل مع مجريات الشوط من خلال التنظيم الجيد للشق الدفاعي، وتنفيذ الهجمات المرتدة عبر عدنان هاشم وعذبي شهاب والبرازيلي فيتو دي سوزا.
استمر الاداء السلبي للكويت في الشوط الثاني، وأشرك مدربه المهاجم علي الكندري بدل خالد عجب البعيد عن مستواه بيد ان النتيجة بقيت على حالها.
مدرب اليرموك البرازيلي جاسينير سيلفا في أول ظهور له مع فريقه، أثبت قدرة على التنظيم والاداء المتوازن، مستغلاً امكانيات اللاعبين التي نجح في توظيفها بامتياز.
سيطرة الكويت على مجريات الشوط الثاني، لم تولد فرصا حقيقية، نظراً لاصراره على تكتيك واحد وهو الاعتماد على الاطراف فقط من دون محاولة الاختراق من العمق، أو محاولة التسديد من الخارج، ما سهل من مهمة دفاع اليرموك.
وأشهر حكم المباراة عباس الشمري البطاقة الحمراء بحق لاعب اليرموك عدنان هاشم، لحصوله على الانذار الثاني، ولكن لم يكن النقص العددي مانعاً له في جر الكويت الى التعادل.
وفي مباراة ثانية، خسر السالمية أمام الساحل 1-2 على استاد ثامر.
وبقي السالمية على رصيده السابق 3 نقاط فيما حصل الساحل على نقاط الفوز كاملة.
ولم تسر الامور على خير ما يرام في الشوط الاول، حيث طغت «النرفزة» على سلوك اغلب لاعبي الفريقين، ورغم تساهل الحكم فهد السهيل مع بعض الاحتجاجات الا انه اضطر الى اشهار البطاقة الحمراء بوجه لاعب السالمية بدر السماك بعد ان دفع مهاجم الساحل ناصر راكان الذي امسك بالكرة رغم انها خطأ لصالح خصمه، كما تلفظ ايضا على الحكم، ونال راكان بطاقة صفراء، وذلك قبل نهاية الشوط بثماني دقائق.
وكادت الامور تخرج عن سيطرة السهيل، الا انه تمكن بعد عدة اعتراضات من انهاء الشوط الاول، الذي توقف مرتين، الاولى اثناء طرد السماك والثانية بعد تعمد فهد المجمد دفع مهاجم الساحل شبيب الخالدي قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة، الا ان الحكم تساهل في اشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع السالمية، واكتفى بإنذاره وانذارالخالدي.، كما انذر الحكم خالد الرشيدي.
وبالعودة الى اللقاء، فقد احكم السالمية سيطرته على هذا الشوط الا انه لم يهدد مرمى نواف المنصور الا مرة واحدة عبر رأسية فهد الرشيدي الا انها ذهبت الى احضان حارس مرمى الساحل (25)، ورغم اعتماد المضيف على الكرات العرضية عبر غازي القهيدي وفهد مرزوق، الا انها لم تستغل بشكل جيد من نايف زويد والرشيدي.
وشهدت تشكيلة السالمية عودة العاجي ابراهيما كيتا الذي غاب عن الجولة الاولى، كما لعب الواعد مبارك الفنيني (17 عاما) بدلا من فيصل العنزي المصاب، الا ان غياب الخبرة منعه من تأدية دوره كما يجب، ووضح عليه الارتباك، واضطر المدرب محمد دهيليس الى استبداله بعادل مطر بعد طرد السماك. وفي الشوط الثاني، افتتح السالمية التسجيل عبر زويد من ركلة جزاء اثر تعرض الصيفي الى عرقلة من المدافع احمد عتيق (47)، لتأخذ بعدها المباراة طابع السرعة من الفريقين خصوصا الساحل الذي حاول تعديل النتيجة، واستغل شبيب ارتباك خط دفاع السماوي وسدد كرة ارتدت من القائم الايمن لتجد فرحان سعد الذي سددها لترتطم بالعارضة (57)، قبل ان ينجح الرشيدي في ابعاد تسديدة التونسي مهدي بن حرب بصعوبة (60).
وفشل البديل محمد سويدان الذي لعب مكان الرشيدي في اضافة الهدف الثاني بعد ان سدد عرضية الصيفي فوق المرمى بشكل غريب رغم عدم وجود مضايقة من المدافعين (69).
وعادت الخشونة مجددا تطغي على اداء الفريقين، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء بحق محترف السالمية ميشيل سانتياغو قبل ان يطرد فرحان سعد لتعمده الخشونة مع فهد مرزوق، كما انذر سويدان وفهد للسبب ذاته.
وتسبب خطأ من كيتا في التسبب بإحراز الساحل التعادل، حيث تلقى البديل فالح العجمي الكرة من ابراهيما ومررها لشبيب غير المراقب الذي سددها دون تردد ارضية على يمين خالد الرشيدي (72).
واضاع سويدان انفرادا بشكل غريب بعد ان انفرد بالمنصور الا انه سددها خارج المرمى (77)، وسيطر الفريق المضيف على ما تبقى من المباراة الى ان احرز ناصر العجمي هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل ضائع.
وفي المباراة الثالثة، فاز الصليبخات على خيطان 2-1.
سجل للفائز بدر المطيري (58) وفهد نايف (88)، وللخاسر يوسف يعقوب (62).
وحصد الصليبخات اول ثلاث نقاط فيما بقي خيطان من دون رصيد.
وعزز النصر موقعه في الصدارة بفوزه على ضيفه الجهراء 2-1.
سجل أهداف «العنابي» طلال العجمي (30) و مشعل فواز (60 من ركلة جزاء) بينما سجل الكاميروني روجيه توندوبا (75 ركلة جزاء) هدف الجهراء الذي بقي من دون رصيد من النقاط.
وخسر برقان امام مضيفه الشباب 1-5.
سجل للفائز الذي رفع رصيده الى 4 نقاط، نواف المطيري (12) والسنغالي عيسى با (47 من ركلة جزاء) وعلي مصطفى (51) وبدر جمال (64) وسالم حسين (87)، فيما سجل للخاسر فهد عبدالله (83).
وهو الهدف الاول على الاطلاق لبرقان في مشاركته الاولى في الدوري بعد ان سبق له أن خسر في الجولة الاولى امام النصر بهدفين نظيفين.
في المباراة الاولى، رفع «الكويت» رصيده الى 4 نقاط، فيما حصد اليرموك أول نقطة له في أول ظهور ضمن دوري الموسم الراهن.
ولم تكن البداية جيدة لصاحب الارض، حين اهتزت شباكه في وقت مبكر جداً، بالتحديد في الدقيقة الخامسة، بعدما أجاد لاعب اليرموك محمد الصالح ونجح في مراوغة دفاع الكويت، وسدد كرة قوية عانقت الزاوية اليمنى للحارس أحمد الحسينان.
بداية أربكت ولخبطت أوراق مدرب الابيض الكرواتي بانيد، ولكن العودة الى النتيجة كانت سريعة ومطمئنة، بعدما سجل المدافع المتقدم فهد حمود هدف التعادل في الدقيقة 11، من كرة رأسية لمست مدافع اليرموك فهد صباح، وغيرت اتجاهها نحو شباك الحارس فيصل المكيمي.
الكويت لم يكن مقنعاً فنياً خلال مجريات الشوط الاول، وعانى كثيراً في بناء الهجمات الصحيحة، للوصول الى مرمى اليرموك، على الرغم من التشكيلة الاساسية التي دفع بها المدرب في الشوط الاول.
الابيض اعتمد بشكل كبير في هجماته على الجهة التي يلعب بها اللاعب طلال جازع، لتمرير الكرات العرضية للمهاجمين، ولكن تماسك ويقظة دفاع اليرموك بقيادة عبدالله أشكناني والبرازيلي دي ليفيرا، بجانب تألق حارسه فيصل المكيمي.
وافتقد الكويت الى التركيز في إنهاء الهجمات المتكررة، خصوصاً من ناحية جازع، وخسر الفريق جهود العاجي جمعة سعيد في الدقيقة 21، بعد خروجه للاصابة، ولعب حسين الحربي بدلاً منه، وأدى خروجه الى تخفيف حدة الضغط على دفاع اليرموك.
وسنحت فرصة للكويت للتقدم بالنتيجة حين تهيأت كرة حرة قريبة من منطقة الجزاء سددها حسين حاكم خارج المرمى (17).
في المقابل، تألق اليرموك في التعامل مع مجريات الشوط من خلال التنظيم الجيد للشق الدفاعي، وتنفيذ الهجمات المرتدة عبر عدنان هاشم وعذبي شهاب والبرازيلي فيتو دي سوزا.
استمر الاداء السلبي للكويت في الشوط الثاني، وأشرك مدربه المهاجم علي الكندري بدل خالد عجب البعيد عن مستواه بيد ان النتيجة بقيت على حالها.
مدرب اليرموك البرازيلي جاسينير سيلفا في أول ظهور له مع فريقه، أثبت قدرة على التنظيم والاداء المتوازن، مستغلاً امكانيات اللاعبين التي نجح في توظيفها بامتياز.
سيطرة الكويت على مجريات الشوط الثاني، لم تولد فرصا حقيقية، نظراً لاصراره على تكتيك واحد وهو الاعتماد على الاطراف فقط من دون محاولة الاختراق من العمق، أو محاولة التسديد من الخارج، ما سهل من مهمة دفاع اليرموك.
وأشهر حكم المباراة عباس الشمري البطاقة الحمراء بحق لاعب اليرموك عدنان هاشم، لحصوله على الانذار الثاني، ولكن لم يكن النقص العددي مانعاً له في جر الكويت الى التعادل.
وفي مباراة ثانية، خسر السالمية أمام الساحل 1-2 على استاد ثامر.
وبقي السالمية على رصيده السابق 3 نقاط فيما حصل الساحل على نقاط الفوز كاملة.
ولم تسر الامور على خير ما يرام في الشوط الاول، حيث طغت «النرفزة» على سلوك اغلب لاعبي الفريقين، ورغم تساهل الحكم فهد السهيل مع بعض الاحتجاجات الا انه اضطر الى اشهار البطاقة الحمراء بوجه لاعب السالمية بدر السماك بعد ان دفع مهاجم الساحل ناصر راكان الذي امسك بالكرة رغم انها خطأ لصالح خصمه، كما تلفظ ايضا على الحكم، ونال راكان بطاقة صفراء، وذلك قبل نهاية الشوط بثماني دقائق.
وكادت الامور تخرج عن سيطرة السهيل، الا انه تمكن بعد عدة اعتراضات من انهاء الشوط الاول، الذي توقف مرتين، الاولى اثناء طرد السماك والثانية بعد تعمد فهد المجمد دفع مهاجم الساحل شبيب الخالدي قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة، الا ان الحكم تساهل في اشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع السالمية، واكتفى بإنذاره وانذارالخالدي.، كما انذر الحكم خالد الرشيدي.
وبالعودة الى اللقاء، فقد احكم السالمية سيطرته على هذا الشوط الا انه لم يهدد مرمى نواف المنصور الا مرة واحدة عبر رأسية فهد الرشيدي الا انها ذهبت الى احضان حارس مرمى الساحل (25)، ورغم اعتماد المضيف على الكرات العرضية عبر غازي القهيدي وفهد مرزوق، الا انها لم تستغل بشكل جيد من نايف زويد والرشيدي.
وشهدت تشكيلة السالمية عودة العاجي ابراهيما كيتا الذي غاب عن الجولة الاولى، كما لعب الواعد مبارك الفنيني (17 عاما) بدلا من فيصل العنزي المصاب، الا ان غياب الخبرة منعه من تأدية دوره كما يجب، ووضح عليه الارتباك، واضطر المدرب محمد دهيليس الى استبداله بعادل مطر بعد طرد السماك. وفي الشوط الثاني، افتتح السالمية التسجيل عبر زويد من ركلة جزاء اثر تعرض الصيفي الى عرقلة من المدافع احمد عتيق (47)، لتأخذ بعدها المباراة طابع السرعة من الفريقين خصوصا الساحل الذي حاول تعديل النتيجة، واستغل شبيب ارتباك خط دفاع السماوي وسدد كرة ارتدت من القائم الايمن لتجد فرحان سعد الذي سددها لترتطم بالعارضة (57)، قبل ان ينجح الرشيدي في ابعاد تسديدة التونسي مهدي بن حرب بصعوبة (60).
وفشل البديل محمد سويدان الذي لعب مكان الرشيدي في اضافة الهدف الثاني بعد ان سدد عرضية الصيفي فوق المرمى بشكل غريب رغم عدم وجود مضايقة من المدافعين (69).
وعادت الخشونة مجددا تطغي على اداء الفريقين، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء بحق محترف السالمية ميشيل سانتياغو قبل ان يطرد فرحان سعد لتعمده الخشونة مع فهد مرزوق، كما انذر سويدان وفهد للسبب ذاته.
وتسبب خطأ من كيتا في التسبب بإحراز الساحل التعادل، حيث تلقى البديل فالح العجمي الكرة من ابراهيما ومررها لشبيب غير المراقب الذي سددها دون تردد ارضية على يمين خالد الرشيدي (72).
واضاع سويدان انفرادا بشكل غريب بعد ان انفرد بالمنصور الا انه سددها خارج المرمى (77)، وسيطر الفريق المضيف على ما تبقى من المباراة الى ان احرز ناصر العجمي هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل ضائع.
وفي المباراة الثالثة، فاز الصليبخات على خيطان 2-1.
سجل للفائز بدر المطيري (58) وفهد نايف (88)، وللخاسر يوسف يعقوب (62).
وحصد الصليبخات اول ثلاث نقاط فيما بقي خيطان من دون رصيد.
وعزز النصر موقعه في الصدارة بفوزه على ضيفه الجهراء 2-1.
سجل أهداف «العنابي» طلال العجمي (30) و مشعل فواز (60 من ركلة جزاء) بينما سجل الكاميروني روجيه توندوبا (75 ركلة جزاء) هدف الجهراء الذي بقي من دون رصيد من النقاط.
وخسر برقان امام مضيفه الشباب 1-5.
سجل للفائز الذي رفع رصيده الى 4 نقاط، نواف المطيري (12) والسنغالي عيسى با (47 من ركلة جزاء) وعلي مصطفى (51) وبدر جمال (64) وسالم حسين (87)، فيما سجل للخاسر فهد عبدالله (83).
وهو الهدف الاول على الاطلاق لبرقان في مشاركته الاولى في الدوري بعد ان سبق له أن خسر في الجولة الاولى امام النصر بهدفين نظيفين.