الخنثى الحقيقية والكاذبة وتجنب إنجابها
امرأة تحولت إلى رجل
أشهر عملية تغيير الجنس اجريت لسيد وأصبح سالي
الخنثى الحقيقية «True hermaphrodite» هي التي تجمع في أجهزتها الخصية والمبيض، وهي حالة نادرة جدا، اما حالات الخنثى الكاذبة «Psnedo- hermaphrodite» فهي الحالات التي تكون الغدة التناسلية اما مبيضا أو خصية ولا يجتمعان معاً أبدا، بينما تكون الأعضاء الظاهرة غامضة وعكس ما عليه الغدة التناسلية.
فعندما تكون مبيضا تكون الأعضاء التناسلية ذكرية «قضيب» والعكس كذلك، اي عندما تكون الغدة التناسلية خصية تكون الأعضاء الظاهرية أنثوية «فرج»، وحالات الخنثى الكاذبة ليست شديدة الندرة فهي توجد بنسبة مولود كل خمسة وعشرين ألف ولادة.
وقد اهتم الفقهاء المسلمون منذ ظهور الاسلام بقضية الخنثى واحكامها لانها تشكل معضلة طبية وفقهية تتحدى الأطباء والعلماء وتحتاج الى مزيد من الاهتمام والبحث.
وأسباب وجود حالة الخنثى الكاذبة التي أصلها أنثى وظاهرها ذكر تكون هذه الحالة انثى على مستوى الصبغيات «الكروموسومات» الجنسية أي «XX» وعلى مستوى الغدة التناسلية أي انها لها مبيض، ولكن نتيجة افراز هرمون الذكورة من الغدة الكظرية أو استخدام علاج يحتوي هرمونات لها تأثير نحو الذكورة مثل هرمونات البناء «Amabalic - Hormones» أو هرمون البرجيستيرون كعلاج أيضا فان نمو الاعضاء التناسلية الظاهرة يأخذ شكل الأعضاء التناسلية للذكر، وذلك ينمو البظر نموا كبيرا حتى يشبه القضيب ويلتحم الشفران الكبيران مما يجعلهما يشبهان كيس الصفن «كيس الخصية» والفرق بينهما ان كيس الصفن يحتوي على الخصيتين بداخله. اما هنا فلا شيء سوى أنسجة دهنية بداخله.
ولهذا عندما تولد مثل هذه الانثى فان الأهل يظنونها ذكرا فيسمونها اسما ذكرا وينشؤونها كذلك فاذا جاءت مرحلة البلوغ ظهرت اثار الانوثة من نمو الثديين ونعومة الصوت وتوزيع الدهن في الجسم توزيعا انثويا، بما ان فتحة المهبل مقفلة ولا يوجد فرج فانه لا يخرج دم الحيض فينحبس الدم.
وعندما ينزعج الاهل فيذهبون بهذا الفتى الذكر الى الاطباء وعند الفحص الدقيق يتبين الامر ويقوم الاطباء بتصحيح الوضع واعادته الى اصله فيرجعون اعضاءها الظاهرة الى حالة الانثى.
اما حالات الخنثى التي أصلها ذكر وظاهره انثى فان الجنين على مستوى الكروموسومات «XY» والغدة التناسلية ذكرا ولكن الجنين يولد واعضاؤه التناسلية الظاهرية انثوية وتعود أسباب هذه الحالة بسبب زيادة نشاط هرموني من الغدة الكظرية وتفرز هذه الغدة هرمون الانوثة «الاستروجين»، أو بسبب تناول الام اثناء الحمل ادوية تحتوي على هرمون الانوثة كعلاج او مشتقاتها.
ويتسبب ذلك في عدم نزول الخصية الى كيس الصفن، وبالتالي انشقاق الكيس وعدم التحامه، مما يجعله أشبه بالشفرين الكبيرين ولا ينمو القضيب كذلك فيبدو كأنه بظر، خصوصا اذا كانت فتحة مجرى البول أسفله.
وعندئذ يبدو للأهل ان هذا الوليد هو انثى فينمو ويكبر على هذا الاساس، و لكن تحدث تغيرات خطيرة عند سن البلوغ فتظهر علامات الذكورة من خشونة وغلظة الصوت ونمو شعر الوجه «الشارب واللحية»، ويذهب الأهل الى الاطباء فيعلمون الحقيقة بعد اجراء مزيد من الفحوص ويعيد الجراحون الوضع إلى حالته الحقيقية بعملية جراحية تجميلية.
ولتجنب الوقوع في هذه المشكلة الخطيرة يجب على الأم عدم تناول أي ادوية هرمونية أثناء الحمل الا بأمر من الطبيب.
فعندما تكون مبيضا تكون الأعضاء التناسلية ذكرية «قضيب» والعكس كذلك، اي عندما تكون الغدة التناسلية خصية تكون الأعضاء الظاهرية أنثوية «فرج»، وحالات الخنثى الكاذبة ليست شديدة الندرة فهي توجد بنسبة مولود كل خمسة وعشرين ألف ولادة.
وقد اهتم الفقهاء المسلمون منذ ظهور الاسلام بقضية الخنثى واحكامها لانها تشكل معضلة طبية وفقهية تتحدى الأطباء والعلماء وتحتاج الى مزيد من الاهتمام والبحث.
وأسباب وجود حالة الخنثى الكاذبة التي أصلها أنثى وظاهرها ذكر تكون هذه الحالة انثى على مستوى الصبغيات «الكروموسومات» الجنسية أي «XX» وعلى مستوى الغدة التناسلية أي انها لها مبيض، ولكن نتيجة افراز هرمون الذكورة من الغدة الكظرية أو استخدام علاج يحتوي هرمونات لها تأثير نحو الذكورة مثل هرمونات البناء «Amabalic - Hormones» أو هرمون البرجيستيرون كعلاج أيضا فان نمو الاعضاء التناسلية الظاهرة يأخذ شكل الأعضاء التناسلية للذكر، وذلك ينمو البظر نموا كبيرا حتى يشبه القضيب ويلتحم الشفران الكبيران مما يجعلهما يشبهان كيس الصفن «كيس الخصية» والفرق بينهما ان كيس الصفن يحتوي على الخصيتين بداخله. اما هنا فلا شيء سوى أنسجة دهنية بداخله.
ولهذا عندما تولد مثل هذه الانثى فان الأهل يظنونها ذكرا فيسمونها اسما ذكرا وينشؤونها كذلك فاذا جاءت مرحلة البلوغ ظهرت اثار الانوثة من نمو الثديين ونعومة الصوت وتوزيع الدهن في الجسم توزيعا انثويا، بما ان فتحة المهبل مقفلة ولا يوجد فرج فانه لا يخرج دم الحيض فينحبس الدم.
وعندما ينزعج الاهل فيذهبون بهذا الفتى الذكر الى الاطباء وعند الفحص الدقيق يتبين الامر ويقوم الاطباء بتصحيح الوضع واعادته الى اصله فيرجعون اعضاءها الظاهرة الى حالة الانثى.
اما حالات الخنثى التي أصلها ذكر وظاهره انثى فان الجنين على مستوى الكروموسومات «XY» والغدة التناسلية ذكرا ولكن الجنين يولد واعضاؤه التناسلية الظاهرية انثوية وتعود أسباب هذه الحالة بسبب زيادة نشاط هرموني من الغدة الكظرية وتفرز هذه الغدة هرمون الانوثة «الاستروجين»، أو بسبب تناول الام اثناء الحمل ادوية تحتوي على هرمون الانوثة كعلاج او مشتقاتها.
ويتسبب ذلك في عدم نزول الخصية الى كيس الصفن، وبالتالي انشقاق الكيس وعدم التحامه، مما يجعله أشبه بالشفرين الكبيرين ولا ينمو القضيب كذلك فيبدو كأنه بظر، خصوصا اذا كانت فتحة مجرى البول أسفله.
وعندئذ يبدو للأهل ان هذا الوليد هو انثى فينمو ويكبر على هذا الاساس، و لكن تحدث تغيرات خطيرة عند سن البلوغ فتظهر علامات الذكورة من خشونة وغلظة الصوت ونمو شعر الوجه «الشارب واللحية»، ويذهب الأهل الى الاطباء فيعلمون الحقيقة بعد اجراء مزيد من الفحوص ويعيد الجراحون الوضع إلى حالته الحقيقية بعملية جراحية تجميلية.
ولتجنب الوقوع في هذه المشكلة الخطيرة يجب على الأم عدم تناول أي ادوية هرمونية أثناء الحمل الا بأمر من الطبيب.