الرئيس الإسرائيلي السابق يذكّر أوباما بـ «عمالقة القرن العشرين... اليزابيث الثانية ومانديلا»
جنازة بيريس تجمع نتنياهو وعباس
نتنياهو وعباس يتصافحان خلال جنازة بيريس في القدس (ا ب)
كانت مصافحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، الحدث الأبرز خلال تشييع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس، الذي ووري الثرى في القدس بمشاركة عدد من زعماء العالم، أبرزهم الرئيس باراك أوباما الذي أشاد بمناقبه من أجل السلام، معتبرا اياه «نيلسون مانديلا».
وقال عباس لنتنياهو وزوجته سارة بعد مصافحة رئيس الوزراء في مستهل المراسم الرسمية: «لم نلتق منذ وقت طويل».
وصور بعض الحضور ما دار بين الزعيمين على هواتفهم المحمولة، وقالوا إن نتنياهو رحب بعباس قائلا «إنه شيء أقدره كثيرا بالنيابة عن شعبنا وبالنيابة عنا»، في إشارة إلى حضور عباس.
يذكر ان الرجلين تصافحا اثناء قمة المناخ في باريس في نوفمبر الماضي لكن من دون محادثات. ويعود اخر اجتماع مهم وعلني بينهما الى العام 2010.
وجرى تخصيص مقعد في الصف الأول لعباس بجوار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ونقلت القناة الثانية العبرية أن عائلة بيرس أصرت على وجود عباس في وسط الصف الأول كضيف خاص بدلاً من المقاعد الخلفية.
وحيا أوباما عباس سريعا بقبلة على وجنتيه قبل أن يمضي للوقوف الى جانب نتنياهو. وقال في كلمة استمرت 20 دقيقة تكريما للرئيس الإسرائيلي السابق إن حضور عباس جنازة بيريس تذكير «بمهمة السلام التي لم تنجز».
وتابع إن «بيريس كان يسعى جاهدا إلى حل للصراع يعامل الطرفين على قدم المساواة». وأضاف: «حتى في وجه الهجمات الإرهابية وحتى بعد الإحباطات المتكررة على طاولة التفاوض كان يصر على أنه يجب النظر إلى الفلسطينيين، بصفتهم بشرا، بنفس القدر من الكرامة كاليهود ولذلك يجب أن يحصلوا على تقرير المصير بالمثل».
واشاد بالرئيس الاسرائيلي السابق، مؤكدا انه يذكره بـ «عمالقة القرن العشرين» مثل مانديلا. وتابع: «ذكرني من نواح عدة بعمالقة اخرين من القرن العشرين الذين حظيت بشرف لقائهم»، مثل الملكة اليزابيث الثانية وزعيم النضال ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا نيلسون مانديلا.
كما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مشاركة عباس في الجنازة «دليل على عدم التخلي عن السلام». والتقى هولاند ايضا بعباس لربع ساعة على هامش الجنازة.
وكان جثمان بيريس نقل إلى المقبرة في وقت سابق مع إتمام الاستعدادات لمراسم التشييع الأخيرة. وسار أفراد عائلته وعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين والشخصيات الدولية بينهم أوباما ونتنياهو خلف النعش. ونقل النعش من الكنيست إلى المقبرة عند جبل هيرتزل بواسطة حرس عسكري.
ومن بين الشخصيات الأجنبية التي حضرت الجنازة، اضافة الى هولاند واوباما ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيسا الوزراء البريطانيين السابقين ديفيد كاميرون وتوني بلير.
كما شارك في الجنازة وزير خارجية مصر سامح شكري وكذلك نائب رئيس الوزراء الاردني اضافة الى مستشار الملك المغربي لشؤون اليهود، ومساعد وزير خارجية تركيا.
أما النواب العرب في الكنيست فضلوا البقاء في البيت بل وامتنعوا عن اصدار بيانات التعزية.
من جهة ثانية، افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية بان شابا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح مختلفة، ليل اول من امس، اثناء محاولة تفكيك قذيفة من مخلفات حرب العام 2014 في نفق قديم شمال قطاع غزة.الى ذلك، ذكرت شبكة « سي إن إن « التركية أن إسرائيل أودعت 20 مليون دولار في حساب مصرفي تديره وزارة العدل التركية، امس، في إطار اتفاق تصالح بين الدولتين. وهذا المبلغ مخصص لعائلات عشر ضحايا أتراك قتلوا خلال مداهمة قوات الكوماندوس الإسرائيلية لأسطول «الحرية» المؤيد للفلسطينيين العام 2010.
«سر» طلب بيريس الكشف عنه بعد وفاته!
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس، أن الرئيس السابق شمعون بيريس، عد نفسه صاحب مأثرة تفادي ضربة كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحضر لتوجيهها ضد منشآت إيران النووية.
وأكد صاحب هذا النبأ في مقالة نشرت في الصحيفة أنه «سمع من بيريس ذلك منذ عامين، إلا أن رئيس الدولة السابق منع الإعلان عن ذلك في حياته».
وأفاد الكاتب بأن «بيريس أجاب حينها عن سؤال في شأن أهم إنجازاته الرئاسية بين عامي 2007 - 2014 بقوله: منعت نتنياهو من الهجوم على إيران».
وأوضح بيريس في هذا السياق: «لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن أستطيع القول لكم إنه كان مستعدا لتوجيه ضربة وأنا أوقفته. أنا قلت له إن العواقب ستكون كارثية»، وسمح بيريس للكاتب بالكشف عن هذا السر بعد وفاته.
وقال عباس لنتنياهو وزوجته سارة بعد مصافحة رئيس الوزراء في مستهل المراسم الرسمية: «لم نلتق منذ وقت طويل».
وصور بعض الحضور ما دار بين الزعيمين على هواتفهم المحمولة، وقالوا إن نتنياهو رحب بعباس قائلا «إنه شيء أقدره كثيرا بالنيابة عن شعبنا وبالنيابة عنا»، في إشارة إلى حضور عباس.
يذكر ان الرجلين تصافحا اثناء قمة المناخ في باريس في نوفمبر الماضي لكن من دون محادثات. ويعود اخر اجتماع مهم وعلني بينهما الى العام 2010.
وجرى تخصيص مقعد في الصف الأول لعباس بجوار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ونقلت القناة الثانية العبرية أن عائلة بيرس أصرت على وجود عباس في وسط الصف الأول كضيف خاص بدلاً من المقاعد الخلفية.
وحيا أوباما عباس سريعا بقبلة على وجنتيه قبل أن يمضي للوقوف الى جانب نتنياهو. وقال في كلمة استمرت 20 دقيقة تكريما للرئيس الإسرائيلي السابق إن حضور عباس جنازة بيريس تذكير «بمهمة السلام التي لم تنجز».
وتابع إن «بيريس كان يسعى جاهدا إلى حل للصراع يعامل الطرفين على قدم المساواة». وأضاف: «حتى في وجه الهجمات الإرهابية وحتى بعد الإحباطات المتكررة على طاولة التفاوض كان يصر على أنه يجب النظر إلى الفلسطينيين، بصفتهم بشرا، بنفس القدر من الكرامة كاليهود ولذلك يجب أن يحصلوا على تقرير المصير بالمثل».
واشاد بالرئيس الاسرائيلي السابق، مؤكدا انه يذكره بـ «عمالقة القرن العشرين» مثل مانديلا. وتابع: «ذكرني من نواح عدة بعمالقة اخرين من القرن العشرين الذين حظيت بشرف لقائهم»، مثل الملكة اليزابيث الثانية وزعيم النضال ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا نيلسون مانديلا.
كما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مشاركة عباس في الجنازة «دليل على عدم التخلي عن السلام». والتقى هولاند ايضا بعباس لربع ساعة على هامش الجنازة.
وكان جثمان بيريس نقل إلى المقبرة في وقت سابق مع إتمام الاستعدادات لمراسم التشييع الأخيرة. وسار أفراد عائلته وعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين والشخصيات الدولية بينهم أوباما ونتنياهو خلف النعش. ونقل النعش من الكنيست إلى المقبرة عند جبل هيرتزل بواسطة حرس عسكري.
ومن بين الشخصيات الأجنبية التي حضرت الجنازة، اضافة الى هولاند واوباما ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيسا الوزراء البريطانيين السابقين ديفيد كاميرون وتوني بلير.
كما شارك في الجنازة وزير خارجية مصر سامح شكري وكذلك نائب رئيس الوزراء الاردني اضافة الى مستشار الملك المغربي لشؤون اليهود، ومساعد وزير خارجية تركيا.
أما النواب العرب في الكنيست فضلوا البقاء في البيت بل وامتنعوا عن اصدار بيانات التعزية.
من جهة ثانية، افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية بان شابا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح مختلفة، ليل اول من امس، اثناء محاولة تفكيك قذيفة من مخلفات حرب العام 2014 في نفق قديم شمال قطاع غزة.الى ذلك، ذكرت شبكة « سي إن إن « التركية أن إسرائيل أودعت 20 مليون دولار في حساب مصرفي تديره وزارة العدل التركية، امس، في إطار اتفاق تصالح بين الدولتين. وهذا المبلغ مخصص لعائلات عشر ضحايا أتراك قتلوا خلال مداهمة قوات الكوماندوس الإسرائيلية لأسطول «الحرية» المؤيد للفلسطينيين العام 2010.
«سر» طلب بيريس الكشف عنه بعد وفاته!
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس، أن الرئيس السابق شمعون بيريس، عد نفسه صاحب مأثرة تفادي ضربة كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحضر لتوجيهها ضد منشآت إيران النووية.
وأكد صاحب هذا النبأ في مقالة نشرت في الصحيفة أنه «سمع من بيريس ذلك منذ عامين، إلا أن رئيس الدولة السابق منع الإعلان عن ذلك في حياته».
وأفاد الكاتب بأن «بيريس أجاب حينها عن سؤال في شأن أهم إنجازاته الرئاسية بين عامي 2007 - 2014 بقوله: منعت نتنياهو من الهجوم على إيران».
وأوضح بيريس في هذا السياق: «لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن أستطيع القول لكم إنه كان مستعدا لتوجيه ضربة وأنا أوقفته. أنا قلت له إن العواقب ستكون كارثية»، وسمح بيريس للكاتب بالكشف عن هذا السر بعد وفاته.