الغنيم: المبادرة الخليجية منطلق أي حل لمشكلة اليمن
كونا- شدّدت الكويت، أمس، على ضرورة انطلاق أي مساع لدعم اليمن وإخراجه من محنته من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدّد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم، امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، في اطار الحوار التفاعلي في شأن حالة حقوق الانسان في اليمن، على اهمية التركيز على قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 2216، في الوقت الذي تدعم دولة الكويت أيضا جهود المبعوث الدولي إلى اليمن، من خلال استضافتها للأطراف المتنازعة لمدة ثلاثة اشهر، وسخرت جل الإمكانات المتاحة لتمكينهم من التوصل إلى اتفاق سياسي وذلك انطلاقا من واجب دولة الكويت الإنساني وصلاتها الوثقى مع الأشقاء في اليمن.
ولفت السفير الغنيم الى ان دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة في مجال الدعم الإنساني للشعب اليمني وتم تسخير كافة الإمكانات والمساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني الشقيق.
ودعا في هذا السياق المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته الإنسانية للشعب اليمني، مع التركيز على أهمية تقديم الدعم التقني والفني من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى المؤسسات الشرعية اليمنية.
وفي الوقت ذاته رحبت الكويت بتقديم لجنة التحقيق الوطنية اليمنية لتقريرها الأول بتاريخ 15 أغسطس الماضي من هذا العام، والذي تجاوب مع كافة المعايير الدولية المتبعة، وهو الأمر الذي يستدعي من دول مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الدعم، كما يستدعي تعاون المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبقية المنظمات الدولية معها وتقديم الدعم التقني لها.
وشدّد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم، امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، في اطار الحوار التفاعلي في شأن حالة حقوق الانسان في اليمن، على اهمية التركيز على قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 2216، في الوقت الذي تدعم دولة الكويت أيضا جهود المبعوث الدولي إلى اليمن، من خلال استضافتها للأطراف المتنازعة لمدة ثلاثة اشهر، وسخرت جل الإمكانات المتاحة لتمكينهم من التوصل إلى اتفاق سياسي وذلك انطلاقا من واجب دولة الكويت الإنساني وصلاتها الوثقى مع الأشقاء في اليمن.
ولفت السفير الغنيم الى ان دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة في مجال الدعم الإنساني للشعب اليمني وتم تسخير كافة الإمكانات والمساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني الشقيق.
ودعا في هذا السياق المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته الإنسانية للشعب اليمني، مع التركيز على أهمية تقديم الدعم التقني والفني من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى المؤسسات الشرعية اليمنية.
وفي الوقت ذاته رحبت الكويت بتقديم لجنة التحقيق الوطنية اليمنية لتقريرها الأول بتاريخ 15 أغسطس الماضي من هذا العام، والذي تجاوب مع كافة المعايير الدولية المتبعة، وهو الأمر الذي يستدعي من دول مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الدعم، كما يستدعي تعاون المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبقية المنظمات الدولية معها وتقديم الدعم التقني لها.