المثلية واللعوب والعانس والمنقبة والسمينة.. مشكلات المرأة اللبنانية في «قفص»

تصغير
تكبير
بدأ في بيروت عرض مسرحية جريئة جديدة تتحدى المفاهيم السائدة في شأن عدد من القضايا التي تواجهها المرأة في لبنان والعالم العربي.

وتتناول المسرحية شخصيتي المرأة اللعوب والمثلية، وكذلك المرأة المُنقبة غير السعيدة بزيها ورابعة بدينة وغير سعيدة بجسمها وخامسة عانس تفضل أن تتزوج برجل غير مناسب بدلا من أن توصف بالعانس وتعاني من حكم المجتمع عليها.

المسرحية التي بدأ عرضها في أوائل سبتمبر تسمى (قفص) وهي مقتبسة من كتاب يحمل ذات الاسم للكاتبة جمانة حداد.

وتدور أحداث المسرحية في غرفة الانتظار بعيادة طبيب أمراض نساء حيث تبث كل امرأة من خمس نساء شكواها لطبيب لا يظهر للجمهور.

وتتطرق النساء في أحاديثهن لأمور تتصل بحياتهن الجنسية وأشكالهن ومشكلاتهن وقضايا أخرى تواجههن يوميا ويقلن إنها تجعلهن يشعرن وكأنهن في قفص.

ويلعب الممثل مارسيل أبو شقرا دور امرأة لعوب في المسرحية التي تعرض على خشبة مسرح مترو المدينة في شارع الحمراء ببيروت.

وتحدثت إحدى النساء الخمس عن حياتها الجنسية وهو موضوع يعتبر من المحرمات على وجه العموم في المجتمع اللبناني.

وقالت مخرجة المسرحية لينا أبيض إن كلا من هؤلاء النساء تعاني في القفص الخاص بها.

وقالت امرأة شاهدت العرض تدعى تالا إنها تأثرت أكثر بشخصية المرأة العانس في المسرحية.

وبينما لم تطرح في عرضها حلولا مقترحة لمشكلات النساء التي تعرضها المسرحية قالت المخرجة إنها تريد من المجتمع أن يبدأ نقاشا حرا ومفتوحا في شأن قضايا حساسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي