قدم تعازيه إلى مصر في غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين
مجلس الوزراء يؤكد تضامنه مع السعودية في مواجهة الإرهاب.. ويستنكر قصف قافلة «مساعدات حلب»
بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، واستنكر جريمة القصف الجوي لقافلات الإغاثة والمساعدات الإنسانية للهلال الأحمر في سورية، التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، كما أعرب عن إدانته للقصف المتواصل والتصعيد العسكري على المدنيين السوريين في حلب الذي أسفر عن مقتل واصابة العديد من الضحايا، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد للمأساة الإنسانية والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق بما يعيد الأمن والاستقرار الى سورية الشقيقة ويحقن دماء شعبها.
كما أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية السعودية والجهات الأمنية المتخصصة ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية وإحباطها لمخطط إجرامي لعمليات إرهابية تستهدف أمن المملكة والمنطقة، مجددا دعوته للمجتمع الدولي لتجسيد التضامن العالمي لمحاربة الإرهاب في كافة صورة وأشكاله، مؤكدا مساندة الكويت لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليها.
وأعرب مجلس الوزراء عن أسفه لحادث غرق العبارة المصرية التي كانت تحمل مهاجرين غير نظاميين في السواحل المصرية قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر بالبحر المتوسط، وعن خالص تعازيه لمصر وللقيادة والشعب ولأسر الضحايا.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم الاثنين في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح بما يلي:
استهل مجلس الوزراء أعماله بتقديم أخلص التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي بمناسبة قرب حلول رأس السنة الهجرية الجديدة 1438هـ، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالتين المتبادلتين بين سمو الأمير والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اللتين تركزتا على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات إلى جانب القضايا موضع الاهتمام المشترك.
كما استعرض مجلس الوزراء مضامين الكلمة التي ألقاها سمو الأمير أمام قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين التي عقدت في نيويورك أخيرا، والتي أكدت نهج العمل الإنساني الذي رسمه سموه في مواصلة العمل الخيري والإنساني حول العالم، وكذلك التزام الكويت بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة جهود المجتمع الدولي للتخفيف من المعاناة في مناطق الكوارث والصراعات، وسعي الكويت إلى تقديم المساعدات مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة عدة مؤتمرات للمانحين، حيث نوه سمو الأمير بأن إجمالي ما قدمته الكويت خلال السنوات الخمس الماضية قدر بملياري دولار لمعالجة أوضاع اللاجئين والنازحين، ومضاعفة الكويت مساهمتها التطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين، لتتبوأ المركز الأول عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي.
ثم استعرض الشيخ صباح الخالد أمام المجلس فحوى الكلمة التي ألقاها ممثل سمو الأمير، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي جدد فيها موقف الكويت الداعم والمساند للحل السياسي في كل من اليمن وسورية وفق مقررات الشرعية الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق المرجعيات المتفق عليها، كما أكد سموه فيها أن مكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة هي مسؤولية دولية ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها مهما حاولت التصدي لها أو القضاء عليها، كما أكد سموه أن الكويت تجدد دعمها لمساعي الأمم المتحدة والجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي في سورية وفقا للقرار رقم 2254 الذي حدد مسارا واضحا للحل السياسي على أساس مؤتمر جنيف الأول لعام 2012، والتأكيد كذلك على تجديد موقف الكويت المبدئي والثابت للحل الدائم والشامل للنزاع في الشرق الأوسط والمطالبة بالضغط لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
كما شكر سموه الدول التي اعتمدت ترشيح الكويت لعضوية مجلس الأمن عن الفترة من 2018 - 2019 وتطلعه لدعم جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية بالانتخابات التي ستعقد في شهر يونيو من العام المقبل، مؤكدا التزام الكويت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتطلعها للمساهمة في إيجاد حلول توافقية حول مختلف التحديات العالمية لصيانة السلم والأمن الدوليين بالطرق والوسائل السلمية.
كما أحاط الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الـ 140، والاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ثم مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد أخيرا وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والوفد المرافق له، التي تناولت بحث العلاقات التاريخية القائمة التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والميادين وخاصة العسكرية منها، بالإضافة إلى استعراض القضايا التي تهم البلدين والأوضاع الإقليمية على الساحتين العربية والدولية.
واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله حول نتائج مشاركته ممثلا عن سمو الأمير في القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز التي عقدت أخيرا في فنزويلا، حيث ألقى أمام المؤتمر كلمة الكويت التي أكد فيها التزام الكويت بأهداف ومبادئ عدم الانحياز وتقديم المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموا، وكذلك تضمنت ما يشهده العالم من أزمات وتحديات وتزايد مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف وانتهاكات حقوق الإنسان بتهديد السلم والأمن الدوليين، مما يعوق قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة، كما تضمنت الكلمة التطلع بكل أمل إلى استمرار مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية وصولا إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن، كما أن العراق يعيش في مرحلة مفصلية في تاريخه لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف وتشويه العقيدة الإسلامية وأساليب تنبذها جميع الديانات، وأن ممارسات ما يعرف بتنظيم «داعش» في العراق والشام اختزلت تاريخ العنف البشري وطورت آلة القتل والانتقام، وقد ساهمت الكويت في التحالف الدولي لمواجهة هذا التنظيم واستجابة للوضع الإنساني الصعب فيه، كما تضمنت الكلمة ما قدمته الكويت عبر مكتب الأمم المتحدة للتنسيق المساعدات الإنسانية لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة.
كما أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية السعودية والجهات الأمنية المتخصصة ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية وإحباطها لمخطط إجرامي لعمليات إرهابية تستهدف أمن المملكة والمنطقة، مجددا دعوته للمجتمع الدولي لتجسيد التضامن العالمي لمحاربة الإرهاب في كافة صورة وأشكاله، مؤكدا مساندة الكويت لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليها.
وأعرب مجلس الوزراء عن أسفه لحادث غرق العبارة المصرية التي كانت تحمل مهاجرين غير نظاميين في السواحل المصرية قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر بالبحر المتوسط، وعن خالص تعازيه لمصر وللقيادة والشعب ولأسر الضحايا.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم الاثنين في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح بما يلي:
استهل مجلس الوزراء أعماله بتقديم أخلص التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي بمناسبة قرب حلول رأس السنة الهجرية الجديدة 1438هـ، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالتين المتبادلتين بين سمو الأمير والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اللتين تركزتا على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات إلى جانب القضايا موضع الاهتمام المشترك.
كما استعرض مجلس الوزراء مضامين الكلمة التي ألقاها سمو الأمير أمام قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين التي عقدت في نيويورك أخيرا، والتي أكدت نهج العمل الإنساني الذي رسمه سموه في مواصلة العمل الخيري والإنساني حول العالم، وكذلك التزام الكويت بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة جهود المجتمع الدولي للتخفيف من المعاناة في مناطق الكوارث والصراعات، وسعي الكويت إلى تقديم المساعدات مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة عدة مؤتمرات للمانحين، حيث نوه سمو الأمير بأن إجمالي ما قدمته الكويت خلال السنوات الخمس الماضية قدر بملياري دولار لمعالجة أوضاع اللاجئين والنازحين، ومضاعفة الكويت مساهمتها التطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين، لتتبوأ المركز الأول عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي.
ثم استعرض الشيخ صباح الخالد أمام المجلس فحوى الكلمة التي ألقاها ممثل سمو الأمير، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي جدد فيها موقف الكويت الداعم والمساند للحل السياسي في كل من اليمن وسورية وفق مقررات الشرعية الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق المرجعيات المتفق عليها، كما أكد سموه فيها أن مكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة هي مسؤولية دولية ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها مهما حاولت التصدي لها أو القضاء عليها، كما أكد سموه أن الكويت تجدد دعمها لمساعي الأمم المتحدة والجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي في سورية وفقا للقرار رقم 2254 الذي حدد مسارا واضحا للحل السياسي على أساس مؤتمر جنيف الأول لعام 2012، والتأكيد كذلك على تجديد موقف الكويت المبدئي والثابت للحل الدائم والشامل للنزاع في الشرق الأوسط والمطالبة بالضغط لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
كما شكر سموه الدول التي اعتمدت ترشيح الكويت لعضوية مجلس الأمن عن الفترة من 2018 - 2019 وتطلعه لدعم جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية بالانتخابات التي ستعقد في شهر يونيو من العام المقبل، مؤكدا التزام الكويت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتطلعها للمساهمة في إيجاد حلول توافقية حول مختلف التحديات العالمية لصيانة السلم والأمن الدوليين بالطرق والوسائل السلمية.
كما أحاط الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الـ 140، والاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ثم مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد أخيرا وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والوفد المرافق له، التي تناولت بحث العلاقات التاريخية القائمة التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والميادين وخاصة العسكرية منها، بالإضافة إلى استعراض القضايا التي تهم البلدين والأوضاع الإقليمية على الساحتين العربية والدولية.
واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله حول نتائج مشاركته ممثلا عن سمو الأمير في القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز التي عقدت أخيرا في فنزويلا، حيث ألقى أمام المؤتمر كلمة الكويت التي أكد فيها التزام الكويت بأهداف ومبادئ عدم الانحياز وتقديم المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموا، وكذلك تضمنت ما يشهده العالم من أزمات وتحديات وتزايد مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف وانتهاكات حقوق الإنسان بتهديد السلم والأمن الدوليين، مما يعوق قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة، كما تضمنت الكلمة التطلع بكل أمل إلى استمرار مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية وصولا إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن، كما أن العراق يعيش في مرحلة مفصلية في تاريخه لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف وتشويه العقيدة الإسلامية وأساليب تنبذها جميع الديانات، وأن ممارسات ما يعرف بتنظيم «داعش» في العراق والشام اختزلت تاريخ العنف البشري وطورت آلة القتل والانتقام، وقد ساهمت الكويت في التحالف الدولي لمواجهة هذا التنظيم واستجابة للوضع الإنساني الصعب فيه، كما تضمنت الكلمة ما قدمته الكويت عبر مكتب الأمم المتحدة للتنسيق المساعدات الإنسانية لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة.