بدا غاضباً ورفع صوته خلال جلسة مغلقة للدول المانحة
كيري: الإسرائيليون والفلسطينيون يتحركون نحو حل الدولة الواحدة والحرب
نتنياهو يأمل بألا يلجأ أوباما إلى مبادرة سابقة من طرف واحد
«حماس» تحذّر من زيارات «التطبيع» ... ومشعل لن يترشح لزعامة الحركة
وفاة الأسير حمدونة في سجن ريمون
«حماس» تحذّر من زيارات «التطبيع» ... ومشعل لن يترشح لزعامة الحركة
وفاة الأسير حمدونة في سجن ريمون
كشفت محافل سياسية إسرائيلية النقاب عن الانتقادات شديدة اللهجة التي وجهها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى سياسة إسرائيل ازاء الفلسطينيين، خلال جلسة مغلقة للدول المانحة للسلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن جهات شاركت في الجلسة التي انعقدت الاثنين الماضي في نيويورك، «بدا فيها كيري غاضبا ورفع صوته أكثر من مرة، وصرح بأن اسرائيل والفلسطينيين يتحركون باتجاه واقع الدولة الواحدة والحرب، واذا كان المجتمع الدولي معنيا بصدد هذا التوجه فعلينا عمل شيء الآن او بكل بساطة كم الأفواه».
وقال ديبلوماسيون غربيون ان «كيري ركز حديثه على البناء في المستوطنات وسياسة الحكومة في القدس». وتساءل: «كيف يمكن لزيادة عدد المستوطنين ان يظهر كمحاولة لدفع اقامة دولة فلسطينية»؟. واتهم اسرائيل «بخرق وعودها في شأن التسهيل على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال بغضب: قالوا لي ان جسر اللنبي سيبقى مفتوحا 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، لكن هذا لم يحدث ابدا. قالوا لي ان اتفاق الاتصالات الخليوية بين اسرائيل والفلسطينيين، الذي تم توقيعه قبل سنة، سيدخل حيز النفاذ خلال أشهر، لكنه لم يتم تطبيقه بحذافيره حتى اليوم».
من ناحيته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، عن أمله بألا يلجأ الرئيس باراك أوباما إلى مبادرة سابقة من طرف واحد سعيا لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وأدلى نتنياهو بهذا التصريح خلال مقابلات على ثلاث قنوات إسرائيلية، أجريت معه خلال تواجده في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال المقابلات التي تم بثها بالتزامن، رد نتنياهو بالنفي على سؤال حول علمه بتعهد الرئيس الأميركي بعدم العودة إلى مبادرة سابقة أحادية الجانب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خلال الأشهر الثلاثة بين الانتخابات الأميركية وانتهاء ولايته.
وأشار بعض الخبراء إلى قرار محتمل لمجلس الأمن ينص على وضع شروط التسوية.
لكن نتنياهو اعتبر أن احتمال دعم أوباما لمبادرة مماثلة تخشاها إسرائيل،«ضئيل». وقال:«حتى الآن، لم يفعل ذلك. الفيتو الوحيد الذي كان يجب استخدامه حتى الآن في مجلس الأمن كان في العام 2011 لمنع قرار ضد إسرائيل». وأضاف:«آمل أن تواصل الولايات المتحدة هذه السياسة».
من جهة ثانية، أعلن رئيس«نادي الأسير» قدورة فارس، امس، وفاة الأسير ياسر حمدونة (40 عاما) من بلدة يعبد قرب جنين بعد اصابته بسكتة دماغية في سجن ريمون الاسرائيلي.
وقال:«نحمل اسرائيل مسؤولية وفاة الاسير حمدونة بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد وسياسات القهر والقمع التي يتعرض لها جميع الاسرى خاصة المرضى منهم».
من جانبها، جددت حركة «حماس»، امس، تحذيرها من خطورة أي زيارات أو نشاطات لأي شخصيات أو وفود عربية أو إسلامية إلى الأراضي الفلسطينية.
ووصف الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان مثل هذه الزيارات بأنها «تطبيعية (مع إسرائيل) مهما كان مبررها». وأشار إلى أن «العديد ممن زاروا فلسطين اتصلوا بالاحتلال والتقوا قياداته، ما يعكس خطورة هذه الزيارات، وأثرها في تشكيل مجموعة من المثقفين المتأثرين بالاحتلال والمروجين للتطبيع معه».
من جانب ثان، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، نية الحركة إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي، واعترف بأن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة«فتح».
وقال، خلال مداخلة له في جلسة حوارية أجراها «مركز الجزيرة للأبحاث والدراسات»، اول من امس، في الدوحة، إنه«سيكون الرئيس السابق لحركة حماس، وسيتم انتخاب رئيس جديد العام المقبل». وأضاف: «كما أن إسماعيل هنية رئيس وزراء سابق، لا بأس أن يكون خالد مشعل رئيس مكتب سياسي سابق لحركة حماس».
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن جهات شاركت في الجلسة التي انعقدت الاثنين الماضي في نيويورك، «بدا فيها كيري غاضبا ورفع صوته أكثر من مرة، وصرح بأن اسرائيل والفلسطينيين يتحركون باتجاه واقع الدولة الواحدة والحرب، واذا كان المجتمع الدولي معنيا بصدد هذا التوجه فعلينا عمل شيء الآن او بكل بساطة كم الأفواه».
وقال ديبلوماسيون غربيون ان «كيري ركز حديثه على البناء في المستوطنات وسياسة الحكومة في القدس». وتساءل: «كيف يمكن لزيادة عدد المستوطنين ان يظهر كمحاولة لدفع اقامة دولة فلسطينية»؟. واتهم اسرائيل «بخرق وعودها في شأن التسهيل على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال بغضب: قالوا لي ان جسر اللنبي سيبقى مفتوحا 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، لكن هذا لم يحدث ابدا. قالوا لي ان اتفاق الاتصالات الخليوية بين اسرائيل والفلسطينيين، الذي تم توقيعه قبل سنة، سيدخل حيز النفاذ خلال أشهر، لكنه لم يتم تطبيقه بحذافيره حتى اليوم».
من ناحيته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، عن أمله بألا يلجأ الرئيس باراك أوباما إلى مبادرة سابقة من طرف واحد سعيا لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وأدلى نتنياهو بهذا التصريح خلال مقابلات على ثلاث قنوات إسرائيلية، أجريت معه خلال تواجده في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال المقابلات التي تم بثها بالتزامن، رد نتنياهو بالنفي على سؤال حول علمه بتعهد الرئيس الأميركي بعدم العودة إلى مبادرة سابقة أحادية الجانب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خلال الأشهر الثلاثة بين الانتخابات الأميركية وانتهاء ولايته.
وأشار بعض الخبراء إلى قرار محتمل لمجلس الأمن ينص على وضع شروط التسوية.
لكن نتنياهو اعتبر أن احتمال دعم أوباما لمبادرة مماثلة تخشاها إسرائيل،«ضئيل». وقال:«حتى الآن، لم يفعل ذلك. الفيتو الوحيد الذي كان يجب استخدامه حتى الآن في مجلس الأمن كان في العام 2011 لمنع قرار ضد إسرائيل». وأضاف:«آمل أن تواصل الولايات المتحدة هذه السياسة».
من جهة ثانية، أعلن رئيس«نادي الأسير» قدورة فارس، امس، وفاة الأسير ياسر حمدونة (40 عاما) من بلدة يعبد قرب جنين بعد اصابته بسكتة دماغية في سجن ريمون الاسرائيلي.
وقال:«نحمل اسرائيل مسؤولية وفاة الاسير حمدونة بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد وسياسات القهر والقمع التي يتعرض لها جميع الاسرى خاصة المرضى منهم».
من جانبها، جددت حركة «حماس»، امس، تحذيرها من خطورة أي زيارات أو نشاطات لأي شخصيات أو وفود عربية أو إسلامية إلى الأراضي الفلسطينية.
ووصف الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان مثل هذه الزيارات بأنها «تطبيعية (مع إسرائيل) مهما كان مبررها». وأشار إلى أن «العديد ممن زاروا فلسطين اتصلوا بالاحتلال والتقوا قياداته، ما يعكس خطورة هذه الزيارات، وأثرها في تشكيل مجموعة من المثقفين المتأثرين بالاحتلال والمروجين للتطبيع معه».
من جانب ثان، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، نية الحركة إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي، واعترف بأن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة«فتح».
وقال، خلال مداخلة له في جلسة حوارية أجراها «مركز الجزيرة للأبحاث والدراسات»، اول من امس، في الدوحة، إنه«سيكون الرئيس السابق لحركة حماس، وسيتم انتخاب رئيس جديد العام المقبل». وأضاف: «كما أن إسماعيل هنية رئيس وزراء سابق، لا بأس أن يكون خالد مشعل رئيس مكتب سياسي سابق لحركة حماس».