نجوم القادسية... «ضايعين» إدارياً!
حارسا مرمى القادسية قبل «السوبر» (تصوير جاسم بارون)
الركلات الترجيحية أيضاً تحرم القادسية وجماهيره على استاد جابر الدولي من رفع كأس «السوبر»، بعدما ابتسمت لـ «الكويت» 3-2 (الوقت الاصلي 2-2).
استاد جابر ما زال يعاند «الأصفر»، زعيم الأندية بعدد البطولات، حيث سبق له قبل 6 سنوات، ان خسر أمام الاتحاد السوري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بالركلات الترجيحية ايضا 2-4.
القادسية في النهائيين لم يكن بدنياً ومعنوياً مهيئاً للفوز، خصوصاً في نهائي «السوبر» الذي دخله والخسارة في «جيبه» بسبب الاستعداد السيئ رغم إقامة معسكر في أبوظبي خلال الصيف، بيد انه افتقد لأبجديات الاستعداد لجهة عدد اللاعبين واعتذار عدد من الأساسيين من دون أسباب مقنعة.
وضح تماماً أن لاعبي القادسية أقوى بكثير من الجهازين الإداري والفني، وفوقهم مجلس الادارة «بكبره»، ويفعلون ما يروق لهم من دون خشية من عقوبات إدارية.
النتيجة التي خرج بها الفريق في الوقت الأصلي تحسب لخبرة ومهارة لاعبيه الذين تعاملوا بشكل جيد مع «الكويت» الذي لم يكن في أفضل أحواله.
القادسية في أول أطلالة له كان في حالة يرثى لها إذ لم نشاهده بهذا السوء سابقاً، وبدا عاجزا عن تطبيق الاستحواذ الذي تميز به منذ عشر سنوات. شاهدناه يبني خطته على الارتداد والتكتلات الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة. هي البداية لا تبشر بالخير وتنذر بأن الفريق سيكون في وضع صعب.
الجهاز الإداري يتحمل مسؤولية الفوضى في عدم التزام اللاعبين في فترة الاستعداد ويبدو أنه «خايف» من الدخول في مواجهة مع أي منهم.
كانت مواجهته فقط مع عبدالعزيز المشعان الذي كانت له بصمة في الموسم الماضي في تتويج القادسية بالدوري لأنه كان النجم الأول في ظل الغياب الإجباري لبدر المطوع لشهرين لارتباطه بدورة عسكرية حيث تعملق المشعان وقاد «الأصفر» الى اللقب.
الغريب والمثير للريبة هو غياب المشعان عن التشكيلة الأساسية من دون سبب مقنع للاعب نفسه والجماهير. والأغرب التصريح «الصادم» الذي أطلقه مدير الفريق محمد بنيان: «المشعان خارج حسابات الجهاز الفني».
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يعقل أن يكون لاعب بوزن المشعان خارج حسابات الجهاز الفني في أي نادٍ محلي؟ ولو كان كذلك لما تقدم العربي والسالمية وكاظمة وأندية خليجية بعروض مغرية لضمه.
يبدو أن هناك أسبابا غير فنية لعبت دورا في استبعاد المشعان عن التشكيلة الأساسية.
صحيح ان القادسية خسر «السوبر»، بيد انه خرج بمكاسب أخرى وهي أن لاعبيه حتى لو كانوا في أسوأ حالاتهم البدنية قادرون على المنافسة، خصوصاً بدر الذي ما زال يؤكد أنه العلامة الفارقة في الفريق.
وقد يكون عزاء جماهير «الأصفر» التألق اللافت للأردني شريف النوايشة.
القادسية قادر على العودة مجدداً لحصد بطولات الموسم، شرط أن يملك جهازاً إدارياً يوازي حجم ونجومية لاعبيه، ويفرض عليهم الالتزام بالتدريب، كما يتوجب على الإدارة تأمين الدعم المادي للفريق.
استاد جابر ما زال يعاند «الأصفر»، زعيم الأندية بعدد البطولات، حيث سبق له قبل 6 سنوات، ان خسر أمام الاتحاد السوري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بالركلات الترجيحية ايضا 2-4.
القادسية في النهائيين لم يكن بدنياً ومعنوياً مهيئاً للفوز، خصوصاً في نهائي «السوبر» الذي دخله والخسارة في «جيبه» بسبب الاستعداد السيئ رغم إقامة معسكر في أبوظبي خلال الصيف، بيد انه افتقد لأبجديات الاستعداد لجهة عدد اللاعبين واعتذار عدد من الأساسيين من دون أسباب مقنعة.
وضح تماماً أن لاعبي القادسية أقوى بكثير من الجهازين الإداري والفني، وفوقهم مجلس الادارة «بكبره»، ويفعلون ما يروق لهم من دون خشية من عقوبات إدارية.
النتيجة التي خرج بها الفريق في الوقت الأصلي تحسب لخبرة ومهارة لاعبيه الذين تعاملوا بشكل جيد مع «الكويت» الذي لم يكن في أفضل أحواله.
القادسية في أول أطلالة له كان في حالة يرثى لها إذ لم نشاهده بهذا السوء سابقاً، وبدا عاجزا عن تطبيق الاستحواذ الذي تميز به منذ عشر سنوات. شاهدناه يبني خطته على الارتداد والتكتلات الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة. هي البداية لا تبشر بالخير وتنذر بأن الفريق سيكون في وضع صعب.
الجهاز الإداري يتحمل مسؤولية الفوضى في عدم التزام اللاعبين في فترة الاستعداد ويبدو أنه «خايف» من الدخول في مواجهة مع أي منهم.
كانت مواجهته فقط مع عبدالعزيز المشعان الذي كانت له بصمة في الموسم الماضي في تتويج القادسية بالدوري لأنه كان النجم الأول في ظل الغياب الإجباري لبدر المطوع لشهرين لارتباطه بدورة عسكرية حيث تعملق المشعان وقاد «الأصفر» الى اللقب.
الغريب والمثير للريبة هو غياب المشعان عن التشكيلة الأساسية من دون سبب مقنع للاعب نفسه والجماهير. والأغرب التصريح «الصادم» الذي أطلقه مدير الفريق محمد بنيان: «المشعان خارج حسابات الجهاز الفني».
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يعقل أن يكون لاعب بوزن المشعان خارج حسابات الجهاز الفني في أي نادٍ محلي؟ ولو كان كذلك لما تقدم العربي والسالمية وكاظمة وأندية خليجية بعروض مغرية لضمه.
يبدو أن هناك أسبابا غير فنية لعبت دورا في استبعاد المشعان عن التشكيلة الأساسية.
صحيح ان القادسية خسر «السوبر»، بيد انه خرج بمكاسب أخرى وهي أن لاعبيه حتى لو كانوا في أسوأ حالاتهم البدنية قادرون على المنافسة، خصوصاً بدر الذي ما زال يؤكد أنه العلامة الفارقة في الفريق.
وقد يكون عزاء جماهير «الأصفر» التألق اللافت للأردني شريف النوايشة.
القادسية قادر على العودة مجدداً لحصد بطولات الموسم، شرط أن يملك جهازاً إدارياً يوازي حجم ونجومية لاعبيه، ويفرض عليهم الالتزام بالتدريب، كما يتوجب على الإدارة تأمين الدعم المادي للفريق.