«عقدة الجنرال»
القادسية و«الكويت» اليوم في لقاء «السوبر» يجتمعان على ذكريات أليمة في استاد جابر الدولي، بطلها المدرب محمد إبراهيم.
ذكريات قاسية عاشتها جماهير «الاصفر» و«الابيض» على أرضية هذا الصرح الاجمل على المستوى الاقليمي، كانت أشبه بنهايات غير سعيدة تسبب بها «الجنرال».
6 نوفمبر 2010، تاريخ أليم ما زال عالقاً في الاذهان لدى أكثر من 50 ألف متفرج احتشدوا في استاد جابر الدولي في أول لقاء رسمي يستضيفه.
اكتسوا بكل ما هو «أصفر» من أجل تحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ «الملكي» من بوابة كأس الاتحاد الاسيوي.
كرنفال جماهيري عالمي شكل سابقة فى عدد حضور مباراة على أرض الكويت.
كل الاحلام الوردية في ذاك اليوم تحولت الى كابوس أسود. فقد خسر القادسية المباراة النهائية أمام فريق الاتحاد السوري بركلات الترجيح 2-4 بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
محمد إبراهيم أو «الجنرال» سقط فى أسهل الاختبارات. لم يحسن استثمار نجومية بدر المطوع والسوري فراس الخطيب ومواطنه جهاد الحسين ومساعد ندا وعبدالعزيز المشعان وصالح الشيخ وفهد الانصاري والعاجي ابراهيما كيتا وحسين فاضل، وخلفهم جمهور تعدى الـ 50 ألفاً.
كل هؤلاء خسروا «الموقعة» التاريخية... بقيادته.
ربما أعطى الـ «ستايل» (الطقم الرسمي الكامل) الذي ظهر به المدرب في تلك المباراة شعوراً بأن المواجهة محسومة قبل أن تبدأ وبأن الكأس الآسيوية مضمونة، وربما دفع ذلك اللاعبين الى الاستهانة بأبناء حلب، فكانت النهاية المبكية.
خرج القادسية بلاعبيه وجماهيره من تلك أمسية مصدوماً، وفي القلب «غصة» بدل شرب نخب كأس الاتحاد الاسيوي.
ربما نجح القادسية في تعويض «النكسة» من خلال انتزاع لقب نسخة العام 2014 على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح أيضاً 4-2 تحت قيادة المدرب الاسباني أنطونيو بوتشه القادم من اليرموك والذى تولي المهمة بدلاً من «الجنرال» بيد أن حلاوة الانتصار في دبي (على اربيل) لا يمكن أن توازي لا من قريب ولا من بعيد حلاوتها على استاد جابر الدولي وسط حماسة أنصار تعدّى عددهم الـ 50 ألفاً.
«الكويت» أيضاً يتذكر ليلة قاسية عاشها في الاستاد نفسه. ففي 12 يناير 2016 وتحت قيادة محمد إبراهيم أيضاً، خسر «العميد» المباراة النهائية لكأس ولي العهد أمام السالمية.
«الكويت» الذي كان يضم أفضل العناصر المحلية بوجود فهد عوض وفهد العنزي وفهد الهاجري وعبدالهادي خميس وطلال جازع وعبدالله البريكي وسامي الصانع وحسين حاكم ويعقوب الخبيزي وشريدة الشريدة ومحترفين على مستوى عالمي يتقدمهم الداهية البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو ومواطنه فينيسوس والتونسي الشادي الهمامي كان على موعد مع اللقب لكن «الجنرال» سقط مجدداً في اختبار آخر على استاد جابر الدولي نفسه بفضل الهدف الذي جاء بتوقيع فيصل العنزي.
قد يكون القادسية أكثر رغبة فى تذوق اللقب الأول له على استاد جابر، خصوصاً أن «الكويت» حصل على ذلك الشرف في الموسم الماضي عندما تغلب على العربي في نهائي كأس سمو الامير تحت قيادة ابن النادي محمد عبدالله.
ذكريات محمد إبراهيم مع كل من القادسية و«الكويت» في هذا الصرح الرياضي الكبير أشبه ما تكون بالكوابيس، لكن مباراة كأس السوبر اليوم ستحمل لأحدهما بداية سعيدة لموسم طويل... طالما أن «الجنرال» بعيد عن استاد جابر الدولي.
ذكريات قاسية عاشتها جماهير «الاصفر» و«الابيض» على أرضية هذا الصرح الاجمل على المستوى الاقليمي، كانت أشبه بنهايات غير سعيدة تسبب بها «الجنرال».
6 نوفمبر 2010، تاريخ أليم ما زال عالقاً في الاذهان لدى أكثر من 50 ألف متفرج احتشدوا في استاد جابر الدولي في أول لقاء رسمي يستضيفه.
اكتسوا بكل ما هو «أصفر» من أجل تحقيق اللقب القاري الأول في تاريخ «الملكي» من بوابة كأس الاتحاد الاسيوي.
كرنفال جماهيري عالمي شكل سابقة فى عدد حضور مباراة على أرض الكويت.
كل الاحلام الوردية في ذاك اليوم تحولت الى كابوس أسود. فقد خسر القادسية المباراة النهائية أمام فريق الاتحاد السوري بركلات الترجيح 2-4 بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
محمد إبراهيم أو «الجنرال» سقط فى أسهل الاختبارات. لم يحسن استثمار نجومية بدر المطوع والسوري فراس الخطيب ومواطنه جهاد الحسين ومساعد ندا وعبدالعزيز المشعان وصالح الشيخ وفهد الانصاري والعاجي ابراهيما كيتا وحسين فاضل، وخلفهم جمهور تعدى الـ 50 ألفاً.
كل هؤلاء خسروا «الموقعة» التاريخية... بقيادته.
ربما أعطى الـ «ستايل» (الطقم الرسمي الكامل) الذي ظهر به المدرب في تلك المباراة شعوراً بأن المواجهة محسومة قبل أن تبدأ وبأن الكأس الآسيوية مضمونة، وربما دفع ذلك اللاعبين الى الاستهانة بأبناء حلب، فكانت النهاية المبكية.
خرج القادسية بلاعبيه وجماهيره من تلك أمسية مصدوماً، وفي القلب «غصة» بدل شرب نخب كأس الاتحاد الاسيوي.
ربما نجح القادسية في تعويض «النكسة» من خلال انتزاع لقب نسخة العام 2014 على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح أيضاً 4-2 تحت قيادة المدرب الاسباني أنطونيو بوتشه القادم من اليرموك والذى تولي المهمة بدلاً من «الجنرال» بيد أن حلاوة الانتصار في دبي (على اربيل) لا يمكن أن توازي لا من قريب ولا من بعيد حلاوتها على استاد جابر الدولي وسط حماسة أنصار تعدّى عددهم الـ 50 ألفاً.
«الكويت» أيضاً يتذكر ليلة قاسية عاشها في الاستاد نفسه. ففي 12 يناير 2016 وتحت قيادة محمد إبراهيم أيضاً، خسر «العميد» المباراة النهائية لكأس ولي العهد أمام السالمية.
«الكويت» الذي كان يضم أفضل العناصر المحلية بوجود فهد عوض وفهد العنزي وفهد الهاجري وعبدالهادي خميس وطلال جازع وعبدالله البريكي وسامي الصانع وحسين حاكم ويعقوب الخبيزي وشريدة الشريدة ومحترفين على مستوى عالمي يتقدمهم الداهية البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو ومواطنه فينيسوس والتونسي الشادي الهمامي كان على موعد مع اللقب لكن «الجنرال» سقط مجدداً في اختبار آخر على استاد جابر الدولي نفسه بفضل الهدف الذي جاء بتوقيع فيصل العنزي.
قد يكون القادسية أكثر رغبة فى تذوق اللقب الأول له على استاد جابر، خصوصاً أن «الكويت» حصل على ذلك الشرف في الموسم الماضي عندما تغلب على العربي في نهائي كأس سمو الامير تحت قيادة ابن النادي محمد عبدالله.
ذكريات محمد إبراهيم مع كل من القادسية و«الكويت» في هذا الصرح الرياضي الكبير أشبه ما تكون بالكوابيس، لكن مباراة كأس السوبر اليوم ستحمل لأحدهما بداية سعيدة لموسم طويل... طالما أن «الجنرال» بعيد عن استاد جابر الدولي.