ألف... ياء
ثمانية نسخ أقيمت حتى اليوم من بطولة كأس السوبر لكرة القدم والتي تجمع بين بطلي الدوري وكأس الأمير ايذاناً بانطلاق الموسم.
ومنذ سبتمبر 2008 عندما انطلقت المسابقة بالمواجهة التي جمعت بين «الكويت» بطل الدوري الممتاز والعربي حامل كأس الأمير للموسم 2007-2008 وحتى النسخة الأخيرة في العام الماضي، شهدت مواجهات «السوبر» تنافساً قوياً بين بطلين يسعيان الى قص شريط الموسم الجديد بإنجاز على حساب أحد المنافسين الرئيسيين.
القادسية، الكويت، العربي وكاظمة هي فقط من حظي بشرف خوض مباريات «السوبر» باعتبارها استأثرت بالتتويج بلقبي الدوري أو كأس الأمير أو كأس ولي العهد منذ 2008 وحتى الآن.
وخلال المواجهات الـ8 السابقة، طغى الحماس والاثارة والندية على المنافسة ولم تخلُ مباراة من حدث مثير أو لقطة مازالت راسخة في الأذهان أو هدف جميل أو قرار تحكيمي مثير للجدل.
2008
البداية كانت بين «الكويت» والعربي على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.
وكالعادة كان لـ «الاخضر» السبق في التتويج بالنسخ الأولى من معظم البطولات المحلية.
فقد نجح في نيل شرف الفوز باللقب الأول لكأس السوبر بانتصاره الدراماتيكي على «الأبيض» بهدف من ركلة جزاء لخالد خلف في الدقيقة 117 من المباراة التي امتدت شوطين اضافيين.
المباراة شهدت لحظات من الاثارة بدءاً بركلتي الجزاء المهدرتين للفريقين عبر العماني اسماعيل العجمي (الكويت) والسوري فراس الخطيب (العربي) ومروراً بطرد الحكم ناصر العنزي لنجم «العميد» وليد علي.
2009
شهدت النسخة الثانية التي استضافها استاد الصداقة والسلام وجمعت بين القادسية بطل الدوري و«الكويت» حامل كأس الأمير مشاركة أولى لـ «الأصفر» الذي استعاد في الموسم السابق لقب الدوري بعد غياب ثلاثة مواسم وقام بصفقات مثيرة للجدل بضمه السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين من العربي و«الكويت».
حسم القادسية التتويج الأول له في البطولة مبكراً بثلاثة أهداف في الشوط الأول عبر خلف السلامة والعاجي إبراهيما كيتا وبدر المطوع من ركلة جزاء، قبل ان يسجل جهاد الحسين الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني، فيما أحرز علي الكندري هدف «الكويت» قبل 5 دقائق من طرد زميله وليد علي وبقرار من الحكم وليد الشطي.
2010
تكرر اللقاء بين «الأصفر» و«الأبيض» في النسخة الثالثة ولكن بسيناريو مناقض، فالفوز كان لـ «الأبيض» الذي سجل ثلاثية في الشوط الأول عبر البرازيلي كاريكا (هدفان) ووليد علي، فيما حمل هدف القادسية توقيع بدر المطوع.
وامتنع لاعبو «الكويت» عن تسلم الكأس من رئيس وأعضاء الاتحاد، مكرسين موقف ادارة النادي باعتبار الاتحاد غير شرعي.
2011
سجّل كاظمة أول حضور له في البطولة بعد ان واجه القادسية على لقب النسخة الرابعة باعتباره بطلاً لكأس الأمير.
وعلى استاد الصداقة والسلام، تمكن «الأصفر» من تحقيق لقبه الثاني على حساب «البرتقالي» بهدف أحمد عجب قبل ربع الساعة من النهاية.
وأحسن القادسية الدفاع عن الهدف، فيما لم ينجح «الكظماوية» في ترك بصمة في الظهور الأول.
2012
كفل احتكار القادسية للقب الدوري أربعة مواسم متتالية له الظهور في لقاء «السوبر» باستمرار حتى بات طرفاً ثابتاً فيه منذ النسخة الثانية.
وفي النسخة الخامسة، كان العربي بطل كأس ولي العهد منافسَه بعد تتويج القادسية بالثنائية.
وافضى صراع القطبين على استاد الكويت عن تتويج عرباوي ثان.
ورغم ان «الأصفر» افتتح التسجيل عبر مساعد ندا قبل مرور ربع الساعة على البداية، الا ان «الأخضر» قلب الطاولة عليه، فقد أدرك التعادل عبر أحمد عبدالغفور قبل أن يخطف السنغالي عبدالقادر فال هدف الفوز في ظل نقص عددي عانى منه القادسية بعد طرد طلال العامر.
2013
اختار الاتحاد اقامة المباراة على ملعب النصر الذي كان فأل خير على القادسية فتوج بلقبه الثالث على حساب «الكويت» 3-1.
اتجه الفريقان الى شوطين اضافيين بعد تعادل سلبي.
تقدم القادسية عبر صالح الشيخ (97)، وعادل عبدالهادي خميس (99).
ومنح فهد الانصاري الأفضلية للقادسية (109) وأضاف بدر المطوع الهدف الثالث (115).
2014
كرّس القادسية تفوقه على «الكويت» في المسابقة، محققاً لقبه الرابع على حساب بطل الكأس 3-2.
افتتح بدر المطوع أهداف القادسية (22) واضاف السويسري دانيال سوبوتيتش الثاني (45).
ونجح «الكويت» في تقليص الفارق عبر البرازيلي رافاييل باستوس (63) بيد أن المطوع اعاد الحال الى ما كان عليه (69).
وسجل شريدة الشريدة هدف «الأبيض» الثاني (85).
2015
وضع «الكويت» حداً لهيمنة القادسية على اللقب في النسخة الماضية وتوج بلقبه الثاني على حسابه بعد ان هزمه 3-1 على استاد الصداقة والسلام.
وفرض قائد «الكويت» حسين حاكم نفسه نجماً للمباراة بعد تسجيله هدفين من ركلتين حرتين.
وبعد مشادة وقعت بين قائد القادسية بدر المطوع وزميله الغاني رشيد سومايلا في الشوط الأول حين كانت النتيجة تشير الى التعادل بهدف لفهد الأنصاري (7) وهدف لحسين حاكم (25)، استغل «العميد» الوضع وأحرز له البرازيلي روجيريو الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول وعزز حاكم تقدم فريقه بالهدف الثالث (57).
ومنذ سبتمبر 2008 عندما انطلقت المسابقة بالمواجهة التي جمعت بين «الكويت» بطل الدوري الممتاز والعربي حامل كأس الأمير للموسم 2007-2008 وحتى النسخة الأخيرة في العام الماضي، شهدت مواجهات «السوبر» تنافساً قوياً بين بطلين يسعيان الى قص شريط الموسم الجديد بإنجاز على حساب أحد المنافسين الرئيسيين.
القادسية، الكويت، العربي وكاظمة هي فقط من حظي بشرف خوض مباريات «السوبر» باعتبارها استأثرت بالتتويج بلقبي الدوري أو كأس الأمير أو كأس ولي العهد منذ 2008 وحتى الآن.
وخلال المواجهات الـ8 السابقة، طغى الحماس والاثارة والندية على المنافسة ولم تخلُ مباراة من حدث مثير أو لقطة مازالت راسخة في الأذهان أو هدف جميل أو قرار تحكيمي مثير للجدل.
2008
البداية كانت بين «الكويت» والعربي على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.
وكالعادة كان لـ «الاخضر» السبق في التتويج بالنسخ الأولى من معظم البطولات المحلية.
فقد نجح في نيل شرف الفوز باللقب الأول لكأس السوبر بانتصاره الدراماتيكي على «الأبيض» بهدف من ركلة جزاء لخالد خلف في الدقيقة 117 من المباراة التي امتدت شوطين اضافيين.
المباراة شهدت لحظات من الاثارة بدءاً بركلتي الجزاء المهدرتين للفريقين عبر العماني اسماعيل العجمي (الكويت) والسوري فراس الخطيب (العربي) ومروراً بطرد الحكم ناصر العنزي لنجم «العميد» وليد علي.
2009
شهدت النسخة الثانية التي استضافها استاد الصداقة والسلام وجمعت بين القادسية بطل الدوري و«الكويت» حامل كأس الأمير مشاركة أولى لـ «الأصفر» الذي استعاد في الموسم السابق لقب الدوري بعد غياب ثلاثة مواسم وقام بصفقات مثيرة للجدل بضمه السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين من العربي و«الكويت».
حسم القادسية التتويج الأول له في البطولة مبكراً بثلاثة أهداف في الشوط الأول عبر خلف السلامة والعاجي إبراهيما كيتا وبدر المطوع من ركلة جزاء، قبل ان يسجل جهاد الحسين الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني، فيما أحرز علي الكندري هدف «الكويت» قبل 5 دقائق من طرد زميله وليد علي وبقرار من الحكم وليد الشطي.
2010
تكرر اللقاء بين «الأصفر» و«الأبيض» في النسخة الثالثة ولكن بسيناريو مناقض، فالفوز كان لـ «الأبيض» الذي سجل ثلاثية في الشوط الأول عبر البرازيلي كاريكا (هدفان) ووليد علي، فيما حمل هدف القادسية توقيع بدر المطوع.
وامتنع لاعبو «الكويت» عن تسلم الكأس من رئيس وأعضاء الاتحاد، مكرسين موقف ادارة النادي باعتبار الاتحاد غير شرعي.
2011
سجّل كاظمة أول حضور له في البطولة بعد ان واجه القادسية على لقب النسخة الرابعة باعتباره بطلاً لكأس الأمير.
وعلى استاد الصداقة والسلام، تمكن «الأصفر» من تحقيق لقبه الثاني على حساب «البرتقالي» بهدف أحمد عجب قبل ربع الساعة من النهاية.
وأحسن القادسية الدفاع عن الهدف، فيما لم ينجح «الكظماوية» في ترك بصمة في الظهور الأول.
2012
كفل احتكار القادسية للقب الدوري أربعة مواسم متتالية له الظهور في لقاء «السوبر» باستمرار حتى بات طرفاً ثابتاً فيه منذ النسخة الثانية.
وفي النسخة الخامسة، كان العربي بطل كأس ولي العهد منافسَه بعد تتويج القادسية بالثنائية.
وافضى صراع القطبين على استاد الكويت عن تتويج عرباوي ثان.
ورغم ان «الأصفر» افتتح التسجيل عبر مساعد ندا قبل مرور ربع الساعة على البداية، الا ان «الأخضر» قلب الطاولة عليه، فقد أدرك التعادل عبر أحمد عبدالغفور قبل أن يخطف السنغالي عبدالقادر فال هدف الفوز في ظل نقص عددي عانى منه القادسية بعد طرد طلال العامر.
2013
اختار الاتحاد اقامة المباراة على ملعب النصر الذي كان فأل خير على القادسية فتوج بلقبه الثالث على حساب «الكويت» 3-1.
اتجه الفريقان الى شوطين اضافيين بعد تعادل سلبي.
تقدم القادسية عبر صالح الشيخ (97)، وعادل عبدالهادي خميس (99).
ومنح فهد الانصاري الأفضلية للقادسية (109) وأضاف بدر المطوع الهدف الثالث (115).
2014
كرّس القادسية تفوقه على «الكويت» في المسابقة، محققاً لقبه الرابع على حساب بطل الكأس 3-2.
افتتح بدر المطوع أهداف القادسية (22) واضاف السويسري دانيال سوبوتيتش الثاني (45).
ونجح «الكويت» في تقليص الفارق عبر البرازيلي رافاييل باستوس (63) بيد أن المطوع اعاد الحال الى ما كان عليه (69).
وسجل شريدة الشريدة هدف «الأبيض» الثاني (85).
2015
وضع «الكويت» حداً لهيمنة القادسية على اللقب في النسخة الماضية وتوج بلقبه الثاني على حسابه بعد ان هزمه 3-1 على استاد الصداقة والسلام.
وفرض قائد «الكويت» حسين حاكم نفسه نجماً للمباراة بعد تسجيله هدفين من ركلتين حرتين.
وبعد مشادة وقعت بين قائد القادسية بدر المطوع وزميله الغاني رشيد سومايلا في الشوط الأول حين كانت النتيجة تشير الى التعادل بهدف لفهد الأنصاري (7) وهدف لحسين حاكم (25)، استغل «العميد» الوضع وأحرز له البرازيلي روجيريو الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول وعزز حاكم تقدم فريقه بالهدف الثالث (57).