مجموعة صداقة كويتية - بيروفية لتعزيز التعاون
السفير كاسترو: التاريخ يشهد على التأثير العربي في عاصمة بيرو
السفير كاسترو وبهبهاني خلال توقيع مذكرة إنشاء مجموعة الصداقة (تصوير جاسم بارون)
أعلن سفير بيرو في الكويت هيلي بيلايز كاسترو، أن حكومة بلاده تسعى الى تقوية الروابط والعلاقات المتبادلة مع الدول العربية، من خلال التركيز على اكتشاف الجذور التاريخية المشتركة التي تربط الجانبين، مبينا أن التاريخ يشهد على حقيقة التأثير العربي في ليما عاصمة بيرو، من خلال الآثار الموجودة فيها.
وقد قعت سفارة بيرو مع عدد من رجال الاعمال الكويتيين أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة الصداقة الكويتية - البيروفية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات.
وقال في كلمة له على هامش حفل توقيع المذكرة، ان الهدف الرئيسي من هذه المجموعة، هو المساهمة من خلال سفارة بيرو في تعزيز روابط التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية منها بين البلدين.
وذكر كاسترو ان اهتمام مجموعة الصداقة سينصب على توطيد العلاقات التجارية الثنائية، من خلال تعزيز المصادر المختلفة للاستثمار، لافتا الى ان حكومته تشجع الاستثمار مع الجانب الكويتي، لتعزيز وتقوية الروابط الثقافية والسياحية، التي نمت كثيرا في السنتين الاخيرتين.
وأفاد بأن بلاده عضو في رابطة الدول العربية مع دول اميركا الجنوبية (اسبا)، التي تهدف الى تقوية الروابط بين هذه البلدان من خلال الصداقة والتعاون الاقتصادي، مضيفا ان مجموعة الصداقة بين الكويت وبيرو تخطط لزيارة رجال الاعمال الكويتيين للعاصمة ليما، لتطوير القطاعين التجاري والاستثماري بين البلدين.
من جهته، قال رئيس رابطة الصداقة الكويتية - البيروفية رجل الاعمال الكويتي الدكتور مصطفى بهبهاني في كلمة مماثلة، ان توقيع المذكرة يأتي انطلاقا من الايمان بأهمية تمكين الاشخاص في دعم مجتمعاتهم تجاريا واقتصاديا والنهوض بها، وتحقيق تعاون فعال بين الكويت والدول الأخرى، مضيفا ان بيرو كانت من أبرز الدول التي تفاعلت إيجابيا مع هذا التواصل من خلال جهود السفير كاسترو.
وقد قعت سفارة بيرو مع عدد من رجال الاعمال الكويتيين أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء مجموعة الصداقة الكويتية - البيروفية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات.
وقال في كلمة له على هامش حفل توقيع المذكرة، ان الهدف الرئيسي من هذه المجموعة، هو المساهمة من خلال سفارة بيرو في تعزيز روابط التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية منها بين البلدين.
وذكر كاسترو ان اهتمام مجموعة الصداقة سينصب على توطيد العلاقات التجارية الثنائية، من خلال تعزيز المصادر المختلفة للاستثمار، لافتا الى ان حكومته تشجع الاستثمار مع الجانب الكويتي، لتعزيز وتقوية الروابط الثقافية والسياحية، التي نمت كثيرا في السنتين الاخيرتين.
وأفاد بأن بلاده عضو في رابطة الدول العربية مع دول اميركا الجنوبية (اسبا)، التي تهدف الى تقوية الروابط بين هذه البلدان من خلال الصداقة والتعاون الاقتصادي، مضيفا ان مجموعة الصداقة بين الكويت وبيرو تخطط لزيارة رجال الاعمال الكويتيين للعاصمة ليما، لتطوير القطاعين التجاري والاستثماري بين البلدين.
من جهته، قال رئيس رابطة الصداقة الكويتية - البيروفية رجل الاعمال الكويتي الدكتور مصطفى بهبهاني في كلمة مماثلة، ان توقيع المذكرة يأتي انطلاقا من الايمان بأهمية تمكين الاشخاص في دعم مجتمعاتهم تجاريا واقتصاديا والنهوض بها، وتحقيق تعاون فعال بين الكويت والدول الأخرى، مضيفا ان بيرو كانت من أبرز الدول التي تفاعلت إيجابيا مع هذا التواصل من خلال جهود السفير كاسترو.