رئيس الوزراء أثار «هوساً أمنياً» لدى وصوله إلى مطعم في نيويورك

أوباما مخاطباً نتنياهو: أنا راحل وأنت باق... فماذا عن الفلسطينيين؟

u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0648u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647u0645u0627 u0639u0644u0649 u0647u0627u0645u0634 u0627u062cu062au0645u0627u0639u0627u062a u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0627u0644u0639u0627u0645u0629 u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643   (u0627 u0641 u0628)
أوباما ونتنياهو خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك (ا ف ب)
تصغير
تكبير
مستشارة «العدل» الأوروبية تطالب بشطب «حماس» من «قائمة الإرهاب»
أشهر الرئيس باراك أوباما في مستهل لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، في نيويورك قلقه من استمرار البناء في المستوطنات.

ورغم أن اللقاء في جوهره كان مُعدّاً لتلقي الشكر من نتنياهو على المعونة الأميركية لإسرائيل للعقد المُقبل بقيمة 38 مليار دولار، فإن أوباما استغلّه لتأكيد موقف سياسي يُظهر فيه الاختلاف مع حكومة اليمين في الدولة العبرية. فيما أشاد الرجلان بالتعاون الأمني بين البلدين.


والتقى نتنياهو وأوباما، في مقرّ إقامة الأخير في نيويورك، حيث تشهد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهذه هي آخر دورة يُشارك فيها أوباما كرئيس للولايات المتحدة، لكن نتنياهو الذي صار في السنوات الأخيرة يُصرّ على الحضور لتأكيد «الحقيقة» الإسرائيلية، قد يستمر في المشاركة لسنوات مقبلة. وربما لهذا السبب، قال أوباما لنتنياهو: «أنا أُنهي مهام منصبي بعد قليل، وأنت باقٍ لفترة طويلة مقبلة. أريد أن أسمع منك رؤيتك في شأن الفلسطينيين».

وأعرب أوباما عن قلق إدارته من استمرار التوسّع الاستيطاني. وكان لافتاً حين قال للصحافيين أيضاً إنه يأمل في أن يساعد في تمهيد الطريق للسلام. وأشار أوباما إلى أنه يودّ أن يسمع من نتنياهو «عن الوضع في الضفة الغربية وعن العنف في الآونة الأخيرة».

في المقابل، أعلن نتنياهو ما كان مطلوبا منه في هذا اللقاء، وشكر أوباما على المعونة الأميركية. وقال إنه «ليس لإسرائيل صديق أفضل من أميركا، وليس لأميركا صديق أفضل من إسرائيل. صوتك سيبقى مسموعاً حتى بعدما تُنهي رئاستك. دوماً ستكون ضيفاً مرغوباً فيه في إسرائيل».

الى ذلك، نشر موقع القناة الثانية الاسرائيلية بعض ما تناولته الصحافة الأميركية عن «هوس أمني» أثناء وصول نتنياهو الى أحد المطاعم الايطالية برفقة زوجته لتناول الطعام في نيويورك.

وذكر انه «قبل أن يصل نتنياهو المطعم أثار دهشة الحضور بوصول 20 عنصرا أمنيا لفحص المكان، ومن ثم وصول 20 اخرين برفقة نتنياهو وزوجته الى المطعم بعضهم كان يقف الى جانبه على الطاولة، والتي كان يرافقه في تناول الطعام الملياردير رونالد بيرلمان، وباربرا ويلسون وايقونة الازياء والموضة ايريس ابفل».

وأضاف أن «ما أثار الدهشة الشديدة بأن المطعم يتسع فقط لـ 100 شخص ويكون بهذه الحالة شديد الاكتظاظ، ومع ذلك فقد رافق نتنياهو 40 من رجال الأمن الذين وقفوا على مداخل المطعم، وما زاد من دهشة الحضور عندما قام نتنياهو عن الطاولة وتوجه الى الحمام حيث رافقه 20 من حراسه الشخصيين».

الى ذلك، أوصت مستشارة محكمة العدل الأوروبية إلينور شاربستون، امس، بأنه لابد من إزالة اسم حركة «حماس» من قائمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بالمنظمات الإرهابية، وهو ما يتفق مع حكم سابق لمحكمة أدنى في الدرجة ذكر أن «إبقاء حماس على القائمة هو نتيجة لأخطاء في الإجراءات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي