كان يهتف «الله اكبر»... ولا صلة له بأي تنظيم

«مختل عقلياً» مسلحاً بسكين حاول اقتحام السفارة الإسرائيلية في أنقرة

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u062au0631u0643u064au0629 u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629     (u0627 u0628)
عناصر من الشرطة التركية أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة (ا ب)
تصغير
تكبير
تعرضت السفارة الاسرائيلية في انقرة، امس، لمحاولة هجوم من شخص كان مسلحاً بسكين وتم توقيفه بعد اطلاق حارس النار عليه.

واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون (وكالات)، ان «طاقم الموظفين لم يتعرض لأذى»، مشيرا ان المهاجم كان مسلحا بسكين طوله 30 سم واطلق عليه حارس الرصاص قبل اقترابه من المبنى. واضاف ان «الظروف ما زالت غير واضحة». ووقعت الاحداث خارج السفارة.


وذكرت شبكتا التلفزيون التركيتان «ان تي في» و«سي ان ان-ترك» ان عيارات نارية اطلقت امام السفارة الاسرائيلية في انقرة.

وأكدت قناة «ان تي في» ان شخصين حاولا دخول السفارة المحصنة لكن «تمت السيطرة» على احدهما. واضافت ان العاملين في السفارة لجأوا الى ملجأ. وتابعت انه وفقا للعناصر الاولية، فان المعتدي تركي يدعى عثمان نوري تشالشكان وهو «مختل عقلياً».

وأفادت الشرطة التركية بإن المهاجم كان يهتف «الله أكبر» خارج مقر السفارة قبل اطلاق النار عليه.

واعلن مكتب حاكم أنقرة أن المشتبه فيه «مختل عقليا تجاهل أوامر الشرطة له بالتوقف ولا صلة له بأي تنظيم وليس له سجل جنائي»

وأوضحت وكالة «دوغان» أنه تم نشر عدد كبير من قوات الشرطة، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

من ناحية ثانية، أصيبت فتاة فلسطينية، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز في الضفة الغربية، بعد الاشتباه بمحاولتها تنفيذ هجوم.

واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان ان «الفتاة كانت تحمل حقيبة وتمشي في اتجاه حاجز عسكري قرب قلقيلية، مشيرة الى الاشتباه بـ»محاولة هجوم».

وذكر البيان ان «الحراس (الاسرائيليين) دعوها للتوقف وأطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء»، لكن الفتاة»واصلت التقدم في اتجاه المعبر (...)، وأطلق حراس الامن طلقات تحذيرية على الارض لايقافها».

ولم توضح وزارة الدفاع الاسرائيلية ان تمت إصابة الفتاة، كما لم تحدد عمرها، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «إصابة طفلة لم تعرف هويتها بجروح متوسطة برصاص الاحتلال».

من جهة ثانية، اتهمت حركة «حماس»، امس، حركة «فتح»بإلغاء انتخابات البلديات والتهرب من استحقاقاتها.

واكد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري في بيان إن «تأجيل البت في الحكم في المحكمة العليا في رام الله في قضية الانتخابات بناءً على طلب من النيابة العامة هو عملياً إلغاء للعملية الانتخابية القائمة». وأضاف أن ذلك «يمثل عبثاً بالانتخابات وتهرباً من استحقاقاتها اعتماداً على أدوات السلطة التي تملكها حركة فتح».

وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت في وقت سابق تعذر إجراء انتخابات البلديات في موعدها المقرر في الثامن من أكتوبر المقبل بسبب قرار قضائي.

وذكرت في بيان إن «محكمة العدل العليا قررت اليوم (امس) تأجيل النظر في القضية المرفوعة أمامها بخصوص وقف الانتخابات المحلية إلى الثالث من اكتوير المقبل».

ويعوق الخلاف السياسي بين حركتي «فتح» بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و»حماس»اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ايضا.

ولم تجر اي انتخابات رئاسية منذ العام 2005 وبقي عباس في السلطة رغم انتهاء فترة رئاسته. ورغم محاولات المصالحة المستمرة، الا ان حركتي «حماس»و «فتح» اخفقتا في تسوية خلافاتهما وتشكيل حكومة موحدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي