الصبيح: دمج «الشؤون» و«الهيكلة» ينتظر قرار «الفتوى» لعرضه على اللجنة الاقتصادية
قطع قالب حلوى الاحتفال (تصوير جلال معوض)
السفراء السعودي والإماراتي والفرنسي وعدد من الديبلوماسيين
قانون الكفيل وكل القوانين تحت الدراسة ... وكل الأمور واردة
الكويت مركز إنساني تراعي الإنسان مهما كانت جنسيته وبلد مفتوح يشجع الاستثمار
الكويت مركز إنساني تراعي الإنسان مهما كانت جنسيته وبلد مفتوح يشجع الاستثمار
فيما أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح، أن دمج وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، هو توجه من مجلس الوزراء وليس من الوزارة، لفتت الى ان الموضوع تمت دراسته وهناك قرار يتم اعداده من قبل الفتوى والتشريع، وسيتم عرضه على اللجنة الاقتصادية لإقراره.
وردت الصبيح في تصريح للصحافيين مساء أمس الاول، على هامش مشاركتها الذكرى السادسة بعد المئتين لعيد استقلال المكسيك، على سؤال حول بعض التقارير المغلوطة التي تأتي من الخارج حول حقوق العمالة الوافدة والوافدين في الكويت، قائلة «نعتمد التقارير التي تأتي من المنظمات الدولية المعتمدة، تلك المنظمات كمنظمة الهجرة وحقوق الانسان، تشيد بالتطور التي تقوم به دولة الكويت في هذا الصدد، أخيراً وقبل أسبوعين تحديدا أشادت ممثلة حقوق الانسان خلال زيارتها للكويت بما نقوم به في هذا المجال، وكانت لها توصيات بسيطة استطعنا القيام بها».
وتابعت «هذا ما يؤكد ان الكويت كما هي مركز انساني، تراعي الانسان مهما كانت جنسيته»، مشيرة الى ان «التقارير السنوية تتم مراجعتها».
وعن إلغاء بعض القوانين الخاصة بالعمالة مثل قانون الكفيل، قالت الصبيح «كل القوانين تحت الدراسة وكل الأمور واردة»، مشيرة الى ان «دولة الكويت تواكب التطور، مع المحافظة على اسم دولة الكويت كمركز انساني والذي لم يأت من فراغ»، مؤكدة أن «كل المنظمات الدولية تشيد بالكويت وتطورها السريع في هذا المجال».
وحول لقائها بوزير التنمية التركي، وعما اذا كانت هناك خطة لإشراك شركات من دول أخرى، أشارت إلى ان «الكويت بلد مفتوح يشجع على الاستثمار الأجنبي، واحد السياسات المهمة في خطة التنمية، هو المشاركة مع القطاع الخاص ودخول أموال من الخارج من خلال العمل مع القطاع الخاص، ونرحب بكل الدول للعمل ضمن المشاريع الكويتية، فالمشاريع صينية، إنكليزية، يابانية».
وعن نسبة الإنجاز في المشاريع التنموية من قبل الجهات الحكومية، قالت «رفع الامر إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار، واجتمعوا مع الجهات المتقاعسة، وينتظرون أجوبتهم».
وعن المناسبة وصفت الصبيح العلاقات الكويتية - المكسيكية بالوطيدة، كاشفة عن دعوة قدمت لها من السفير المكسيكي لتبادل الخبرات في مجال التنمية.
من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى الكويت ميغيل آنخيل إيسيدرو «تحتفل الكويت والمكسيك هذا العام بالذكرى الحادية والأربعين على إقامة العلاقات الديبلوماسية».
وأضاف «لقد اصبح الحوار الثنائي على مدى تلك السنوات أكثر مرونة، وازدادت أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين، الا انه لايزال هناك العديد من فرص التعاون الاقتصادي المتاحة بين بلدينا، ويحدوني الأمل في تطوير علاقتنا الديبلوماسية عبر السنوات المقبلة من خلال حوار اكثر انفتاحا».
وبشأن ما صرحت به وزيرة الشؤون ان هناك نية لتطوير العلاقات في مجال جلب العمالة، واشراك الشركات المكسيكية في عملية التنمية، قال «لحد الآن نحن في مرحلة البحث في هذا المجال، ونأمل بان نصل الى توافق في ما بيننا، وقد تحدثت الى الوزيرة، ولقيت استجابة منها».
وعن الزيارات المرتقبة قال «نأمل في ان تتم زيارة سمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة الى المكسيك العام المقبل، لان هذا من شأنه تطوير العلاقات»، مشيرا الى ان السفير الكويتي في المكسيك عين منذ 5 سنوات ولديه الامكانية في تطوير العلاقات، واعتقد انه بذل جهدا كبيرا في تنمية هذه العلاقات على مستوى القيادة التي اسفرت عن زيارة الرئيس الى الكويت.
وعن الجالية المكسيكية في الكويت قال «هي جالية صغيرة لا تتعدى 150 منهم زوجات لمواطنين كويتيين، ناهيك عن فنيين وخبراء مكسيكيين يعملون في مجال النفط والبناء».
واشار الى ان اقامة مهرجان زراعي مكسيكي في مايو الماضي كان ناجحا، وهناك منتدى آخر سيقام في المكسيك في ديسمبر المقبل، بمشاركة رجال الاعمال الكويتيين الذين سيطلعون على التجربة المكسيكية على ارض الواقع، مشيرا الى ان موضوع الشحن يدرس بين الجانبين.
وحول الاستثمارات الكويتية قال «توجد استثمارات تقدر بـ 5 ملايين دولار لهيئة الاستثمار ونطمح لتطويرها».
وردت الصبيح في تصريح للصحافيين مساء أمس الاول، على هامش مشاركتها الذكرى السادسة بعد المئتين لعيد استقلال المكسيك، على سؤال حول بعض التقارير المغلوطة التي تأتي من الخارج حول حقوق العمالة الوافدة والوافدين في الكويت، قائلة «نعتمد التقارير التي تأتي من المنظمات الدولية المعتمدة، تلك المنظمات كمنظمة الهجرة وحقوق الانسان، تشيد بالتطور التي تقوم به دولة الكويت في هذا الصدد، أخيراً وقبل أسبوعين تحديدا أشادت ممثلة حقوق الانسان خلال زيارتها للكويت بما نقوم به في هذا المجال، وكانت لها توصيات بسيطة استطعنا القيام بها».
وتابعت «هذا ما يؤكد ان الكويت كما هي مركز انساني، تراعي الانسان مهما كانت جنسيته»، مشيرة الى ان «التقارير السنوية تتم مراجعتها».
وعن إلغاء بعض القوانين الخاصة بالعمالة مثل قانون الكفيل، قالت الصبيح «كل القوانين تحت الدراسة وكل الأمور واردة»، مشيرة الى ان «دولة الكويت تواكب التطور، مع المحافظة على اسم دولة الكويت كمركز انساني والذي لم يأت من فراغ»، مؤكدة أن «كل المنظمات الدولية تشيد بالكويت وتطورها السريع في هذا المجال».
وحول لقائها بوزير التنمية التركي، وعما اذا كانت هناك خطة لإشراك شركات من دول أخرى، أشارت إلى ان «الكويت بلد مفتوح يشجع على الاستثمار الأجنبي، واحد السياسات المهمة في خطة التنمية، هو المشاركة مع القطاع الخاص ودخول أموال من الخارج من خلال العمل مع القطاع الخاص، ونرحب بكل الدول للعمل ضمن المشاريع الكويتية، فالمشاريع صينية، إنكليزية، يابانية».
وعن نسبة الإنجاز في المشاريع التنموية من قبل الجهات الحكومية، قالت «رفع الامر إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار، واجتمعوا مع الجهات المتقاعسة، وينتظرون أجوبتهم».
وعن المناسبة وصفت الصبيح العلاقات الكويتية - المكسيكية بالوطيدة، كاشفة عن دعوة قدمت لها من السفير المكسيكي لتبادل الخبرات في مجال التنمية.
من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى الكويت ميغيل آنخيل إيسيدرو «تحتفل الكويت والمكسيك هذا العام بالذكرى الحادية والأربعين على إقامة العلاقات الديبلوماسية».
وأضاف «لقد اصبح الحوار الثنائي على مدى تلك السنوات أكثر مرونة، وازدادت أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين، الا انه لايزال هناك العديد من فرص التعاون الاقتصادي المتاحة بين بلدينا، ويحدوني الأمل في تطوير علاقتنا الديبلوماسية عبر السنوات المقبلة من خلال حوار اكثر انفتاحا».
وبشأن ما صرحت به وزيرة الشؤون ان هناك نية لتطوير العلاقات في مجال جلب العمالة، واشراك الشركات المكسيكية في عملية التنمية، قال «لحد الآن نحن في مرحلة البحث في هذا المجال، ونأمل بان نصل الى توافق في ما بيننا، وقد تحدثت الى الوزيرة، ولقيت استجابة منها».
وعن الزيارات المرتقبة قال «نأمل في ان تتم زيارة سمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة الى المكسيك العام المقبل، لان هذا من شأنه تطوير العلاقات»، مشيرا الى ان السفير الكويتي في المكسيك عين منذ 5 سنوات ولديه الامكانية في تطوير العلاقات، واعتقد انه بذل جهدا كبيرا في تنمية هذه العلاقات على مستوى القيادة التي اسفرت عن زيارة الرئيس الى الكويت.
وعن الجالية المكسيكية في الكويت قال «هي جالية صغيرة لا تتعدى 150 منهم زوجات لمواطنين كويتيين، ناهيك عن فنيين وخبراء مكسيكيين يعملون في مجال النفط والبناء».
واشار الى ان اقامة مهرجان زراعي مكسيكي في مايو الماضي كان ناجحا، وهناك منتدى آخر سيقام في المكسيك في ديسمبر المقبل، بمشاركة رجال الاعمال الكويتيين الذين سيطلعون على التجربة المكسيكية على ارض الواقع، مشيرا الى ان موضوع الشحن يدرس بين الجانبين.
وحول الاستثمارات الكويتية قال «توجد استثمارات تقدر بـ 5 ملايين دولار لهيئة الاستثمار ونطمح لتطويرها».