العام الدراسي الجديد انطلق على وقع مزامير الحافلات متسبباً باختناقات مرورية محدودة

نشيج الأطفال... أحيا المدارس

تصغير
تكبير
وليد الغيث لمديري «الجهراء»:

- عدم استقبال الطلبة و إرجاعهم بزيهم المدرسي إلى ذويهم تصرف غير تربوي

- استقبال أولياء الأمور وحل مشكلاتهم أولوية قصوى... والمساءلة لمَنْ يخالف

- مدارس الجهراء التي تأسس بعضها قبل 35 سنة في قمة النظافة والترتيب ولا مظاهر للتلف أو الخراب فيها
بين نشيج الأطفال ودموع الصف الأول، وعلى مزامير حافلات المدارس دق العام الدراسي الجديد أجراسه أمس في رياض الأطفال والمدارس الإبتدائية، فيما شهدت الطرق حركة اختناقات مرورية محدودة توقع لها البعض أن تزداد تدريجياً ابتداء من اليوم، لتبلغ ذروتها يوم الأحد موعد اكتمال الدوام المدرسي في جميع المراحل.

الإدارات المدرسية التي استقبلت أبناءها بالورد والبالونات، قامت بتوزيع الكتب المدرسية على التلاميذ منذ يوم أمس ترافقها ابتسامات أعضاء الهيئة التعليمية وامانيهم بعام دراسي سعيد وموفق، فيما عقدت المناطق التعليمية اجتماعات مكثفة لمتابعة النواقص ورصد الخلل وتنفيذ حركة النقل في المدارس.


وعقد مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث اجتماعاً موسعاً أمس ضمه بمديري ومديرات مدارس الجهراء في مراحلها التعليمية الأربع محذراً من مشهد غير تربوي بحسب وصفه وهو إرجاع بعض التلاميذ إلى ذويهم بحجة عدم وصول قراراتهم إلى المدارس بعد، مؤكداً «رأيت نحو 15 تلميذاً رجعوا بزيهم المدرسي إلى ذويهم، وهذا منظر سيئ وتصرف غير تربوي وقد دونت أسماء المدارس وستتعرض للمساءلة».

وحذر الغيث من تكرار هذه الظاهرة تحت أي مبرر، وشدد على ضرورة استقبال الطلبة وفقاً لعنوان السكن في البطاقة المدنية، حتى وإن لم يصل الملف من المنطقة، فيما تطرق إلى ظاهرة أخرى وهي عدم استقبال المديرة المساعدة المنتقلة لأولياء الأمور بحجة أنها ستنتقل من المدرسة مؤكداً «يجب استقبال أولياء الامور وحل مشكلاتهم وتنفيذ الأعمال المناط بكم تنفيذها، حتى آخر يوم دوام في المدرسة، طالما لم يحصل الموظف المنتقل على إخلاء طرف».

وشكر الغيث مديري المدارس الذين كانوا على قدر المسؤولية بمحافظتهم على مباني مدارسهم خلال العام الدراسي الفائت، وصولاً إلى العام الجديد، وقاموا بإغلاق وحدات التكييف وأعمدة الانارة خلال العطلة الصيفية، وتواصلهم مع مديري الشؤون التعليمية والإدارية ومهندسي الصيانة، ولم يعتمدوا فقط على حراس الأمن، واصفاً المدرسة بأنها البيت الثاني لنا جميعاً وهي ضمن الممتلكات العامة التي يجب المحافظة عليها.

وقال إن مدارس الجهراء نالت إعجاب مسؤولي الوزارة وتقديرهم، من حيث المحافظة على ممتلكات المبنى المدرسي بعد جولات تفقدية عدة قاموا بها إلى بعض المدارس، التي وبالرغم من قدمها وتأسيس البعض منها في عام 1970، كانت في قمة النظافة والترتيب ولا يوجد بها أي مظهر من مظاهر التلف أو الخراب، مؤكداً أن تقارير مديري المدارس كان لها الفضل في نقل الصورة الحقيقية إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى دون مبالغة أو تضخيم حيث دونت مواضع الخلل فكانت صحيحة بنسبة لا تقل عن 80 في المئة.

ولفت الغيث إلى ملف الصيانة، مؤكداً قمنا بجولات تفقدية على عدد كبير من مدارس الجهراء برفقة إدارة الشؤون الهندسية وكان الجميع من مهندسين ومديري مدارس خلية نحل لا تهدأ حيث عملوا في العطل الرسمية وفي عطلة العيد على مدار الساعة في الليل والنهار شاكراً للجميع جهودهم الكبيرة في تجهيز المدارس وتهيئة افضل الأجواء لأبنائنا الطلبة في عامهم الدراسي الجديد.

وطلب الغيث في ختام اجتماعه من جميع مديري المدارس الاتصال فوراً بإدارة الشؤون الهندسية حال وجود أي خلل في التكييف أو الكهرباء أو أعمال الصيانة الأخرى لمعالجة الوضع قبل تفاقم المشكلات وتراكمها رغم أن الخلل حتى اللحظة بسيط والنواقص محدودة ولكن تحسباً لأي ظروف طارئة مؤكداً تصدير نشرة إلى جميع المدارس متضمنة أرقام هواتف مهندسي الصيانة للاتصال بهم فوراً في حال وجود أي مشكلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي