تضاف إلى الرسوم المقررة من الجامعات
«ثقافي مصر » يحاصر «المندوبين» منعاً للنصب: 150 جنيهاً رسم المعاملة داخل القاهرة و600 للصعيد
كتاب أصدره المكتب الثقافي يوضح الرسوم الجديدة للمندوبين
أحمد المطيري
أحمد المطيري: قضية المندوبين أزعجت الطلبة حيث كان بعضهم يتقاضى 100 دينار نظير معاملة لا تكلف 500 جنيه
بعض المندوبين يصور نفسه للطالب أنه مدير جامعة وقادر على إنجاز المعاملات
مندوبون: الرسوم التي نتقاضاها لا تضاهي الخدمات التي نقدمها
بعض المندوبين يصور نفسه للطالب أنه مدير جامعة وقادر على إنجاز المعاملات
مندوبون: الرسوم التي نتقاضاها لا تضاهي الخدمات التي نقدمها
أعلن رئيس المكتب الثقافي الكويتي في مصر الدكتور أحمد المطيري عن اتفاق المكتب مع مندوبي اتحاد طلبة الكويت فرع مصر بتحديد رسوم الخدمات التي يسددها الطالب للمندوب نظير قيامه بالخدمات المطلوبة منه.
ونص كتاب صادر من المطيري وحصلت «الراي» على نسخة منه على ان يسدد الطالب رسوم الخدمة المطلوبة وفقاً للرسوم المقررة من المعاهد والجامعات من واقع ايصالات السداد مضافاً اليها 150 جنيهاً للخدمات التي تقدم داخل القاهرة وان يسدد الطالب للمندوب 300 جنيه مصري على الخدمات التي تقدم لمحافظات الوجه البحري و 600 جنيه للخدمات التي تقدم لمحافظات الوجه القبلي.
وفي اتصال لـ «الراي» مع المطيري قال إن «قضية المندوبين من القضايا التي كانت تسبب ازعاجاً كبيراً للطلبة وأولياء أمورهم حيث كان هناك الكثير من التدليس في انجاز معاملات الطلبة حيث ان المعاملة لا تكلف أكثر من 500 جنيه مصري ويطلب المندوب من الطالب مبلغ يوازي 100 دينار أو 200 دينار وهذا مبلغ كبير جداً مقارنة في الأسعار في مصر».
وأضاف ان «هذا القرار لم يكن وليد اللحظة ولكنه تم بعد العديد من المشاورات حيث اجتمعت مع المندوبين
ورؤساء الوحدات والملحق الثقافي بحضور 3 ممثلين عن اتحاد الطلبة وتناقشنا حول تحديد السعر العادل للرسوم التي يستحقها المندوب نظير الخدمات التي يقدمها للطلبة وخلال هذا الاجتماع تم تحديد هذه الأسعار باتفاق الجميع».
وبين انه«إذا كان للطالب معاملة أو أكثر في نفس الجهة في محيط القاهرة وفي ذات الوقت لا يتقاضى المندوب غير مبلغ 150 جنيهاً».
وأشار إلى ان «هذه الرسوم الخدماتية التي تم تحديدها تعتبر مبالغ زهيدة بالنسبة للطلبة حيث حدد 300 جنيه للمعاملات التي تنجز في خارج القاهرة أما في المناطق البعيدة التي تتطلب مبيت المندوب تصل التكلفة إلى 600 جنيه».
وأشار إلى انه «انه تم تخصيص خط ساخن وفاكس مباشر في المكتب الثقافي لاستقبال الشكاوى على المناديب شرط ان تكون الشكوى موضحاً فيها البيانات الشخصية لاننا لن نستقبل الشكاوى المجهولة المصدر».
وبين ان «أي معاملة في الملحقية الثقافية في القاهرة سيتم انجازها في نفس اليوم أو اليوم التالي اذا تم تقديمها في وقت متأخر».
وكشف انه «تمت معاقبة مندوب لمخالفته الاجراءات المتبعة وتضليل الطلبة» موضحاً ان «بعض المناديب يصور نفسه للطالب انه مدير جامعة وقادر على انجاز المعاملات وفي الحقيقة ان انجاز معاملات الطلبة يتم بشكل ميسر في المكتب الثقافي لكن تصادفها بعض البيروقراطية في الجامعات ولكنها لا تحتاج إلى أكثر مما تم تحديده من رسوم».
وطالب المطيري «الطلبة وأولياء أمورهم بعدم التوجه للمكاتب الوهمية للتسجيل أو المناديب غير المعتمدين لكي لا يتم استنزافهم في مصاريف كبيرة غير حقيقية حيث ان التسجيل يكون عن طريق الموقع الإلكتروني بالمجان ولا يتطلب من الشخص سوى رفع بياناته عليها».
ودعا«الطلبة التواصل وإحاطة المكتب الثقافي بأي مشاكل تواجههم وتوضيح كافة البيانات من خلال الخط الساخن ليمكننا متابعتها وحلها على وجه السرعة». واستطلعت «الراي» رأي عدد من مندوبي الاتحاد الذين لم يرغبوا في ذكر اسمائهم لكي لا يتعرضوا للمسائلة من الاتحاد حيث أجمعوا على ان الرسوم لا تضاهي الخدمات التي يقومون بها ولكن نظراً لكثرة عدد الطلبة في الجامعات المصرية نقبل بها».
وذكروا ان «الطلبة الكويتيين مخيرين في زيادة هذه الأتعاب ولكن نحن بدورنا لن نطلب أكثر مما تم تخصيصه لنا للحفاظ على ثقتنا مع الاتحاد والمكتب الثقافي الكويتي في القاهرة».
ونص كتاب صادر من المطيري وحصلت «الراي» على نسخة منه على ان يسدد الطالب رسوم الخدمة المطلوبة وفقاً للرسوم المقررة من المعاهد والجامعات من واقع ايصالات السداد مضافاً اليها 150 جنيهاً للخدمات التي تقدم داخل القاهرة وان يسدد الطالب للمندوب 300 جنيه مصري على الخدمات التي تقدم لمحافظات الوجه البحري و 600 جنيه للخدمات التي تقدم لمحافظات الوجه القبلي.
وفي اتصال لـ «الراي» مع المطيري قال إن «قضية المندوبين من القضايا التي كانت تسبب ازعاجاً كبيراً للطلبة وأولياء أمورهم حيث كان هناك الكثير من التدليس في انجاز معاملات الطلبة حيث ان المعاملة لا تكلف أكثر من 500 جنيه مصري ويطلب المندوب من الطالب مبلغ يوازي 100 دينار أو 200 دينار وهذا مبلغ كبير جداً مقارنة في الأسعار في مصر».
وأضاف ان «هذا القرار لم يكن وليد اللحظة ولكنه تم بعد العديد من المشاورات حيث اجتمعت مع المندوبين
ورؤساء الوحدات والملحق الثقافي بحضور 3 ممثلين عن اتحاد الطلبة وتناقشنا حول تحديد السعر العادل للرسوم التي يستحقها المندوب نظير الخدمات التي يقدمها للطلبة وخلال هذا الاجتماع تم تحديد هذه الأسعار باتفاق الجميع».
وبين انه«إذا كان للطالب معاملة أو أكثر في نفس الجهة في محيط القاهرة وفي ذات الوقت لا يتقاضى المندوب غير مبلغ 150 جنيهاً».
وأشار إلى ان «هذه الرسوم الخدماتية التي تم تحديدها تعتبر مبالغ زهيدة بالنسبة للطلبة حيث حدد 300 جنيه للمعاملات التي تنجز في خارج القاهرة أما في المناطق البعيدة التي تتطلب مبيت المندوب تصل التكلفة إلى 600 جنيه».
وأشار إلى انه «انه تم تخصيص خط ساخن وفاكس مباشر في المكتب الثقافي لاستقبال الشكاوى على المناديب شرط ان تكون الشكوى موضحاً فيها البيانات الشخصية لاننا لن نستقبل الشكاوى المجهولة المصدر».
وبين ان «أي معاملة في الملحقية الثقافية في القاهرة سيتم انجازها في نفس اليوم أو اليوم التالي اذا تم تقديمها في وقت متأخر».
وكشف انه «تمت معاقبة مندوب لمخالفته الاجراءات المتبعة وتضليل الطلبة» موضحاً ان «بعض المناديب يصور نفسه للطالب انه مدير جامعة وقادر على انجاز المعاملات وفي الحقيقة ان انجاز معاملات الطلبة يتم بشكل ميسر في المكتب الثقافي لكن تصادفها بعض البيروقراطية في الجامعات ولكنها لا تحتاج إلى أكثر مما تم تحديده من رسوم».
وطالب المطيري «الطلبة وأولياء أمورهم بعدم التوجه للمكاتب الوهمية للتسجيل أو المناديب غير المعتمدين لكي لا يتم استنزافهم في مصاريف كبيرة غير حقيقية حيث ان التسجيل يكون عن طريق الموقع الإلكتروني بالمجان ولا يتطلب من الشخص سوى رفع بياناته عليها».
ودعا«الطلبة التواصل وإحاطة المكتب الثقافي بأي مشاكل تواجههم وتوضيح كافة البيانات من خلال الخط الساخن ليمكننا متابعتها وحلها على وجه السرعة». واستطلعت «الراي» رأي عدد من مندوبي الاتحاد الذين لم يرغبوا في ذكر اسمائهم لكي لا يتعرضوا للمسائلة من الاتحاد حيث أجمعوا على ان الرسوم لا تضاهي الخدمات التي يقومون بها ولكن نظراً لكثرة عدد الطلبة في الجامعات المصرية نقبل بها».
وذكروا ان «الطلبة الكويتيين مخيرين في زيادة هذه الأتعاب ولكن نحن بدورنا لن نطلب أكثر مما تم تخصيصه لنا للحفاظ على ثقتنا مع الاتحاد والمكتب الثقافي الكويتي في القاهرة».