مجلس الجامعات الخاصة: الغياب وضعف اللغة أبرز أسباب فشل طلبة البعثات

تصغير
تكبير
بورسلي: تكنولوجيا الطيران برنامج تخصصي فريد في الكويت

بيرث: توطين تكنولوجيا الطيران في الكويت لتلبية الطلب المتزايد في الخليج والشرق الأوسط

الشريفي: أردنا إثارة وعي طلابنا بأهمية التعليم التقني والمهني في تنمية المجتمع
شددت الأمين العام المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بوزارة التعليم العالي نبال بروسلي، على أن وزارة التعليم العالي لاتألو جهدا في دعم طلبة البعثات الداخلية والخارجية، خصوصاً في التخصصات النادرة مثل تكنولوجيا الطيران، وهو البرنامج التخصصي الوحيد والفريد في الكويت.

وقالت بورسلي في لقاء تنويري للطلبة المستجدين بكلية تكنولوجيا الطيران أمس، في فندق كوستا دل سول «إن الغياب وعدم التزام بحضور المحاضرات بشكل عام سبب رئيسي وراء تعثر طلبة البعثاث وفصلهم بشكل عام، بالإضافة إلى عدم التمكن من اللغة الإنجليزية».

من جانبه، قال ممثل الكلية الزميلة مركز التدريب الاسكتلندي (AST) في بيرث، إن «هناك طلباً عالمياً كبيراً على تخصصات مهندسي الطيران، ومن هنا جاءت أهمية الشراكة من الجانب الاسكتلندي مع كلية تكنولوجيا الطيران، لتوطين هذه التكنولوجيا في الكويت، وتلبية الطلب المتزايد على هذا التخصص في الخليج والشرق الأوسط».

ومن جهته، أكد عضو مجلس الامناء العميد المكلف المهندس مرزوق الشريفي، على «انه منذ اللحظة الأولى كنا ولانزال ندرك ان زماننا كثير التعقيد وكثير التحديات، كما أنه كثير الفرص والبدائل والمعطيات، ونحن نعيش في عالم مفتوح يموج بالتواصل والتأثير المتبادل في مجال النقل الجوي وما يتطلبه من توفير الطائرات وورش الصيانة ومختلف الخدمات ذات الصلة، وهذا لن يحدث من دون وجود قوى عاملة فنية متخصصة مدربة على أعلى مستوى».

وأضاف «كنا ولانزال ندرك الأهمية الاستراتيجية والتنموية، لوجود صرح كويتي يتضمن مجالات الطيران المختلفة، وهذا ليس بالأمر اليسير، فالأمر احتاج إلى جهود حثيثة من التأمل والبحث والتخطيط والاتصال والحوار، ولكن أردنا من خلال هذا العمل إثارة وعي طلابنا بأهمية التعليم العالي التقني والمهني في تنمية المجتمع والارتقاء به».

ولفت الشريفي الى «حرص كلية تكنولوجيا الطيران على أن ترسخ الأخلاق في نفوس الطلاب وتعزز لديهم روح الانتماء والتأكيد على أن تلقي العلم للعمل، والمساعدة على اكتشاف الذات والشعور بالمسؤولية، وتنمية القدرة على الملاحظة، وحب الاستطلاع، وتدعيم روح التساؤل، وتكوين الرؤية العلمية السليمة، والعقل المثقف، والتدريب على تقديم الحلول البديلة، وتحسين مستوى اتخاذ القرار، والتعلم المستمر وامتلاك أسس المرونة وتعزيز فهم الواقع، وتلبية متطلبات سوق العمل، من أجل احداث تنمية مستدامة».

وقدمت مدير ادارة اللغات والدراسات التمهيدية المهندسة هند الخلف، عرضا تفصيليا عن الدراسة للسنة التمهيدية، كما قدم المهندس رئيس قسم صيانة الطائرات مصطفى حمدو، شرحاً تفصيلياً عن الدراسة للسنة الحالية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي