«الأبيض» استقر على التشكيلة الأساسية... و«الأصفر» ينتظر حتى الساعات الأخيرة
بانيد وداليبور... «على طرفي نقيض»
الأردني شريف النوايشة شارك أمام السالمية بعد شفائه من الإصابة (تصوير جاسم بارون)
قبل أيام معدودة من موعد الاستحقاق الافتتاحي للموسم الكروي الجديد والذي يجمع القادسية بطل الدوري و«الكويت» حامل كأس الأمير على لقب كأس السوبر، يقف مدربا الفريقين على طرفي نقيض وهما يستعدان لخوض أول اختبار رسمي لهما.
يوم الأول من أمس، لعب كل من «الأبيض» و«الاصفر» آخر مبارياتهما التجريبية
أمام الفحيحيل والسالمية على التوالي، فحقق الأول فوزاً سهلاً 5-1، فيما خرج الثاني متعادلاً من مباراة خلت من الأهداف.
وفي وقت باتت فيه ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مدرب «العميد» الفرنسي لوران بانيد موقعة الجمعة المقبلة شبه واضحة، لايزال مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش حائراً في الأسماء التي سيدفع بها في اللقاء المحلي الأول الذي يخوضه فريقه على استاد جابر الدولي.
في المباراة أمام الفحيحيل، دفع بانيد بعناصره الأساسية بدءاً بالحارس مصعب الكندري، ومروراً بالمدافعين فهد الهاجري الذي استقر الامر على ان يشغل الجبهة اليمنى التي يغيب عنها سامي الصانع المرتبط بدورة عسكرية، وحسين حاكم والمغربي عادل الرحيلي وفهد عوض الذي اطمأن المدرب على جهوزيته بعد ان شارك كبديل للشاب معاذ مشعل.
في وسط «الأبيض» اختار بانيد شريدة الشريدة ليلعب الى جانب السيراليوني محمد كامارا كلاعبي محور، وعلى الطرفين اشرك فهد العنزي وطلال جازع، من امامهما عبدالله البريكي الذي يتحرك خلف المهاجم العاجي جمعة سعيد.
وبات مؤكداً غياب الثنائي، المهاجم السوري فراس الخطيب ولاعب الوسط ناصر القحطاني عن مواجهة القادسية لعدم اكتمال جهوزيتهما.
وانتهز بانيد اللقاء مع الفحيحيل لاشراك عناصر من قائمة البدلاء مثل حسين الحربي الذي سجل هدفين في الشوط الثاني من متابعة جيدة لتمريرتين لفهد العنزي وكامارا.
وكان جمعة سعيد سجل هدفين في الشوط الأول جاء اولهما بمجهود فردي، والثاني من رأسية من مكان قريب للمرمى.
واختتم عبدالله البريكي أهداف المباراة بلعبة انفرادية تجاوز من خلالها الحارس قبل ان يودع الكرة مرماه.
في الجانب الآخر، يأمل مدرب القادسية داليبور ستاركيفتيش في ان يتمكن عدد من عناصر الفريق المؤثرة من اللحاق بالمباراة.
وشهد اللقاء الودي مع السالمية غياب نجم «الأصفر» بدر المطوع وزميله في خط الوسط محمد الفهد بسبب الاصابة وهما من العناصر «الخلاّقة» في خط الوسط القدساوي.
وفيما تبدو الأمور أكثر وضوحاً في خط الدفاع بوجود الرباعي عامر معتوق ومساعد ندا والغاني رشيد سومايلا وضاري سعيد، فإن داليبور ربما يحتاج الى فترة اضافية قبل ان يستقر على عناصر وسط الميدان حيث لا يرغب في ان تخلو من صانع للألعاب.
في المقابل، فإن هذا الخط يضم ايضاً لاعبين من اصحاب الخبرة مثل صالح الشيخ العائد من الاصابة، وطلال العامر بالاضافة الى أحمد الظفيري احد نجوم الموسم الماضي، والشاب الواعد رضا هاني.
وفي الهجوم، دفع داليبور بالثنائي الأردني أحمد الرياحي وشريف النوايشة، ورغم النشاط الذي أظهره الأول الا انه لم يتمكن من طرق المرمى المنافس، فيما ظهر مواطنه الذي كان يخوض اول مباراة له مع الفريق منذ التعاقد معه بمستوى أقل من المتوقع مما قد يحدو بالمدرب للاعتماد على العائد من الاعارة الى السالمية حمد العنزي.
وكان اخصائي العلاج الطبيعي الدكتور عبدالله الفريح أعلن بدر المطوع يعاني من شد في العضلة الجانبية اليمنى وتم منحه راحة لمدة يومين على ان يلتحق ببعدها بالتدريبات الجماعية استعداداً لـ«السوبر»، مضيفاً ان محمد الفهد تعرض الى كدمة قوية بالكاحل ويخضع لعلاج مكثف لتجهيزه للقاء السوبر.
وذكر الفريح ان المهاجم سعود المجمد يشكو من شد عضلي قوي بالعضلة الخلفية وسيخضع للفحص مجدداً اليوم «الاثنين» لتحديد مدى استجابته للعلاج وموعد عودته الى المران الجماعي.
يوم الأول من أمس، لعب كل من «الأبيض» و«الاصفر» آخر مبارياتهما التجريبية
أمام الفحيحيل والسالمية على التوالي، فحقق الأول فوزاً سهلاً 5-1، فيما خرج الثاني متعادلاً من مباراة خلت من الأهداف.
وفي وقت باتت فيه ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مدرب «العميد» الفرنسي لوران بانيد موقعة الجمعة المقبلة شبه واضحة، لايزال مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش حائراً في الأسماء التي سيدفع بها في اللقاء المحلي الأول الذي يخوضه فريقه على استاد جابر الدولي.
في المباراة أمام الفحيحيل، دفع بانيد بعناصره الأساسية بدءاً بالحارس مصعب الكندري، ومروراً بالمدافعين فهد الهاجري الذي استقر الامر على ان يشغل الجبهة اليمنى التي يغيب عنها سامي الصانع المرتبط بدورة عسكرية، وحسين حاكم والمغربي عادل الرحيلي وفهد عوض الذي اطمأن المدرب على جهوزيته بعد ان شارك كبديل للشاب معاذ مشعل.
في وسط «الأبيض» اختار بانيد شريدة الشريدة ليلعب الى جانب السيراليوني محمد كامارا كلاعبي محور، وعلى الطرفين اشرك فهد العنزي وطلال جازع، من امامهما عبدالله البريكي الذي يتحرك خلف المهاجم العاجي جمعة سعيد.
وبات مؤكداً غياب الثنائي، المهاجم السوري فراس الخطيب ولاعب الوسط ناصر القحطاني عن مواجهة القادسية لعدم اكتمال جهوزيتهما.
وانتهز بانيد اللقاء مع الفحيحيل لاشراك عناصر من قائمة البدلاء مثل حسين الحربي الذي سجل هدفين في الشوط الثاني من متابعة جيدة لتمريرتين لفهد العنزي وكامارا.
وكان جمعة سعيد سجل هدفين في الشوط الأول جاء اولهما بمجهود فردي، والثاني من رأسية من مكان قريب للمرمى.
واختتم عبدالله البريكي أهداف المباراة بلعبة انفرادية تجاوز من خلالها الحارس قبل ان يودع الكرة مرماه.
في الجانب الآخر، يأمل مدرب القادسية داليبور ستاركيفتيش في ان يتمكن عدد من عناصر الفريق المؤثرة من اللحاق بالمباراة.
وشهد اللقاء الودي مع السالمية غياب نجم «الأصفر» بدر المطوع وزميله في خط الوسط محمد الفهد بسبب الاصابة وهما من العناصر «الخلاّقة» في خط الوسط القدساوي.
وفيما تبدو الأمور أكثر وضوحاً في خط الدفاع بوجود الرباعي عامر معتوق ومساعد ندا والغاني رشيد سومايلا وضاري سعيد، فإن داليبور ربما يحتاج الى فترة اضافية قبل ان يستقر على عناصر وسط الميدان حيث لا يرغب في ان تخلو من صانع للألعاب.
في المقابل، فإن هذا الخط يضم ايضاً لاعبين من اصحاب الخبرة مثل صالح الشيخ العائد من الاصابة، وطلال العامر بالاضافة الى أحمد الظفيري احد نجوم الموسم الماضي، والشاب الواعد رضا هاني.
وفي الهجوم، دفع داليبور بالثنائي الأردني أحمد الرياحي وشريف النوايشة، ورغم النشاط الذي أظهره الأول الا انه لم يتمكن من طرق المرمى المنافس، فيما ظهر مواطنه الذي كان يخوض اول مباراة له مع الفريق منذ التعاقد معه بمستوى أقل من المتوقع مما قد يحدو بالمدرب للاعتماد على العائد من الاعارة الى السالمية حمد العنزي.
وكان اخصائي العلاج الطبيعي الدكتور عبدالله الفريح أعلن بدر المطوع يعاني من شد في العضلة الجانبية اليمنى وتم منحه راحة لمدة يومين على ان يلتحق ببعدها بالتدريبات الجماعية استعداداً لـ«السوبر»، مضيفاً ان محمد الفهد تعرض الى كدمة قوية بالكاحل ويخضع لعلاج مكثف لتجهيزه للقاء السوبر.
وذكر الفريح ان المهاجم سعود المجمد يشكو من شد عضلي قوي بالعضلة الخلفية وسيخضع للفحص مجدداً اليوم «الاثنين» لتحديد مدى استجابته للعلاج وموعد عودته الى المران الجماعي.