«أشرف على إنتاج العديد من الفيديوهات الدعائية للتعذيب والإعدامات»

«البنتاغون» تؤكد بعد أسبوع خبر «الراي»: قتلنا وزير إعلام «داعش»

u062eu0628u0631 u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb u0627u0644u0645u0646u0634u0648u0631 u0642u0628u0644 u0623u0633u0628u0648u0639 u0641u064a u0639u062fu062f u0627u0644u0623u062du062f 11 u0633u0628u062au0645u0628u0631
خبر «الراي» المنشور قبل أسبوع في عدد الأحد 11 سبتمبر
تصغير
تكبير
بعد أسبوع من انفراد «الراي» بخبر مقتل وزير إعلام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو محمد فرقان (وائل عادل حسن سلمان الفايد)، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أول من أمس أن «قوات التحالف نفذت عملية دقيقة في محافظة الرقة في سورية أدت إلى مقتل وزير إعلام (داعش) وعضو مجلس شورى التنظيم وائل الفايد المعروف أيضاً بالدكتور وائل».

وقال البيان إن «الفايد أشرف على إنتاج العديد من الفيديوهات الدعائية للتعذيب والإعدامات التي نفذها التنظيم»، لافتاً إلى أنه «كان قريباً من الناطق باسم (داعش) أبو محمد العدناني الذي قتل هو الآخر في غارة للتحالف نفذت في أغسطس الماضي».


إلى ذلك، نقلت شبكة «سي. ان. ان» الإخبارية أمس عن مسؤول أميركي القول إن «القيادي البارز في تنظيم (داعش)، وائل عادل سلمان، المعروف بـ (أبو محمد فرقان) الذي قتلته أميركا في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في السابع من سبتمبر كان مقرباً جداً من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي».

وتابعت في نقلها عن المسؤول الأميركي «قُتل في غارة ضربته وهو على متن دراجة نارية خارج منزل في الرقة بسورية، والسلطات الأميركية اعتبرته رئيس الدعاية والترويج للتنظيم».

وعلق قائلاً «دائرة المقربين من البغدادي كانت صغيرة في المقام الأول، وهي الآن تتقلص، وتعتقد السلطات الأميركية أن الفايد كان واحداً من أكبر خمسة قادة في داعش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي