الحشان وبالوتيلي ... وحدة حال؟
سيف الحشان... عودة أم نهاية؟ (الأزرق دوت كوم)
إصابة سيف
كانت بمثابة الصدمة التي ضربت
الشارع الرياضي وصعقت الجماهير
هل انتهى سيف الحشان؟
سؤال بدأت الجماهير بطرحه بعدما وجد اللاعب نفسه غير مرغوب به من معظم الاندية الخليجية هذا الموسم حتى بات في عداد المفقودين.
اللاعب الفذ الذي تفجرت موهبته قبل سنوات ضمن صفوف القادسية ونجح في الاستحواذ على قلوب عشاق «الساحرة» كان حديث الشارع الذي اعتبره منقذ الكرة الكويتية.
فرض الحشان موهبته بقوة مع «الملكي» حتى أصبح اللاعب الأول لدى جماهيره بعد أن قدم مستويات مبهرة، وكانت بصمته واضحة في الانتصارات كافة التي حققها «الاصفر».
لكن الاصابة باغتت الحشان وطالت الرباط الصليبي الذي غالباً ما ينهي مشوار اي لاعب.
الإصابة كانت بمثابة صدمة ضربت الشارع الرياضي وصعقت الجماهير التي خشيت أن تمثل «النهاية».
«فزعت» كل الكويت لعلاج الحشان، فجرى عرضه على أطباء عالميين كي يعود من جديد إلى «المستطيل الأخضر».
طالت الغيبة إلى أن عاد الحشان بيد أنه اختار لنفسه طريقاً آخر. باع ناديه القادسية بدم بارد.
استيقظت الجماهير الصفراء على خبر رحيله الى الشباب السعودي، قبل أن يأتي التصريح الصادم من اللاعب أن علاقته بـ «الفانيلة الصفراء» انتهت الى الأبد.
«قتل» الحشان آمال الجماهير القدساوية في رحلة علاجه من خلال التوجه مباشرة الى مدينة الرياض والاستقرار في الشباب.
اعتبر الكثيرون بأن خطوة الحشان «عين العقل»، بل حملوا القادسية المسؤولية رغم أنه كان البوابة التي تفجرت عبرها موهبة الحشان.
البداية كانت رائعة مع الشباب الذي استبشرت جماهيره أن يكون الحشان نقطة الانطلاق نحو البطولات، بيد ان الفرحة لم تدم طويلاً بعدما عاودته الاصابة السابقة.
جاهد الشباب لإعادة نجمه بأسرع وقت ممكن لكن الاصابة الجديدة كانت أقوى من الاولى، الأمر الذي دفع بالمسؤولين الى اطلاق اشارات تعبّر عن عدم رغبتهم في متابعة حالته الصحية والبحث عن لاعب آخر، وتركت له الحرية في الرحيل من دون مقابل.
تعيدنا حالة الحشان الى ما حصل للايطالي ماريو بالوتيلي الذي أبهر «القارة العجوز» خلال «يورو 2012».
وما زالت المباراة أمام ألمانيا في نصف النهائي عالقة في الاذهان بعدما سجل «سوبر ماريو» هدفين رائعين في مرمى العملاق مانويل نوير.
تهافتت الاندية الاوروبية على بالوتيلي بعد البطولة، لكن النجم الأسمر خيب آمال الجماهير اذ خمدت نجوميته بعد الـ «يورو».
لم يعد «سوبر ماريو» الهداف المرعب، بل راح يشغل العالم بمشاكله ومزاجيته خلال فترة تواجده مع ميلان الذي اضطر للتخلص منه بأرخص الاثمان.
لم يكن ليفربول الانكليزي يتوقع أن يكون بالوتيلي عالة عليه بعد ان تعاقد معه، فقد عجز اللاعب عن انتشال النادي الباحث منذ عقدين عن بطولة الدوري، وأصبح حبيس دكة الاحتياط.
مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب أبلغ بالوتيلي أنه غير مرغوب به هذا الموسم، وأن عليه البحث عن ناد آخر.
لم يصل اللاعبَ عرضٌ من أي ناد كبير حتى اضطر للقبول بالتحول الى نيس الفرنسي بعقد انتقال حر.
قد تكون هذه نهاية بالوتيلي كروياً، ويُخشى أيضاً أن تكون نهاية سيف الحشان... وإن اختلفت الاسباب.
سؤال بدأت الجماهير بطرحه بعدما وجد اللاعب نفسه غير مرغوب به من معظم الاندية الخليجية هذا الموسم حتى بات في عداد المفقودين.
اللاعب الفذ الذي تفجرت موهبته قبل سنوات ضمن صفوف القادسية ونجح في الاستحواذ على قلوب عشاق «الساحرة» كان حديث الشارع الذي اعتبره منقذ الكرة الكويتية.
فرض الحشان موهبته بقوة مع «الملكي» حتى أصبح اللاعب الأول لدى جماهيره بعد أن قدم مستويات مبهرة، وكانت بصمته واضحة في الانتصارات كافة التي حققها «الاصفر».
لكن الاصابة باغتت الحشان وطالت الرباط الصليبي الذي غالباً ما ينهي مشوار اي لاعب.
الإصابة كانت بمثابة صدمة ضربت الشارع الرياضي وصعقت الجماهير التي خشيت أن تمثل «النهاية».
«فزعت» كل الكويت لعلاج الحشان، فجرى عرضه على أطباء عالميين كي يعود من جديد إلى «المستطيل الأخضر».
طالت الغيبة إلى أن عاد الحشان بيد أنه اختار لنفسه طريقاً آخر. باع ناديه القادسية بدم بارد.
استيقظت الجماهير الصفراء على خبر رحيله الى الشباب السعودي، قبل أن يأتي التصريح الصادم من اللاعب أن علاقته بـ «الفانيلة الصفراء» انتهت الى الأبد.
«قتل» الحشان آمال الجماهير القدساوية في رحلة علاجه من خلال التوجه مباشرة الى مدينة الرياض والاستقرار في الشباب.
اعتبر الكثيرون بأن خطوة الحشان «عين العقل»، بل حملوا القادسية المسؤولية رغم أنه كان البوابة التي تفجرت عبرها موهبة الحشان.
البداية كانت رائعة مع الشباب الذي استبشرت جماهيره أن يكون الحشان نقطة الانطلاق نحو البطولات، بيد ان الفرحة لم تدم طويلاً بعدما عاودته الاصابة السابقة.
جاهد الشباب لإعادة نجمه بأسرع وقت ممكن لكن الاصابة الجديدة كانت أقوى من الاولى، الأمر الذي دفع بالمسؤولين الى اطلاق اشارات تعبّر عن عدم رغبتهم في متابعة حالته الصحية والبحث عن لاعب آخر، وتركت له الحرية في الرحيل من دون مقابل.
تعيدنا حالة الحشان الى ما حصل للايطالي ماريو بالوتيلي الذي أبهر «القارة العجوز» خلال «يورو 2012».
وما زالت المباراة أمام ألمانيا في نصف النهائي عالقة في الاذهان بعدما سجل «سوبر ماريو» هدفين رائعين في مرمى العملاق مانويل نوير.
تهافتت الاندية الاوروبية على بالوتيلي بعد البطولة، لكن النجم الأسمر خيب آمال الجماهير اذ خمدت نجوميته بعد الـ «يورو».
لم يعد «سوبر ماريو» الهداف المرعب، بل راح يشغل العالم بمشاكله ومزاجيته خلال فترة تواجده مع ميلان الذي اضطر للتخلص منه بأرخص الاثمان.
لم يكن ليفربول الانكليزي يتوقع أن يكون بالوتيلي عالة عليه بعد ان تعاقد معه، فقد عجز اللاعب عن انتشال النادي الباحث منذ عقدين عن بطولة الدوري، وأصبح حبيس دكة الاحتياط.
مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب أبلغ بالوتيلي أنه غير مرغوب به هذا الموسم، وأن عليه البحث عن ناد آخر.
لم يصل اللاعبَ عرضٌ من أي ناد كبير حتى اضطر للقبول بالتحول الى نيس الفرنسي بعقد انتقال حر.
قد تكون هذه نهاية بالوتيلي كروياً، ويُخشى أيضاً أن تكون نهاية سيف الحشان... وإن اختلفت الاسباب.