قيادي في «حماس»: قرار واشنطن تصنيفي كـ «إرهابي» انحياز لتل أبيب
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بعد طعنه جندياً في الخليل
عناصر من الشرطة الإسرائيلية والأدلة الجنائية قرب جثة المهاجم في الخليل (ا ب)
قتل فلسطيني، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل بعد طعنه جنديا واصابته بجروح، في رابع هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.
وذكر بيان للجيش ان «الواقعة جرت اثناء عملية عسكرية روتينية في تل الرميدة في ضواحي الخليل»، موضحا
ان «القوات المتمركزة في المكان اطلقت النار على المهاجم ردا على تهديد فوري، ما ادى الى مقتله».
وافادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القتيل هو حاتم الشلودي (25 عاما) وهو من سكان تل الرميدة مثل محمد رجبي (16 عاما) الفتى الذي قتل في هجوم اول من امس.
وهجوم الامس هو الرابع الذي يستهدف اسرائيليين في اقل من 24 ساعة بعد هدوء دام أسابيع عدة.
وقتل 3 فلسطينيين، اول من امس، في ثلاث هجمات أعلنت القوات الاسرائيلية أنهم نفذوها وأسفرت عن أربعة جرحى.
ونددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي بـ «الاعدامات الجماعية» التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين.
واضافت في بيان: «ندعو المجتمع الدولي الى التدخل سريعا وبشكل فاعل، ومحاسبة اسرائيل من خلال اجراءات عقابية قبل فوات الاوان».
من ناحيته، دان فتحي حماد، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» قرار الولايات المتحدة تصنيفه «ارهابيا دوليا»، معتبرا انه «يجسد انحيازها التام» لاسرائيل و«صفحة سوداء اضافية في كتاب» الادارة الاميركية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت، اول من امس، في بيان ان الولايات المتحدة «صنفت حماد القيادي في حماس ووزير داخليتها السابق في قطاع غزة ارهابيا دوليا». وذكرت ان حماد استغل موقعه كوزير داخلية لـ «تنسيق (نشاط) خلايا ارهابية».
واضافت ان «فتحي حماد اسس قناة الاقصى التي تدعو برامجها الى تجنيد اطفال كمقاتلين مسلحين وقنابل بشرية لحماس عند وصولهم سن الرشد».
وذكر حماد في تصريح صحافي، امس، ان هذا القرار جاء «في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على أبناء شعبنا في الضفة الغربية (...) بعد ساعات من الإعلان عن دعم الإدارة الأميركية للاحتلال بالعتاد العسكري».
ووصف الإدارة الأميركية بأنها «أكبر داعم للإرهاب الصهيوني»، مؤكدا ان «مثل هذه القرارات المنحازة للاحتلال والتي تعودنا عليها تمثل صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأميركية سيئ السمعة، وتجسد الانحياز التام لآلة القتل والإرهاب الصهيوني»، مطالبا المجتمع الدولي «بالتدخل بشكل عاجل وفوري وعدم الاكتفاء بعبارات الاستنكار».
وفي عمان، نددت وزارة الخارجية الاردنية باغتيال الجيش الاسرائيلي، اول من امس، احد الرعايا الاردنيين خلال زيارته للقدس ضمن وفد سياحي.
وذكر بيان للجيش ان «الواقعة جرت اثناء عملية عسكرية روتينية في تل الرميدة في ضواحي الخليل»، موضحا
ان «القوات المتمركزة في المكان اطلقت النار على المهاجم ردا على تهديد فوري، ما ادى الى مقتله».
وافادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القتيل هو حاتم الشلودي (25 عاما) وهو من سكان تل الرميدة مثل محمد رجبي (16 عاما) الفتى الذي قتل في هجوم اول من امس.
وهجوم الامس هو الرابع الذي يستهدف اسرائيليين في اقل من 24 ساعة بعد هدوء دام أسابيع عدة.
وقتل 3 فلسطينيين، اول من امس، في ثلاث هجمات أعلنت القوات الاسرائيلية أنهم نفذوها وأسفرت عن أربعة جرحى.
ونددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي بـ «الاعدامات الجماعية» التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين.
واضافت في بيان: «ندعو المجتمع الدولي الى التدخل سريعا وبشكل فاعل، ومحاسبة اسرائيل من خلال اجراءات عقابية قبل فوات الاوان».
من ناحيته، دان فتحي حماد، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» قرار الولايات المتحدة تصنيفه «ارهابيا دوليا»، معتبرا انه «يجسد انحيازها التام» لاسرائيل و«صفحة سوداء اضافية في كتاب» الادارة الاميركية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت، اول من امس، في بيان ان الولايات المتحدة «صنفت حماد القيادي في حماس ووزير داخليتها السابق في قطاع غزة ارهابيا دوليا». وذكرت ان حماد استغل موقعه كوزير داخلية لـ «تنسيق (نشاط) خلايا ارهابية».
واضافت ان «فتحي حماد اسس قناة الاقصى التي تدعو برامجها الى تجنيد اطفال كمقاتلين مسلحين وقنابل بشرية لحماس عند وصولهم سن الرشد».
وذكر حماد في تصريح صحافي، امس، ان هذا القرار جاء «في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على أبناء شعبنا في الضفة الغربية (...) بعد ساعات من الإعلان عن دعم الإدارة الأميركية للاحتلال بالعتاد العسكري».
ووصف الإدارة الأميركية بأنها «أكبر داعم للإرهاب الصهيوني»، مؤكدا ان «مثل هذه القرارات المنحازة للاحتلال والتي تعودنا عليها تمثل صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأميركية سيئ السمعة، وتجسد الانحياز التام لآلة القتل والإرهاب الصهيوني»، مطالبا المجتمع الدولي «بالتدخل بشكل عاجل وفوري وعدم الاكتفاء بعبارات الاستنكار».
وفي عمان، نددت وزارة الخارجية الاردنية باغتيال الجيش الاسرائيلي، اول من امس، احد الرعايا الاردنيين خلال زيارته للقدس ضمن وفد سياحي.
