السيناريست هاجم الفيلم ومخرجه يسري نصرالله

وليد سيف: تجاري وضحل... «الماء والخضرة والوجه الحسن»

u00abu0633u064au0644u0641u064au00bb u0644u0623u0628u0637u0627u0644 u00abu0627u0644u0645u0627u0621 u0648u0627u0644u062eu0636u0631u0629 u0648u0627u0644u0648u062cu0647 u0627u0644u062du0633u0646u00bb
«سيلفي» لأبطال «الماء والخضرة والوجه الحسن»
تصغير
تكبير
متهماً إياه بالضحالة والسطحية، صوّب السيناريست والكاتب المصري دكتور وليد سيف وابلاً من الطلقات النقدية على فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، الذي بدأت عروضه في الصالات المصرية قبل أيام قليلة.

وقال سيف إنه بمجرد أن حضر العرض الأول، أعلن عدة ملاحظات جعلت الفيلم فاشلا من وجهة نظره، مردفا على صفحته الخاصة على «الفيس بوك» أن «الماء والخضرة والتمر هندي كائن هجين نتاج تلاقح فكري بين رباعي متنافر السبكي وعبد الله وباسم ونصر الله»!


وتابع: «كل من هؤلاء حقق ما أراده للفيلم، أن يكون، ولكني أزعم أن النتيجة فاشلة للجميع»، مواصلاً: «السبكي اعتقد أنه توصل إلى إحدى تركيباته اللوذعية، بفيلم تجاري، وفي الوقت نفسه يحتوي على الكثير من المواعظ والتسبيح»، ومكملاً: «أحمد عبد الله حقق دفعة جديدة لسيناريوهاته الفقيرة الضحلة، وتعاون لأول مرة مع مخرج في قيمة نصر الله»!

سيف استطرد: «باسم السمرة، ليس البطل فقط، بل صاحب فكرة الفيلم أيضاً، وهو في الغالب عراب الصفقة الداعمة لنجوميته المتعثرة»، متجهاً بانتقاداته إلى يسري نصر الله، وقال: «يعتقد أنه حقق معجزة جمع الشتيتين، أو العمل الذي يجمع بين القيمة الفنية والجاذبية التجارية، والنتيجة بالطبع فيلم مرتبك بلا هوية، مترهل ومبهم من فرط غياب التأسيس والتمهيد لأي شيء، فتقضي نصف الوقت لتعرف من زوج من ومن أخو من، وفريق تمثيل على أسوأ مستوى باستثناء «ليلى علوي ومنة شلبي».

ولفت إلى أن شبح يسري نصر الله، لا يلوح إلا في مجموعة لقطات، وتتابعات محدودة وسط ركام من المشاهد الفاقدة لأي معنى، أو منطق، والبصمات السُّبكية واضحة خاصة في أغنية كاملة بلا دواعٍ درامية لمحمود الشاذلي ومعه راقصة تلطخ جسدها بقلب أحمر، وقبل كل هذا وذاك «بوستر» ينبهك منذ البداية إلى كم الفجاجة المسيطرة، ولكن نفسك الأمارة تدفعك إلى المشاهدة لعل وعسى، ولكن العلل تسود الموقف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي